الثلاثاء، 18 فبراير 2014

خامنئي المهزوز في إيران و المقدس في العراق!

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
صوت كوردستان-  سهى مازن القيسي: التطورات المثيرة للسخرية البالغة على خلفية نشر صحيفة الصباح الجديد البغدادية کاريکاتيرا عن مرشد النظام الايراني خامنئي، وکل تلك الضجة التي إختلقها نواب عراقيون بالاسم و خامنئيون في حقيقتهم الى النخاع، يطرح مجددا موضوع النفوذ الايراني في العراق و المستوى الخطير الذي بلغه و الذي تجاوز کل الحدود المألوفة، وهو مايثير الکثير من التساؤلات و علامات الاستفهام عن مسألة الديمقراطية و الحرية و هل أن لهما وجود فعلا؟
الضجة التي تم إفتعالها على خلفية نشر ذلك الکاريکاتير، أعادتنا من جديد الى أجواء عهد البعث و الدکتاتورية الصارمة التي کانت تفرض على العراقيين حيث لايسمح لأحد بالتحدث ولو همسا عن صدام حسين، کما انه يذکر بالعهد النازي في ألمانيا و بأسوأ العهود الدکتاتورية في مختلف نقاط العالم، رغم اننا نعترف بأنه أسوأ بکثير من کل تلك العهود، لأنها جميعا لم تقم بتوظيف الدين و إستخدامه لصالح أهدافها کما هو الحال في إيران و مع احزاب شيعية صارت متطرفة في الدفاع عن خامنئي في الوقت الذي نجد فيه أنه"أي خامنئي"، لايحظى أبدا بهذه الحالة التقديسية من جانب أبناء شعبه.

شعار الموت لخامنئي و حرق صوره او تمزيقها، أمور حدثت و جرت أثناء إنتفاضة 2009، والتي تناقلتها وکالات الانباء و وسائل الاعلام الدولية حينها، ويومها وصفت المراقبون السياسيون و المختصون بالشأن الايراني، أن هيبة النظام الديني في إيران قد سقطت بعد التعرض لرمزه الاکبر و الاهم، والانکى من ذلك، أنه و بعد عام 2009، صارت الاجنحة الاخرى المتصارعة على السلطة و النفوذ في إيران تستقوي أکثر من أي وقت مضى ولم تحد تضع حسابا لخامنئي کسابق عهده أي قبل إنتفاضة 2009، بل وان توقيع إتفاق جنيف الاخير قد کان بالاساس فکرة لجناح رفسنجاني و تم فرضها على المرشد الفاقد هيبته و لم يتمکن من رفضها او الوقوف ضدها خصوصا وان الشعب الايراني قد ضاق ذرعا بالازمات و المشاکل التي تعصف به و صار أشبه مايکون ببرميل بارود قد ينفجر في أية لحظة، لکن المثير للسخرية و الضحك و حتى القرف أن خامنئي الفاقد الهيبة و المکانة في بلاده، يضفي عليه نواب من البرلمان العراقي هالة لايستحقها أبدا، لأنه وراء معظم الاحداث و الاوضاع السيئة في العراق من أقصاه الى أقصاه، وان هکذا شخصية متورطة بخلق أوضاع بالغة السلبية في العراق، کان الاجدر أن تتم مکافأة هذه الصحيفة و ليس التهجم عليها و تهديدها(ومن يدري ماقد حدث خلف الستارة)!

بمناسبة عيد المرأة العالمي في ٨ مارس / آذار

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%8A
شبكة ذي قـار-سيروان بابان: مناشدة لوضع حد للقمع والانتهاك الصارخ لحقوق النساء في العراق واطلاق سراح كافة السجينات في هذا البلد نحن النساء العراقيات والنساء الأخريات في الدول العربية نعلن دعمنا الكامل لـ 1000 امرأة من مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي ونستنكر طمس حقوقهن من قبل الحكومة العراقية ونطالب بتوفير الحماية والأمن لسكان مخيم ليبرتي واطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف بينهم 6 نساء
 في الوقت الذي تتعرض فيه دول المنطقة للتدخلات الايرانية المنفلتة في كافة المجالات
حيث يستهدف يوميا عشرات المواطنين لهجمات ارهابية من قبل النظام الايراني، وبينما الحرب الطائفية مستمرة دون وقفة في العراق واستهدف التطرف والأفكار المتخلفة المسوقة من النظام الايراني نسائنا حيث تمخض عنها طيلة السنوات العشر الماضية ترمل أكثر من مليوني امرأة و5 ملايين طفل بلا معيل في العراق والعدد يزداد يوميا، مازالت النساء تعتقل بحجج واهية من قبل الحكومة ويتم زجهن في المعتقلات والسجون ليتعرضن لشتى صنوف التعذيب الخسيسة والاعتداءات الى جانب القيود المهنية المفروضة عليهن سيما حرمانهن على الصعيد السياسي والاجتماعي بأشكال مختلفة وبشكل منتظم بهدف تهميشهن بالاضافة الى استمرار انتهاك صارخ في حقوقهن في جميع المجالات.

ان أعمال القتل والقمع وانتهاك حقوق الانسان لم تستهدف المواطنين العراقيين فحسب وانما طالت مجاهدي خلق الايرانية وبشكل خاص 1000 امرأة ساكنة في مخيم ليبرتي فيما جميعهم «أفراد محميون» تكفلهم اتفاقية جنيف الرابعة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعتبرهم « طالبي لجوء بشكل رسمي تحت القانون الدولي ».

اننا شهدنا بكل أسف طيلة السنوات الخمس الماضية ممارسة الضغوط وفرض أشد الحصار والهجوم المتكرر عليهم من قبل القوات المؤتمرة بإمرة المالكي وبأمر من النظام الايراني حيث راح ضحيته سقوط عشرات من أخواتنا بين قتيل وجريح أو قضائهن جراء القيود الطبية والعلاجية المميتة عليهن ولكن المأساة الأكثر ايلاما هي المجزرة التي شهدها مخيم أشرف في الأول من ايلول الماضي حيث أعدم 52 شخصا بينهم 6 نساء بشكل جماعي واختطف 7 أشخاص بينهم 6 نساء من قبل قوات رئيس الوزراء العراقي ليبقوا محتجزين رهائن في قبضة عناصر المالكي.

ما يدعو للأسف لنا نحن النساء في الدول العربية ويثير القلق البالغ لدينا هو سياسة التغاظي التي اعتمدتها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في العراق كون الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية تجاه الشعب العراقي ومجاهدي خلق الايرانية حقوقيا وقانونيا لكون الوضع الراهن هو نتيجة احتلال العراق . لذلك اننا نطالب أمريكا والأمم المتحدة بنبذ سياسة غض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق ، بل نطالبها بادانتها وبأشد العبارات واحالة ملف الآمرين والمنفذين لها الى المحاكم الدولية.
نحن النساء في الدول العربية اذ نعلن عن دعمنا لـ1000 امرأة من مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي نراهم ضيوفا علينا وحلفائنا في النضال ضد التطرف والتمييز الجنسي و ندين أي ضغط وفرض قيود ضدهن وممارسة أي هجوم عليهن وعشية يوم الثامن من مارس/ آذار عيد المرأة العالمي نطالب الأمم المتحدة وأمريكا بتحقيق فوري لما يأتي :

1- اطلاق سراح كافة السجينات من السجون في الدول العربية خاصة العراق
2- وقف التدخلات الدموية التوسعية للنظام الايراني في العراق حيث يشكل العامل الرئيسي في اثارة الحرب الطائفية في هذا البلد.
3- نشر قوات للأمم المتحدة في مخيم ليبرتي وضمان الحد الأدنى لمعايير الأمن في المخيم.
4- ارغام الحكومة العراقية على الافراج الفوري عن الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف.

لخبار ايران: بمناسبة عيد المرأة العالمي في ٨ مارس / آذار

انسحاب الصدر يعني الولاية الثالثة للمالكي

http://www.ncr-iran.org/ar/2011-04-01-13-55-17/ashraf.html
ايلاف - عزيز الحاج : عودنا السيد مقتدى الصدر أن لا يتخذ المواقف السياسية التي تعارض  الحسابات  الإيرانية لحسن روحاني والملالي في العراق. وقد دخل سلسلة فتن مسلحة وصدامات مع القوات العراقية والأميركية، وهو ما كانت تريده إيران. وشريكها السوري. كما ساهم وأنصاره في تشجيع الشقاق الطائفي الحاد.
كانت للصدر طموحاته للزعامة على العراق؛ ومن هنا شهدت السنوات الأخيرة معارضته لسياسات المالكي، ولكنه، وتحت الضغط الإيراني،  وافق على تبوء الأخير ثانية لمنصب رئيس مجلس الوزراء رغم أن قائمته الانتخابية لم تكن الأولى.
ها هو الصدر يعلن بقوة عن انسحاب تام وكلي من العمل السياسي، وذلك قبل شهرين فقط من الانتخابات. ويبدو لنا، ونحن بانتظار تفاصيل وافية عن الموقف والخلفيات، أن السيد مقتدى اتخذ موقفه الانسحابي القاطع وهو بين نارين: الاستمرار في معارضة المالكي، وما يعنيه من إغضاب إيران، التي تعمل جاهدة لإنجاح الولاية المالكية الثالثة، وبين القناعة بدور ثانوي في "العملية السياسية" بوجود المالكي فوقه وإحراجه بالاضطرار  للتراجع عن كل مواقفه الأخيرة المعارضة للمالكي. إن قراره ينم عن فورة غضب وإحباط لأنه جاء مفاجئا وبأقصى حزم وقطعية. فالانسحاب من الحياة السياسية لم يكن يوما من هواجسه وأهدافه، ولكنه اليوم يركب هذا المركب بمرارة، مقرونة بغضب مكبوت.

إن انسحاب الصدر دليل جديد وقوي على أن نظام الفقيه هو السيد الأعلى الذي يهيمن على جميع تفاصيل وعتلات السلطة والحياة العراقية، سياسة داخلية وخارجية، ومجتمعا، ومذهبا، واقتصادا. وقد ساهم الصدر بدور خطير في هذا المآل، الذي ترتد عليه الآن شراراته.
كان على الصدر، منذ البداية، الاكتفاء بدور ديني كأي رجل دين. ولكنه جازف كثيرا لحد اتهامه بمقتل السيد عبد المجيد الخوئي وزميليه في الحرم الحيدري، ولحد إشعال حرب داخلية في النجف عام 2004، و التعاطف مع هيئة علماء المسلمين المتطرفة القريبة من القاعدة والصداميين.

إن المواقف الأخيرة للسيد الصدر كانت تتسم بدرجة من المرونة والاعتدال، لاسيما إزاء اعتصام الأنبار. وقد حذر المالكي من الهجوم العسكري على المعتصمين، ولكن هذا ركب رأسه، وهاجم، وقتل من قتل، ثم انسحب ليترك الميدان خاليا أمام تسلل المتطرفين المسلحين الذين يوصفون بتنظيم داعش.
لقد استطاع المالكي كسب مسلحي كتائب أهل الحق، الذين كانوا مع الصدر، وضمهم إلى ما يسمى بالعملية السياسية، وأباح لهم حرية التصرف، كما فعلوا أيام زمان بوجود القوات الأميركية وهجماتهم على تلك القوات، وكما يفعلون في شوارع العراق هذه الأيام. وبانسحاب الصدر، تتخلخل الجبهة المعارضة لولاية المالكي الثالثة. وقد تنجح إيران في المزيد من الخلخلة بالضغط على أطراف سياسية أخرى. فالولاية الثالثة مطلوبة إيرانيا، خصوصا بالارتباط بالوضع السوري؛ كما أن إدارة اوباما لا تعارض الولاية الثالثة لكيلا تزعج إيران، وأيضا اعتمادا على تعهدات المالكي لها تحت شعار مكافحة الإرهاب، وهي تعهدات لن تصمد عندما يريد المالكي وإيران خلاف ذلك! وقد تعودنا نقض السيد المالكي لتعهداته ووعوده، كما فعل في أربيل، وكما في الغدر باللاجئين في أشرف وليبرتي وتقتيلهم، وخطف العديد منهم وإخفاء جثث المقتولين، [ربما في مقبرة جماعية؟؟]. ومن المرجح، واعتمادا على هذه التجارب، أن يتراجع هذه المرة أيضا عن تعهداته الجديدة في الأنبار، كما سبق وأن خذل الصحوات، التي قامت قبل سنوات بالدور الأكبر في محاربة القاعدة. 
اخبار ايران: انسحاب الصدر يعني الولاية الثالثة للمالكي

بإنتظار الثورة الايرانية الکبرى

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
صوت كوردستان-  سهى مازن القيسي: التطورات و التأثيرات الکبيرة و الهامة التي خلفتها التظاهرات التي عمت أنحائا من إيران على أثر بث برنامج تلفزيوني اساء للبختياريين، أکدت مرة أخرى أن إيران أشبه ماتکون ببرميل بارود او بنزين ينتظر عود ثقاب مشتعل، وان الطريقة الفظة و الوحشية التي جوبهت بها التظاهرات و بنفس الوقت رد الفعل من جانب الجماهير المتظاهرة، أثبتت بأن الشعب الايراني قد سأم من الانتظار و لم يعد يهاب من اساليب القمع و الاستبداد و صار يتطلع للحرية غير آبه او مکترث بالاجهزة القمعية للنظام.
البختياريون الذين کان لهم دور مشهود في التأريخ الايراني و شارکوا في مختلف الثورات و الاحداث التأريخية المهمة في هذا البلد(کما أکدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في بيانها بتلك المناسبة)، لم تعد ترقيعات النظام و اساليبه المتخلفة البائسة في معالجة مشکلة الاقليات العرقية و الدينية و الطائفية في إيران تجدي نفعا وانما هي تزيد الطين بلة و تضيف المزيد من الوقود الى النار المشتعلة، وقد أجادت السيدة مريم رجوي الوصف في بيانها بمناسبة التظاهرات التي إندلعت بسبب الاساءة للبختياريين عندما قالت عن نظام الملالي بأنه(ترقيع غير منسجم مع التأريخ الايراني و هو يعادي أبناء الشعب الايراني من کل شريحة و طبقة و مذهب و قومية وان إسقاطه هو مطلب وطني ملح)، والحقيقة أن الشعب الايراني بمختلف أعراقه و أديانه و طوائفه و شرائحه و طبقاته يعاني عسفا و جورا غير مسبوقين و يجد ضغطا إستبداديا استثنائيا وانهم يتطلعون الى التغيير الاکبر الذي لن يأتي أبدا سوى عن طريق إسقاط النظام فقط.

نظام الملالي الذي يصادر الحريات و يقمع کل النشاطات و التحرکات الثقافية و الاجتماعية ذات الطابع التنويري، يحاول عن طريق فرض ثقافة و فکر قرووسطائي، أن يعزل الشعب الايراني عن العالم و عن رکب الحضارة و التمدن و الثقافة، وهو يحاول عن طريق فکر ديني ذو مسحة طائفية واضحة ان يعالج مختلف المشاکل و المعضلات و يتصدى لحلها من دون جدوى، بل وان نفسه الطائفي المقيت هو الذي زاد نيران سوريا و العراق ضراما، عندما بدأ ينفخ في قرب الطائفية على أمل أن يجد من خلال ذلك أفضل سبيل لتقوية هيمنته و نفوذه على هذين البلدين بصورة خاصة.

کأن التأريخ يعيد نفسه، وکأن إيران تعيش نفس ظروف و أوضاع ماقبل إسقاط نظام الشاه، حيث التذمر و السخط و الغضب يعم في کل مکان و مختلف شرائح و طبقات الشعب الايراني تتطلع الى يوم تجد فيه حسن روحاني و قلاع الاستبداد الديني قد إنهارت و صارت شذرا مذرا، ان إيران حاليا بإنتظار الثورة الکبرى التي تعيد الاشراقة الى الحاضر الايراني و تبعث الامل و التفاؤل بمستقبله.
 اخبار ايران: بإنتظار الثورة الايرانية الکبرى

على خطى النظام الايراني

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
دنيا الوطن - محمد رحيم:  إقرار البرلمان العراقي لقانون تقاعدي يشمل کبار الموظفين الحکوميين، ويضمن للنواب و لهؤلاء الموظفين إمتيازات، بينها راتب قد تصل نسبته الى 70% من الراتب الحالي الذي يبلغ أکثر من 10 آلاف دولار، أثار موجة من الغضب العارم بين مختلف اوساط و شرائح الشعب العراقي و قادت الى مظاهرات غاضبة عمت معظم محافظات العراق، وقد إعتبر المتظاهرين تلك الامتيازات بمثابة سرقة للشعب العراقي.
المظاهرات التي عکست موقفا شعبيا عراقيا شديدا من هذه الامتيازات الجديدة التي تؤکد مرة أخرى بأن المسؤولين العراقيين لايزالون يفکرون في أنفسهم و مصالحهم الضيقة أکثر من أي أمر آخر، وأثبتت لهم بأن المسؤولين العراقيين يفکرون بإبتزاز الشعب و سرقته ثرواته عبر طرق و اساليب مختلفة، في الوقت الذي يعاني في الشعب العراقي و خصوصا الطبقات المحرومة التي تشکل أغلبية الشعب العراقي، من أوضاع إقتصادية بائسة و متردية و عدم وجود أية مؤشرات تبعث على التفاؤل بالمستقبل، ولذلك فإنه من الطبيعي جدا أن ينفجر الغضب الشعبي العراقي على هذه الامتيازات غير المشروعة و غير المبررة للمسؤولين العراقيين الذين يعيشون أوضاعا مرفهة و استثنائية على حساب قوت و مستقبل الشعب العراقي.

الاوضاع الغريبة و الملفتة للنظر في العراق، هي إنعکاس لعدة أسباب و مؤثرات، لکن الاهم و الاقوى و الاخطر من بينها هو نفوذ النظام الايراني في العراق و الذي صار يتحکم في أمور العراق و أوضاعه و يتدخل في مختلف أموره الداخلية من دون حساب، ولأن الامور في ظل حکومة نوري المالکي التي تماشي و تجاري النظام الايراني في کل شئ بل و تحاول و الى حد کبير أن تکون نسخة منه، فإن السعي للإثراء الفاحش و السريع من جانب(طبقة)محددة من المسؤولين المتنفذين الذي يشکلون حاشية النفوذ الايراني، هو أمر بات معروفا و واضحا للشعب بصورة عامة و للمتبعين للشأن العراقي بصورة خاصة، وان الحديث عن ثروات فجائية و إمکانيات مادية هائلة لهذه الطبقة، يوازي الحديث عن ثروات کبار المسؤولين الايرانيين نظير خامنئي او رفسنجاني و آخرين، رغم ان السرقة و النهب الاکبر لثروات الشعب العراقي يکمن في تورط المالکي في مشاريع سياسية و أمنية مشبوهة في سوريا و غيرها، حيث أن المالکي و بنائا على تقارير عديدة، يقوم بصرف ثروات و أموال الشعب العراقي على مخططات للنظام الايراني خصوصا تلك التي يضطلع بها الحرس الثوري او قوة القدس و الاجهزة الامنية الاخرى التابعة للنظام.

هذه التظاهرات العارمة التي شارك في الالاف و جابت في محافظات بغداد و واسط و الحلة و کربلاء و النجف و العمارة و الناصرية و الديوانية و البصرة و کرکوك، هتف المتظاهرون فيها(تقاعدکم باطل) و(أين طاعة المرجعية يا أتباع المرجعية)، تشکل علامة مضيئة و نقطة أمل و تفاؤل بشأن المستقبل و مسألة تدخل النظام الايراني في العراق و الذي تجاوز کل الحدود المألوفة، وان حکومة المالکي المتورطة في الکثير من الملفات و القضايا الخاصة بالشأن الايراني و التي لامصلحة للشعب العراقي فيها ولاناقة ولاجمل نظير التدخل السافر في سوريا و تنفيذ مخططات إبادة و قتل المعارضين الايرانيين في مخيم ليبرتي، و الالتفاف على العقوبات الدولية على النظام الايراني و أمور أخرى، وبإنتظار اليوم المشرق الذي سنشهد فيه قطع يد التدخلات السوداء للنظام الايراني في الشؤون الداخلية للعراق.
 اخبار ايران: على خطى النظام الايراني

مناني .. دفنوا الشهداءسرا

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
محمد رضا مناني والد الشهيد رحمان مناني من شهداء مجزرة أشرف
الحكومة العراقية قامت بدفن الشهداء سرا بهدف ازالة آثار الجريمة
وأن الحكومة تحجب عنا مكان دفنهم ولا تكشف لنا
بعد مرور 164 يوما على متابعة عوائل 52 شهيدا سقطوا شهداء في الاعدام الجماعي في أشرف لاستلام جثامين أعزائهم قامت الحكومة العراقية بدفن الشهداء سرا . يتحدث لنا محمد رضا مناني والد الشهيد رحمان مناني من شهداء مجزرة أشرف:
أعلنت الوكالات أن الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي قد دفنت سرا  جثامين شهداء الذين قتلوا في مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر  الماضي في مخيم أشرف دون اطلاع وحضور عوائل الشهداء. انكم وبصفتكم والد أحد الشهداء – رحمان مناني – برأيكم لماذا قامت الحكومة العراقية بدفن الشهداء سرا ولم تطلعكم على ذلك؟

محمد رضا مناني: كما تعلمون في الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 شنت القوات العراقية هجوما على 100 ساكن مجرد عن السلاح وعزل في أشرف وقتلت 52 منهم بشكل جماعي واختطفت 7 آخرين كرهائن. وحاولت الحكومة العراقية منذ البداية أن تغسل يدها من هذه الجريمة الحربية والجريمة ضد المجتمع الدولي ولكنه بما أن كل الأدلة والوثائق الدامغة التي تمتلكها المقاومة الايرانية تؤكد أن القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية ضالعة في هذه الجريمة وكذلك بسبب وجود اجماع دولي حيث يحمل حكومة المالكي مسؤولية هذه الجريمة فان الحكومة العراقية قامت بدفن الشهداء سرا بهدف ازالة آثار الجريمة وأن الحكومة تحجب عنا مكان دفنهم ولا تكشف لنا.

ماذا فعلتم خلال هذه المدة لاستلام جثامين الشهداء ولمواراتهم الثرى؟
محمد رضا مناني: جدير بالذكر أن جثامين 52 شهيدا تم تسليمهم يوم 2 ايلول/سبتمبر الى السيد فرانسسكو موتا رئيس مكتب حقوق الانسان في يونامي بالتوافق مع الحكومة العراقية. وتقول الوثيقة التي وقعها السيد موتا لاستلام جثامين الشهداء: « حسب الاتفاق بين ممثلي سكان أشرف ويونامي  في 2  سبتمبر/أيلول 2013، تم تسليم اثنين وخمسين جثة من الشهداء الذين قتلوا بالرصاص في مجزرة الأول من سبتمبر/أيلول, 2013، وبحضور السّيد فرانسيسكو موتا ، رئيس مكتب حقوق الانسان في يونامي، لكي تبقى في مستشفى بعقوبة الى حين  حضور مراقب دولي نزيه في مشرحة بعقوبة لتشريح الجثث». ولكن الحكومة العراقية لم تقبل اطلاقا أن يعاين مراقب دولي الجثث وكذلك اجراء تحقيق دولي مستقل لتحديد منفذي هذه الجريمة. لذلك اننا وبصفتنا عوائل شهداء مجزرة أشرف سجلنا شكاوانا لملاحقة مسؤولي هذه المجزرة واستلام جثامين الشهداء في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي لدى القضاء العراقي اضافة الى ذلك فقد كررنا طلبنا في 75 رسالة أخرى. وبهذا الصدد أرسلنا رسائل كثيرة عبر محامينا ولكننا لم نستلم أي رد لا من يونامي ولا من الحكومة العراقية ولا من القضاء العراقي بهذا الصدد.
ما هو طلبكم الآن؟
محمد رضا مناني: اني بصفتي أبا لأحد شهداء هذه المجزرة والذي استشهد على أيدي هؤلاء الجناة، كنت أود لو أستلم جثة فلذة كبدي وأشارك في مراسم جنازته وموارته الثرى وأجدد العهد معه. رحمان كان ابني الوحيد وكان الباقي الوحيد من عائلتي. في الماضي شقيقان لي ووالدتي تم اعتقالهم وتعذيبهم واعدامهم من قبل النظام الايراني بسبب انخراطهم في المقاومة ومناصرة منظمه مجاهدي خلق الايرانية. لذلك لدي طلبان:
اولا – أن تعلن الحكومة العراقية مكان دفن شهدائنا لكي نستطيع من زيارة قبورهم.
ثانيا – نطالب بفتح تحقيق مستقل وشامل من قبل الأمم المتحدة بشأن المجزرة واحالة ملف هذه الجريمة الى محكمة الجنايات الدولية. 
اخبار ايران: مناني .. دفنوا الشهداءسرا

إيران في مخاض الثورة

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
وكالة سولاپرس-  حسيب الصالحي: التظاهرات التي إنطلقن في مدن المناطق الجنوبية و الغربية من إيران إحتجاجا على بث برنامج تلفزيوني مسئ للبختياريين، آخذة في التطور و الاتساع و هي تمتد لتشمل مدنا و مناطق أخرى في الوقت الذي قد دب فيه الهلع بالنظام الايراني وحسن روحاني، تدفع للإعتقاد بأن إيران باتت تشهد حالة أشبه ماتکون بمخاض ماقبل الثورة العارمة.
النظام الايراني الذي کان يشعر بالخوف و الرعب من حالة الغضب و الغليان الشعبي في البلاد واحتمال أن تتطور في أية لحظة الى إنتفاضة و ثورة کبيرة ضد النظام، لجأ الى الرضوخ للإرادة الدولية و التوقيع على إتفاقية جنيف الخاصة بملفه النووي المثير للشبهات و الشکوك على أمل أن تتحسن أوضاعه الاقتصادية و يمتص حالة الغضب الجماهيري، لکنه اليوم و عندما يجد نفسه أمام هکذا تظاهرات فإنه يشعر بخوف غير مسبوق لأنه يجد نفسه في مواجهة مفترق خطير قد يدفع بالاوضاع في إيران نحو مفترق التغيير الحاسم.

التظاهرات التي عمت عشرات المدن و شهدت إشتباکات مع قوات الحرس و القوات الامنية و هجم المتظاهرون على المراکز الامنية و دمروا العجلات و الآليات التابعة لها و قاموا برمي الحجارة على أزلام النظام من على أسطح المنازل، شهدت في الوقت نفسه أيضا قيام القوات الامنية بدس عناصر لها مزودة بالسکاکين و الخناجر من أجل تشويه سمعة المتظاهرين کم فعلوا مع إنتفاضة عام 2009، غير ان فشل هذه الخطة الخبيثة، أفقدت النظام رشده و صوابه فبادر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين و إصابة العديد منهم بجروح، وهو مايعتبر تطورا خطيرا في سياق هذه التظاهرات ومن الممکن أن تشهد تطورات و مستجدات أخرى خصوصا في ظل عدم إنتهائها لحد الان.

سوء أوضاع النظام و تفاقم مشاکله و ازماته، مازالت تحدق به و أن الشعب الايراني لايزال يعيش أوضاعا بائسة و بالغة الرداءة و يعاني الامرين من أجل تمشية أموره المعاشية، وان التطورات الحالية في هذه التظاهرات هي حاصل تحصيل ذلك الخزين الهائل من المعاناة في قرارة نفوس ابناء الشعب الايراني، وان المجتمع الدولي و للأسف البالغ و بدلا من أن يلتفت ليدعم تطلعات الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و إنهاء الاستبداد الديني الاسود، فإنه لايزال يمنح أسباب البقاء غير المبرر لهذا النظام عبر التفاوض معه و الذي يمنحه نوعا من الشرعية، في الوقت الذي لايستحق فيه ذلك أبدا لأنه بالاساس نظام غير شرعي!
 اخبار ايران: إيران في مخاض الثورة

البيان المصرية: مؤتمر عام بمشاركة أكثر من 300 جمعية وتنظيم ايراني

http://www.maryam-rajavi.com/en/index.php?limitstart=8
البيان المصرية -مصطفى عمارة :عشية الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة المضادة للملكية عقد ممثلو أكثر من 300 جمعية وتنظيم ايراني في عموم العالم أول مؤتمرهم العام في باريس. وشمل المؤتمر طيفا واسعا من المثقفين والناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين لحقوق النساء والعلماء والخبراء وأصحاب المشاغل والمهن المختلفة وطلاب الجامعات بالاضافة الى اقليات قومية ودينية في ايران.
وتكلم في المؤتمر كل من السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وعدد من الشخصيات السياسية البارزة من أمريكا واوربا.

واستعرض ممثلو الجمعيات والتنظيمات المشاركة في المؤتمر في كلماتهم وكذلك في البيان الختامي للمؤتمر جوانب من السجل المشين لحكم الملالي في ايران منذ 34 عاما معلنين انهم يرون أن الطريق الوحيد لتحقيق الديمقراطية والحرية يكمن في اسقاط نظام الملالي بكامله وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة. مشددين على أنهم ومن أجل هذه الغاية يدعمون مشروع السيدة مريم رجوي المتمضن عشر مواد لتحقيق نظام ديمقراطي وسكولار في ايران. ويصرح البيان أن الشارع الايراني يعيش حالة احتقان وتفجر فيما يعيش نظام الملالي مرحلة السقوط وأن تغيير هذا النظام في متناول اليد وأن روحاني الرئيس الجديد للنظام هو جزء من نظام ولاية الفقيه وأن مهمته هي حفظ النظام ومنعه من السقوط على أيدي الشعب. وأن تعاون الدول الخارجية مع هذا النظام بحجة تعزيز «المعتدلين» الموهومين وتجاهل ارادة الشعب الايراني لتغيير هذا النظام هو اسهام في قمع الشعب الايراني وضد مصالحه وسوف يؤثر على العلاقات المستقبلية بين ايران وهذه الدول.

وأدان القرار صمت المجتمع الدولي على الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران وكذلك نكث التعهدات من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية تجاه حماية سكان مخيم ليبرتي مطالبا الأمم المتحدة وأمريكا والدول  الاوربية أن يقفوا بجانب أبناء الشعب الايراني وارادتهم المشروعة لاسقاط النظام بدلا من مساعدة  هذا النظام وأن يتحركوا من أجل الافراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير الأمن للمجاهدين في مخيم ليبرتي ونقلهم الى أمريكا واوربا كلاجئين سياسيين.

وأضاف البيان: ان التنظيمات الايرانية المشاركة في المؤتمر تشمل آلاف المتخصصين والعلماء والأطباء وأساتذة الجامعات والمدراء البارزين الذين هم على استعداد للوقوف متكاتفين مع المتخصصين الشرفاء داخل ايران ممن لم يتلوثوا برجس هذا النظام العائد الى قرون الوسطى من أجل إعادة تأهيل ايران المدمرة في ظل حكم الملالي على مدى 35 عاما مضت.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية التي كانت المتكلم الخاص في المؤتمر الحاشد في كلمتها ، سجل حكم ولاية الفقيه على مدى 35 عاما بأنه «حكم بسجل كارثي دائم في ايران» مؤكدة أن هذا النظام حكم فاشل وهو يعيش في مرحلته النهائية من كل الجوانب وأن الشارع الايراني مستعد لتغيير هذا النظام.  وتابعت أن خارطة طريقنا لتحقيق مطالب الشعب الايراني هي معركة شاملة لاسقاط نظام الملالي وهدفنا هو الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق جمهوري قائم على فصل الدين عن الدولة. وفي هذا المسار اننا نؤكد على رسم الحدود مع النظام بأكمله وعلى التضامن مع جميع المدافعين الحقيقيين عن اسقاط هذا النظام.

وثمنت مريم رجوي الجهود الغالية لـ 302 جمعية وتنظيم للجاليات الايرانية أنصار المقاومة الايرانية حيث عقدوا هذا المؤتمر واستطردت بالقول: كما أكدت أنا مرارا وتكرار اننا لسنا نعمل من أجل كسب السلطة وانما نريد أن ننقل السلطة الى الشعب الايراني.
وتكلم في المؤتمر اضافة الى ممثلي الجمعيات المشاركة كل من الدكتور صالح رجوي رئيس لجنة الصحة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية واستروان استيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي وبرنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي (2007- 2010) وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (1995-2011) وفرانسيس تاونزند مستشار الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي والارهاب (2004- 2008) وجون بولتون سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة (2005-2006) ومارك كينزبيرغ سفير أمريكا لدى المغرب (1994-1998) واميل بليسيغ عضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية 
اخبار ايران: البيان المصرية الاسبوعية مؤتمر عام بمشاركة أكثر من 300 جمعية وتنظيم ايراني

مفتاح السلام و الاستقرار في التغيير

تخضع لمختلف البحوث و الدراسات و التحليلات وحتب باتت موضع إهتمام الطروحات العلمية و الاکاديمية، هذه القضية کلها(أي مجمل ثورات الربيع العربي)، تم إعتبارها خطوة اولى تحتاج الى خطوة ثانية لإکمال مشوارها و جعلها ترسو على بر الامان.
الثورات العربية التي تعرضت الى حالات من الاختراق و السعي لرکوب موجتها من قبل أطراف دولية و إقليمية لأسباب و عوامل تتعلق بمصالحها و عوامل جيوبوليتيکية مختلفة، تم إعتبار خطر الاختراق هذا أهم تهديد يحدق بها، لکن خطر الاختراق الاکبر و الاخطر و الاکثر تأثيرا سلبيا على هذه الثورات کان و لايزال من النظام الايراني، الذي رأى اغلب المراقبين و المحللين السياسيين أنه من دون حدوث ربيع إيراني کبير يعقبه تغيير جذري في بنية النظام الديني بهذا البلد، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن أن هذه الثورات قد حققت أهدافها و غاياتها المرجوة.

الخطوة الثانية، أي حدوث ربيع إيراني کبير يعقبه تغيير حقيقي في إيران، حقيقة ساطعة تؤمن بها مختلف شرائح الشعب الايراني و القوى السياسية الطليعية هناك و على رأسها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وان عقد المؤتمر الاول للجمعيات و المنظمات الايرانية في باريس في الثامن من الشهر الجاري، قد أکد على هذه الحقيقة و دعا إليها بقوة، مطالبا بوقف تدخلات النظام الايراني في بلدان المنطقة عموما و في سوريا خصوصا، بل وان النقطة المهمة جدا التي طرحها هذا المؤتمر الذي ضم أکثر من 300 جمعية و منظمة إيرانية تقيم في أکثر من 18 بلدا، انها طرحت برنامجا للتغيير إستند على النقاط العشرة التي طرحتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وان ممثلي معظم الجمعيات و المنظمات الذين تحدثوا في المؤتمر، رأوا في البرنامج ذو العشرة نقاط للسيدة رجوي بأنه أفضل سبيل لتحقيق التغيير کما يريده و يحلم به الشعب الايراني.
طرح مسألة التغيير من قبل هکذا مؤتمر مهم و لافت للنظر(کونه يمثل مختلف شرائح الشعب الايراني و يعبر عن آمالهم و طموحاتهم)، يعني أن الجميع بما فيهم الشعب الايراني نفسه، صاروا مؤمنين و متيقنين من أن حدوث التغيير في إيران و إسقاط النظام الايراني من خلال دعم کفاح الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية، انما يعتبر بمثابة مفتاح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، لأنه سيتم بموجبها إسدال الستارة على واحدة من اسوأ فصول التدخل السافر للملالي وحسن روحاني  في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. 
اخبار ايران: مفتاح السلام و الاستقرار في التغيير

وبدأت الارض تميد مجددا بالملالي

بحزاني  -مثنى الجادرجي: التظاهرات التي بدأت تعم المناطق الجنوبية و الغربية من إيران من جراء بث برنامج من القناة التلفزيونية الرسمية للنظام الايراني اساء الى البختياريين، بدأت تتطور رويدا رويدا و تطرأ عليها أمورا و مسائل مستجدة تعکس هلع و خوف النظام من جهة، و الغضب الکبير للشعب الايراني على ممارسات النظام الحاکم من جهة ثانية.
في سياق هذه التظاهرات، لفتت تظاهرة أهالي و شباب مدينة دزفول الغاضبين أنظار العالم، إذ أن الاندفاع و الحماس غير العاديين للجماهير المتظاهرة، دفع القوات الامنية الى حالة من الاستنفار لمواجهتها و سلکوا الاساليب الرخيصة و الدنيئة الخبيثة للنيل من المتظاهرين و تفريقهم عندما قام النظام بدس عددا من رجاله مزودين بالسکاکين و الخناجر بين المواطنين المحتجين من أجل تفريقهم، لکن إزدياد الغضب و السخط و الاصرار على مواجهة القوات الامنية للنظام، دفعت بالمواطنين الى رشق أزلام النظام بالحجارة من على أسطح المنازل، وهو ما جعل النظام يتمادي غيا و إجراما ليفتح النار على المتظاهرين، مما أصاب عددا من المواطنين بجراح.

من ينظر بدقة للأوضاع في إيران و يتمعن فيها، يجد أن الشعب الايراني و من جراء وخامة و رداءة الاوضاع و سوء حالته المعيشية و الاقتصادية تحت حكم حسن روحاني والملالي، يمکن تشبيهه ببرکان يغلي من الممکن أن يثور و ينفجر في أية لحظة، ومثلما تطورت الاحتجاجات على حالات التزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2009، الى إنتفاضة عارمة ضد ليس النظام فقط وانما شخص مرشد النظام خامنئي و هتفوا بالموت له و مزقوا و احرقوا صوره، فإن النظام يتخوف کثيرا من التطورات التي من الممکن أن تطرأ في أية لحظة على هذه التظاهرات التي عمت معظم مدن المناطق الجنوبية و الغربية و تمتد رويدا رويدا لتشمل مدنا أخرى، ولهذا فإن النظام صار يتخوف کثيرا و يلجأ لإتخاذ إحتياطاته من أجل إمتصاص الحالة و الالتفاف عليها.
هذه التظاهرات، هي في الاساس إنعکاس و تجسيد لحالة السخط و التذمر التي يعيشها ابناء الشعب الايراني، هي بالاضافة لکونها رسالة إنذار و تحذير قوية جدا للنظام وان الارض بدأت تميد بهم مجددا، فإنها وفي نفس الوقت رسالة إنتباه و إلفات نظر للمجتمع الدولي کي لايوفر المزيد من أسباب البقاء و الاستمرار لهذا النظام و يتجه لدعم و إسناد الشعب الايراني و المقاومة الايرانية بقيادة مريم رجوي في نضالهما و کفاحهما من أجل الحرية و الديمقراطية. 
اخبار ايران: وبدأت الارض تميد مجددا بالملالي