الأحد، 29 يونيو 2014

العالم يدعو لحماية سكان ليبرتي

صافي الياسري: ان الوضع المزري امنيا من كل صوب ،ـيهدد واقعا حياة اكثر من ثلاثة الاف لاجيء ايراني احتجزهم نظام المالكي ،الذي يواجه الان هجمة مجاميع ارهابية واسعة ،فضلا على ثورة شعبية ،وربما ادى ذلك الى فلتان الاوضاع وقيام تهديد جديد لحياة اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي ،بعد ان اثبتت قوات الجيش والشرطة انها غير قادرة على حماية نفسها ،
وانها تترك كل شيء وتلوذ بالفرار لدى ادنى مواجهة ،لذا على المجتمع الدولي التحرك وباسرع ما يستطيع لضمان حماية هؤلاء اللاجئين ،الذين لم يعد هناك من يمكنه التعهد بضمان امنهم وحياتهم ،وقد اصدر العديد من البرلمانات الاوربية بيانات مشددة بهذا الخصوص ومنها البيان الصحفي للبرلمان الكندي واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الكندي حول المصادقة على قرار بشأن الحماية والأمن لسكان ليبرتي ،وهذا نصه:
 أوتاوا- اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان تتناول الأوضاع في مخيم ليبرتي وتصادق وبالإجماع على قرار يدافع عن السكان و يدين القتل الجماعي
صادقت اللجنة الفرعية حول حقوق الإنسان الدولية بالإجماع على قرار يدعم 3000 ساكن في مخيم ليبرتي بالعراق وهم جميعا أفراد محميون وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة. واتخذ القرار لإصدار هذا القرار عقب الشهادات المقنعة جدا بشأن ضرورة الأمن والوضع الإنساني في مخيم ليبرتي وضرورة الإجراء من أجل الحماية الدولية.
وقال إيروين كاتلر: « من المشين أنه لم تجر أية تحقيقات مستقلة حول القتل الجماعي في 1أيلول/ سبتمبر في مخيم ليبرتي وهذه الثقافة هي تروج الصيانة لمرتكبي الجرائم.
وبالإضافة إلى ذلك مازالت الأزمة الإنسانية والأمنية أمرا عاجلا بينما هناك تقدم ضيئل جدا في نقل السكان. كما وإن هذه الظروف تستوجب الاهتمام والإجراء الفوري من قبل المجتمع الدولي.
جدير بالذكر أن هذا القرار في الدفاع عن سكان ليبرتي جاء عقب جلسة الاستماع لرئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة مريم رجوي والتي عقدت 15أيار/ مايو 2014 أمام اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الكندي حيث تم المصادقة عليه من قبل جميع أعضاء البرلمان الكندي بعد وصايا رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة بالإضافة إلى عقد جلسات للاستماع في هذه اللجنة وقبل ان تتفجر الاوضاع في العراق ،ما يؤكد بعد نظر المتابعين لقضية اللاجئين المحتجزين في ليبرتي ،وتحرزهم المسبق ،وهو ما ندعو له نحن العراقيين الحريصين على سمعة بلدنا من ان يلوثها الخاسرون الذين لم يعد امامهم من سبيل غير الاستعانة بسفاكي الدماء حكام طهران الذين يكن لهم الشعب العراقي اعمق مشاعر الكراهية ورفض التدخل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق