الأربعاء، 18 يونيو 2014

رسائل نواب البرلمان الكندي الى الايرانيين

undefinedرسالة «موريس ولاكوت» العضو في البرلمان الكندي من الحزب المحافظ  الحاكم
إني موريس ولاكوت وأفتخر أن أكون نائبا في البرلمان الكندي عن غربي البلاد. منذ عدة سنوات أكون في هذا المنصب ومنذ زمن أكون صديقا للشعب الإيراني وداعما لإيران حرة ديمقراطية عارية عن الأسلحة النووية. واليوم بودي أن أقدم تحياتي إليكم، لكن في بادئ الأمر أود أن أقرأ شيئا من «جون بيرد» وزير الخارجية لبلدنا.
كما تعرفون أن كندا تعتبر مدافعة عن حقوق الإنسان ورائدة في هذا المجال، ولو كانت سائر البلدان قد تعاملت بالحزم مع قضية حقوق الإنسان، لكان من الأرجح أن تغيرت الأوضاع في ذلك المكان للعالم.
قال «جون بيرد» وزير الخارجية الكندي : « تدين كندا، إهمال النظام الإيراني بشأن سير القضاء وكذلك انتهاك حقوق الإنسان لشعبه. إن الشعب الإيراني يليق بالكرامة والاحترام والحرية بينما أصبح محروما عنها منذ زمن طويل»
ونحن نشجعكم بسبب تجمعكم الكبير في الـ27 من حزيران/يونيو بباريس وفي الوقت الذي تعملون معكم، نتمنى لكم أطيب الأماني. ونحن نود أن نرى إيران حرة ديقمراطية آملين لكم الصحة والسلامة واجتماعا مفعما بالحماس بما أننا نريد أن تتم هذه التغييرات في بلدكم.
كما نتمنى للذين يعيشون في مخيم ليبرتي أن يتمتعوا بالحماية وأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لحمايتهم كوننا قلقين حيال أمنهم وأمن أعزائكم الذين يتواجدون في مخيم ليبرتي بالعراق. ولذلك نتمنى لكم أطيب الأيام.
رسالة «جودي اسكرو» العضوة في البرلمان الكندي:
إني «جودي اسكرو» عضوة في البرلمان الكندي عن الحزب الليبرالي. وأقدم لكم تحيات الحزب الليبرالي والأهم من ذلك هو أنني أود أن أشجعكم لمواصلة نضالكم في تجمع يقام في هذه السنة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. من المهم جدا أن نتمتع بالحرية في حياتنا حيث نحترم بمواثيق الحقوق والحريات والتي تضمن حق حرية الأديان وحرية مكان الإقامة.
وأقول لأصدقائي في مخيم ليبرتي: إني وبرفقة زملائي هنا في كندا، سأكون صوتا لنضالكم من أجل الحرية. الله يحفظكم، أنتم مازلتم في فكري وأدعيتي.
اشكركم جزيل الشكر
رسالة «كارولين بنت» العضوة في البرلمان الكندي:
إني كارولين بنت عضوة في البرلمان الكندي عن منطقة «سنت بال» في مدينة «تورنتو». من هنا البرلمان الكندي، أتمنى لكم أطيب الأماني في تجمعكم بباريس من أجل لفت الأنظار إلى ضرورة الحرية والديمقراطية في إيران. كلنا ندعم لضرورة الديمقراطية والحرية في أرجاء العالم كما نجدد تعهدنا بالسعي في هذا السبيل. لاسيما نتعهد للذين يكونون على بصيرة من أوضاع أعزائهم الذين يعيشون تحت قمع النظام الإيراني.
وفي هذه السنة، علينا أن نلفت الاهتمامات إلى الذين يعانون في مخيم ليبرتي ونتمنى أن نجد حلا حاسما لهم بفضل زيادة الضغط من قبلنا على أصحاب القرار.
وأتمنى لكم أطيب الأماني في النضال من أجل الديمقراطية والحرية في إيران
أشكر جزيل الشكر
رسالة «لارنس مك آلي» العضو في البرلمان الكندي:
السلام عليكم، إني «لارنس مك آلى » عضو في البرلمان عن منطقة «كارديكان وبرينس ادوارد آيلند» في كندا، وأخص تحياتي لحركة تعمل على الديمقراطية في إيران. كنت أفتخر أن أشارك برفقة عدد كبير من البرلمانيين من أنحاء العالم في هذا البرنامج. وقد أعجبتنا مشاركتنا في هذا التجمع مع مئات البرلمانيين وآلاف أشخاص يفكرون في الديمقراطية حقا. كما كان من  المثير أن نجلس بجانب سياسيين تختلف آرائهم السياسية، لكنهم يشاطرون في الرأي بشأن الديمقراطية والحرية. ومن المسلم أن يطلب الكل أن يرى فتح المواضيع بشكل نفتحها في البرلمان الكندي صريحا وفي بعض الحالات بلسان حاد. ومن المسلم أننا نتمتع بالحرية في هنا أن نفاتح هذه المواضيع. ويعتبر التمتع بهذه الإمكانية شيئا رائعا ونود أن نرى مثل هذا البرنامج في إيران كما نود أن نرى الحرية في أرجاء العالم.
أشكركم جزيل الشكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق