الأحد، 29 يونيو 2014

سرقة سيارات وممتلكات سكان اشرف

undefinedعلى اساس تقارير قنوات فضائية عراقية وشهود العيان تم نقل الميليشيات الى اشرف وتتم سرقة السيارات والممتلكات العائدة لسكان اشرف من قبل القوات الحكومية العراقية بواسطة شاحنات
أفادت قناة التغيير العراقية أن « الحكومة العراقية وخوفا من تقدم الثوار بدأت بسرقة معسكر أشرف العائدة لمجاهدي خلق» (22 يونيو/ حزيران 2014). ومتزامنا مع ذلك أفادت «قناة الحرة عراق»  ان قوات الميليشيات «جاؤوا الى معسكر العراق الجديد في ناحية العظيم من المحافظات الوسطى والجنوبية» و«شخصيات دينية جاءت من محافظة كربلاء الى معسكر العراق الجديد لالقاء الخطب».
وتفيد التقارير انه تم نقل قوات تسعة بدر من البصرة الى أشرف. وتظهر صور لقناة الحرة انه تم احتلال المباني والمنشآت التي كان السكان قد بنوها بنفقاتهم الخاصة خلال الأعوام الـ26 الماضية.
من جهة أخرى وبحسب أهالي وشهود عيان فان مأموري رئاسة الوزراء العراقية منهمكون في سرقة ممتلكات سكان معسكر أشرف بشكل واسع. حيث مئات من عجلات السكان تم تحضيرها منذ يوم أمس للنقل للخروج من أشرف. اضافة الى ذلك فان القوات العراقية قد كسروا أقفال المخازن وحملوا بعض المواد مثل التجهيزات الانفرادية (الخوذات والسترات الواقية والحربة والملابس والبسطال والتجهيزات الطبية و...) على الشاحنات لاخراجها من أشرف. لكل مخزن ثلاثة أقفال واحد تمتلكه القوات العراقية والثاني ليونامي والثالث لممثل السكان.
ان السرقة الممنهجة وبالجملة لممتلكات سكان أشرف من قبل الحكومة العراقية اضافة الى التعرض على الأماكن التي تم اقفالها من قبل الأمم المتحدة تعد خرقا صارخا للتوافق الرباعي (أمريكا والعراق والأمم المتحدة والسكان) في 16 أغسطس/ آب2012 وكذلك خرقا للتعهدات المتكررة لأمريكا والأمم المتحدة للسكان منها الخطة المشتركة للأمم المتحدة وأمريكا لنقل المتبقين من سكان أشرف الى ليبرتي في 5 ايلول/ سبتمبر 2013 ورسالة السيدة جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في 6 ايلول/ سبتمبر الى السيدة رجوي بهذا الصدد.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى ما ورد أعلاه تطالب بالعمل الفوري من قبل أمريكا والأمم المتحدة لمنع سلب ملكية السكان ونقل أموالهم الى جوار مخيم ليبرتي وجعلها تحت مراقبة يونامي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
23 يونيو/ حزيران 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق