الثلاثاء، 15 يوليو 2014

قيادة النظام الايراني تنشط في دعم الارهاب

undefinedكلمة الجنرال جورج كيسي في تجمع المقاومة الايرانية في باريس
مفكر حر-  حسن محمودي: كلمة الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأمريكية والائتلاف في العراق في تجمع المقاومة الايرانية الضخم في فيليبنت بباريس

النظام الايراني ليس تحديا للشعب الايراني وللشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. يمكن استنتاج واحد فقط وهذا ما سمعناه مرات عدة : يجب أن يرحل هذا النظام.
مساء الخير، اني الجنرال جورج كيسي وكما سمعتم من قبل اني كنت خلال الأعوام 2004- 2007 قائد القوات الأمريكية في العراق. لذلك اني أحمل معي التجربة الحية في التعامل مع قوات النظام الايراني وطلب مني أن أعرض عليكم تجربياتي الليلة. لأنه عندما أطالع الصحف في أمريكا أسمع أن أفرادا يقولون ولكون الوضع في العراق أصبح متدهورا جدا ربما تكون لنا مصالح مشتركة مع النظام الايراني. اني جئت هنا لكي أتحدث عن تجربتي الشخصية وأؤكد أن الأمر ليس هكذا وعندما كنت هناك لم يكن الأمر هكذا أي بين أعوام 2004 و 2007.

أعتقد من المهم والأساسي أن نذكر لأنفسنا وبشكل خاص فيما يتعلق بالعراق اننا والنظام الايراني لدينا رؤى متباينة تماما. وبعد ما ذهبت الى العراق بقليل وصلت الى أشرف. أعتقد أن أهداف النظام الايراني في العراق كانت تتلخص في مجالين: الأول انهم كانوا يريدون حكومة عراقية موالية لهم. وأما الثاني فانهم كانوا يريدون أن تفشل الحكومة الأمريكية في مساعيها لمساعدة العراقيين في تشكيل حكومة تمثل جميع المكونات القومية والدينية في العراق واني أعتقد أن هكذا حكومة ذات أهمية كبيرة ليس للاستقرار في العراق فحسب وانما في المنطقة. وكنت أرى كيف كان النظام الايراني يتابع تلك الأهداف بروح شرسة واتخذ تعاملا ثلاثية الأوجه.
الأول النفوذ السياسي الذي حققه باعطاء مساعدات مالية للقادة والأحزاب السياسية العراقية والثاني دعم المجموعات باعطاء مساعدات مالية لهم وبشكل خاص في جنوبي البلاد والثالث انهم أثاروا العنف الطائفي. اني أستطيع أن أقول لكم ان المامنا بنشاطاتهم زاد مع مرور الزمن. ولكن حتى أواسط 2006 لم يكن هناك شك اطلاقا بأن قيادة النظام الايراني تنشط في دعم الارهاب داخل العراق لتحقيق أهدافها السياسية.
كما كان من البديهي أنهم كانوا يلعبون دورا لافتا في تدريب وتجهيز الميليشيات الشيعية جاء تأثير ذلك في حفظ الحرب الطائفية بين أعوام 2006 و 2008. وفي النهاية وبسبب هذا الدور انهم يتحملون مباشرة مسؤولية قتل مئات من جنود قوات الائتلاف وآلاف من العراقيين.
في ربيع 2006 عندما أخذنا معنا أنا والسفير الأمريكي في العراق هذه المعلومات عند رئيس الوزراء المالكي الذي كان قد انتخب توا وتحدثنا معه حول العبوات الناسفة في الطرق حيث كان صنعها فقط بامكان ايران وعرضنا عليه صورا عن الأسلحة الايرانية الحديثة حيث تم العثور عليها في مخازن أسلحة الشيعة. اننا قلنا له حول مخيمات التدريب داخل ايران وبشأن حضور قوة القدس في العراق. وفي نهاية المؤتمر انه ألقى نظرة الينا نحن الاثنين وقال هل انهم يعملون الارهاب في بلدي؟! اننا أكدنا هذه القضية في نهاية ذلك العام عندما اعتقلنا 6 عناصر لقوة القدس في مركز للقيادة في بغداد. في ذلك المركز القيادي انهم كانوا قد نصبوا خارطة على الجدار وكانت المناطقة مقسمة حسب القوميات وكانت اشارات كبيرة على الخارطة تشير الى مخططات للتهجير القسري لسكان المناطق. اني أستطيع القول لكم أنه ونظرا الى تلك التجربة فان النظام الايراني سيكون عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة وأنه ليس تحديا للشعب الايراني والشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. هناك استنتاج واحد يمكن أن يكون وهذا ما سمعناه مرات عديدة وهو أن النظام الايراني يجب أن يرحل. أشكركم

لا توافق على رئيس جديد للبرلمان العراقي

undefinedالزمان اللندنية-  لندن – بغداد: كشف مهدي الحافظ رئيس السن للبرلمان العراقي ل الزمان أمس انه لا يوجد توافق بين الكتل حتى الان على انتخاب رئيس البرلمان الجديد خلال جلسة المجلس المقررة الاحد ولم استلم اي مؤشر من الكتل على الاتفاق او التوافق حول رئاسة البرلمان.

وقال الحافظ ان من المؤكد عقد جلسة البرلمان الاحد لكنه اشترط اكتمال النصاب لتكون جلسة البرلمان شرعية وأوضح الحافظ في تصريحاته ل الزمان ان البرلمان مقبل على تجربة جديدةسيكون هو المفصل السياسي الرئيسي فيها.
وقال الحافظ اعتقد ان على البرلمان ان يعمل وفق مبدأ تكافؤ الفرص واحترام الجميع.
وقال اعتقد ان من الممكن ان يجري تغيير مواقع رؤساء الكتل. وردا على سؤال ل الزمان حول المقصود بذلك قال الحافظ ل الزمان ليس بالضرورة ان يكون رئيس مجلس النواب من السنة والرئيس العراقي من الكرد ورئيس الوزراء من الشيعة. وأضاف الحافظ ان هذه القواعد غير دستورية ومن الممكن تبادل المواقع نتيجة الحالة التي يمر بها العراق.
واقر الحافظ انه لا توجد اي مبادرة لوقف التدهور في العلاقات بين أربيل وبغداد. وقال انه لم يقرر حتى الان التقدم بمبادرة حول هذا الموضوع حتى الان واضاف الحافظ في تصريحاته ل الزمان ان العلاقات بين الاقليم والحكومة في بغداد أصبحت مسألة شائكة ومعقدة وتدهورت بشكل سريع وكان ينبغي ان لا تصل الى هذه الدرجة من التدهور. من جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس إن الكتلة السياسية الكردية أوقفت تماما مشاركتها في الحكومة احتجاجا على تصريحات لرئيس الوزراء نوري المالكي قال فيها إن الأكراد يستضيفون الإرهابيين في عاصمتهم أربيل. وقال زيباري إن الأكراد أوقفوا عملهم في الحكومة.

فيما عين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نائبه حسين الشهرستاني وزيرا للخارجية وكالة.
من حانبه قال مصدر كبير بحكومة إقليم كردستان العراق أمس إن القوات الكردية فرضت سيطرتها الكاملة على حقول النفط في كركوك بشمال العراق فيما اكدت بغداد هذه المعلومات واستنكرت وزارة النفط العراقية في بغداد الاستيلاء على المنشآت في حقلي كركوك وباي حسن ودعت الأكراد إلى الانسحاب فورا لتجنب العواقب الوخيمة .

وجاءت الخطوة بعد شهر من سيطرة القوات الكردية على مدينة كركوك عقب انسحاب القوات المسلحة العراقية أمام هجوم خاطف شنه مسلحون متشددون استولوا على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق وترتبط حقول كركوك النفطية بانبوب ينقل الى ميناء جيهان التركي اكثر من مليون برميل من النفط لا انه معطل منذ اشهر بسبب الهجمات على الانبوب خاصة عند نقطة اعادة الضخ في عين الجحش قرب الموصل.

وأذكى العنف أيضا التوترات السياسية بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والزعماء الأكراد الذين انسحبوا من حكومة المالكي التي يقودها الشيعة.

وقال متحدث باسم وزارة النفط العراقية تؤكد الوزارة أن قوات من البشمركة المسلحة يرافقها عدد من المدنيين دخلت إلى محطات إنتاج النفط الخام في حقلي كركوك وباي حسن فجر أمس وقامت بطرد العاملين في تلك المواقع.
وأضاف تحذر الوزارة إقليم كردستان بشدة من خطورة هذا التصرف غير المسؤول الذي يعد تجاوزا على الدستور والثروة الوطنية وتجاهلا للسلطة الاتحادية وتهديدا للوحدة الوطنية.

وتابع تناشد وزارة النفط العقلاء من الأخوة الكرد بضرورة تفهم خطورة الموقف والإيعاز إلى المسؤولين عن هذا الإجراء غير المنضبط والمجاميع التي نفذته بالانسحاب من هذه الحقول النفطية وإخلائها فورا تجنبا للعواقب الوخيمة.
. وقال المصدر الكردي طالبا عدم ذكر اسمه اضطرت حكومة إقليم كردستان إلى التحرك لحماية البنية التحتية العراقية بعد علمها بمحاولات من جانب مسؤولين بوزارة النفط العراقية لتخريبها.

وأضاف من الآن فصاعدا ستخضع الحقول لسيطرة حكومة إقليم كردستان ونتوقع أن تبدأ العمليات قريبا مشيرا إلى أن أفرادا من قوة حماية النفط التابعة لحكومة الإقليم سيطرت عليها اليوم الجمعة.

وذكر المصدر أن وزارة النفط العراقية خططت لتخريب خط أنابيب جديد تحت الانشاء يربط بين حقول النفط الرئيسية الثلاثة في كركوك من بينها حقلان كانت تديرهما في السابق شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية.
واستنكرت وزارة النفط في بغداد الاستيلاء على المنشآت النفطية في كركوك ودعت الأكراد إلى الانسحاب فورا لتجنب العواقب الوخيمة

وقال زيباري إن الأكراد سيستمرون في حضور جلسات البرلمان الذي انتخب في ل نيسان والذي يسعى لتشكيل حكومة جديدة في مواجهة المتشددين السنة المسلحين الذين سيطروا على قطاعات واسعة من شمال وغرب العراق.
وقال المالكي الأربعاء إن الأكراد يسمحون لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باتخاذ أربيل قاعدة لهم.

وقال زيباري إن العراق يواجه خطر الانهيار ما لم تشكل قريبا حكومة جديدة شاملة للأطياف المختلفة مشيرا إلى أن البلاد منقسمة فعليا حاليا إلى ثلاث دول إحداها كردية والثانية تسيطر عليها الدولة الإسلامية والثالثة تتمثل في بغداد.
وحث التكتلات السياسية العراقية على تشكيل حكومة سريعا مؤكدا حاجة كل الزعماء للعمل معا وبعث العراق الجديد وبناء عراق فيدرالي يقوم على مباديء الدستور.
وقال إنه ما لم يقف زعماء العراق أمام التحدي فستكون العواقب وخيمة متمثلة في تفكك العراق التام وفشله

المعارضة الإيرانية تحذر من خطط مهاجمة لاجئي ليبرتي

undefinedالدستور الاردنية -  باريس:  حذرت المعارضة الإيرانية من مخطط للحرس الثوري الإيراني تشارك فيه القوات العراقية، لشن هجوم ضد مخيم الحرية - ليبرتي قرب بغداد للاجئين الإيرانيين، في محاولة لإبادتهم، وحملت المعارضة الأمم المتحدة والإدارة الأميركية المسؤولية الأخلاقية والشرعية تجاه أمن وسلامة السكان، ودعت الى نشر مراقبي الأمم المتحدة من القوات ذات القبعات الزرق في المخيم.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صحفي من مقره في باريس إن قوة القدس الإيرانية والقوات العراقية بامرة رئاسة الوزراء العراقية تعدان لهجوم على مخيم الحرية - ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي الذي يؤوي ثلاثة الاف من الايرانيين المعارضين. وأشار البيان إلى أنّ رئيس الوزراء نوري المالكي قد ارسل مؤخراً بوفد إلى طهران للمطالبة بمساعدات عسكرية ودعم لولايته الثالثة، وفي المقابل طالبت السلطات الإيرانية بتصعيد المواجهات ضد سكان مخيم الحرية.
وأكد المجلس في بيانه، أن ثلاثة من الضباط الإيرانيين مع عدد من عناصر الاستخبارات قد استقروا في موقع بجوار المخيم، وفي جميع نقاط الشرطة على اطراف المخيم، وهم يصوبون رشاشاتهم «بي كي سي» إلى داخل المخيم، فيما يقوم عدد آخر منهم برمي الحجارة من نقاط الشرطة إلى داخل المخيم وبعضهم يتكلمون باللغة الفارسية، حيث تسمع اصواتهم من داخل المخيم.
وأشار المجلس إلى أنّ السلطات الإيرانية والعراقية تعدّ لهذا الهجوم بإطلاق أخبار كاذبة وسيناريوهات مختلقة تدعي تعاون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مع تنظيم داعش، وأن 120 من اعضاء المنظمة يقاتلون معه، وفيما المتبقون من بقايا نظام صدام في الموصل وأن هؤلاء قادمون من فرنسا وعدد من الدول الغربية ودخلوا الموصل عبر الحدود التركية.

مريم رجوي: مرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط

undefinedنهاية تحالف الاستبداد و الشر 
بحزاني  - اسراء الزاملي: التمعن في اوضاع النظام الايراني و النظام السوري و حکومة المالکي و حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة، يدفع للإعتقاد بأن القلق والترقب و الحيرة و عدم الاستقرار تسيطر على کل هذه الاطراف والذي يلفت النظر أکثر هو أن کل هذه الاطراف متحالفة مع بعضها و يجمعها موقف موحد ازاء الاوضاع في المنطقة و العالم.
هذا التحالف الذي يشکل النظام الايراني رأس حربته و عموده الفقري، يعتمد في نفس الوقت و بصورأ اساسية على الاطراف الثلاثة الاخرى من أجل إيجاد حالة من الفوضى و عدم الاستقرار و اللاأمن، وإذا مانظرنا الى العراق، فإننا نجد العملية السياسية تکاد أن تکون شبه معطلة و هناك مواجهات غير مسبوقة بين قوات المالکي و العشائر العراقية، مع توتر مع الاکراد و تخندق مع الاطراف العراقية الاخرى، وکل هذا بسبب تمسك المالکي بالسلطة و عدم إستعداده للتنح على الرغم من أن الجميع يدعون الى ذلك، والذي يقف خلف المالکي و يدعمه في موقفه المشبوه هذا فهو النظام الايراني لکن المالکي الان وکما تشير و تؤکد معظم الدلائل فإنه يقف في موقف و وضع ضعيف جدا بل هو أضعف موقف يواجهه منذ 8 أعوام ولايوجد هناك طرف عراقي او إقليمي او دولي يراهن على بقاء المالکي و إستمراره في ظل الاوضاع الحالية و التطورات الناجمة عنها.

في سوريا، حيث تشهد يوميا حمامات دم و مجازر بشرية مروعة بسبب من الدعم الواسع الذي يقدمه النظام الايراني للنظام السوري من مختلف النواحي، بحيث صار العالم کله ينظر الى سوريا وکأنها محافظة او إقطاعية تابعة للنظام الايراني، تزداد الاوضاع وخامة و تدهورا وان الدکتاتور بشار الاسد الذي يقف اليوم على قدميه و يستمر في الحکم شکليا، لکن الذي يحکم من خلف الستار و بصورة عملية انما هو النظام الايراني، غير ان الاوضاع الهشة في سوريا و صحوة الموت التي يعيشها النظام السوري، تؤکد بأن العمر الزمني لهذا النظام لم يعد بالامکان أن يستمر طويلا وانما صار مرتبطا بعوامل و ظروف محددة لايمکن المراهنة على دوامها و إستمرارها، مما يضع مستقبل النظام السوري على کف عفريت.

بالنسبة لحزب الله اللبناني الذي يختلق اليوم المشاکل و الازمات في لبنان و على ر‌أسها أزمة عدم الاتفاق على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية حيث يقف حزب الله بنفسه کحجر عثرة بوجه ذلك، بالاضافة الى دوره المشبوه و الدموي في سوريا و کذلك الادوار المشبوهة الاخرى الذي يلعبه في دول معينة في المنطقة، لکن حزب الله اللبناني و بسبب التهديد و الخطر الجدي المحدق بالنظام السوري، فإنه يعيش حالة من الترقب و الانتظار و الخوف من المستقبل، لأن سقوط النظام السوري يعني إنغلاق الشريان و العصب الرئيسي لهذا الحزب مما يعني نهايته الحتمية.

أما فيما يتعلق برأس هذا التحالف، ونقصد النظام الايراني، فإننا نستشهد بما ذکرته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث قالت في خطابها في التجمع السنوي الکبير الاخير للمقاومة الايرانية في باريس في 27 حزيران الماضي وهي تسلط الاضواء على الاوضاع في إيران و المنطقة نحن الأن نمر بمرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط، منعطف يتفاعل مع أكبر حقيقة في المرحلة الراهنة؛ ألا وهي، هذه الحقيقة، مرحلة النهاية لنظام ولاية الفقيه.)، وقد أکدت بأن مرحلة نهاية هذا النظام تتبلور في خمس علائم حددتها بقولها الاستعداد الإجتماعي للإنتفاضة وللحرية، والشرخ المتزايد في قمة النظام، وتراجع الملالي من المشروع النووي، والإيغال في الحربين القذرتين اللتين تدوران في العراق وسوريا. والأهم من كل ذلك استعداد المقاومة التي باستطاعتها قيادة جميع هذه التطورات باتجاه إسقاط الديكتاتورية الدينية وتخليص الشعب وتحرير الوطن.)، ولهذا فإن نهاية هذا التحالف الشرير المعادي لآمال و تطلعات شعوب المنطقة، قد بات قريبا بل هو قاب قوسين او أدنى من ذلك لأن إنهيار و سقوط أي طرف في هذا التحالف سوف يفتح شرخا کبيرا في التحالف لايمکن معالجته و وقفه إلا بسقوط و تداعي الاطراف الاخرى.

المنطقه تشتعل والمستفيد ايران

undefinedالشرق الاوسط -  طارق الحميد: نحن اليوم أمام صورة شبه واضحة لما يحدث في المنطقة حيث نجد أن إيران تساعد نوري المالكي في العراق، وتساند زحف الحوثيين إلى صنعاء، وتدعم الأسد لوأد الثورة السورية، بينما تفتح جبهة غزة مرة أخرى دون دعم إيراني يتمثل بإرسال مقاتلين لغزة، كما يحدث مساندة للمالكي والأسد.
وقبل الاسترسال في التحليل يجب تذكر أن حرب إسرائيل على لبنان 2006 اندلعت بعد اختطاف حزب الله لجنديين إسرائيليين، كما أن حرب غزة 2008 اندلعت بعد اختطاف حماس للجندي الإسرائيلي، وكان جزء من أهداف تلك الأزمة هو ابتزاز مصر، وزعزعة مكانتها، واليوم نحن أمام حرب جديدة في غزة بعد اختطاف ثلاثة شباب إسرائيليين، وقتلهم، مما يعني أنه ما أشبه الليلة بالبارحة، والجديد هذه المرة أن كل ذلك يحدث بينما إيران تفاوض الغرب على ملفها النووي!

اليوم تأتي حرب غزة والطائرات الإيرانية تجوب الفضاء العراقي بحجة «داعش} التي لم تحارب الأسد قط ولم يحاربها، وهو، أي الأسد، الذي يحظى بدعم إيراني بالسلاح والمال والرجال، سواء حزب الله أو الميليشيات الشيعية العراقية، وتأتي حرب غزة بينما يحاول الأسد وأد الثورة السورية، ومع محاولة إغراق مصر الجديدة في أزمة غزة، وفوق هذا وذاك، إشغال الغرب، واستغلال تردد أوباما في الملف السوري، وعدم حزمه في الأزمة العراقية، والآن بات الرئيس الأميركي أمام ملف غزة أيضا، مما يعني أن أوباما المتردد أصلا بات أمام ثلاثة ملفات معقدة الآن.

 كما أن حرب غزة هذه تستخدم الآن لتأجيج العواطف العربية والإسلامية، ولإعادة ترتيب الأولويات الإنسانية بالمنطقة، وهو ما يعني أيضا ترتيب المواقف السياسية، وكل ذلك يصب في مصلحة إيران!

ولذلك فالقصة الآن لم تعد قصة الثورة السورية، أو الأزمة العراقية و{داعش}، بل هي من مع غزة، أي حماس، ومن هو ضدها، وبالتالي سيحسب على العدوان الإسرائيلي، وهي نفس القصة منذ عشرة أعوام، فكل ما يحدث الآن هو خلط للأوراق، خصوصا أنه لا أحد يتساءل: ولماذا جرى اختطاف الإسرائيليين الثلاثة وقتلهم؟ لماذا الآن؟ فالمراد الآن، والمخطط له، هو أن على الجميع الانطواء تحت راية حماس وإلا بات عميلا لإسرائيل وخائنا، وهذا هو العبث بعينه، خصوصا أن كل حرب اندلعت مع إسرائيل في لبنان وغزة كانت شرارتها الاختطاف الذي لم يحقق هدفا ما أبدا!

ولذا فنحن اليوم أمام محاولة لخلط الأوراق، وخلط الدم بالدم حتى ضاع الدم العربي من اليمن إلى العراق مرورا بسوريا، وغزة بالطبع.
 يحدث كل ذلك بينما إيران تقاتل نصرة لحلفائها، المالكي والأسد، وتجلس، أي إيران، على طاولة المفاوضات مع الغرب الذي تتهم العرب بالعمالة له، وبعد كل ذلك نجد بيننا من يرددون نفس الشعارات البالية دفاعا عن حماس، وكأنهم لم يتعلموا شيئا من الحروب العبثية الماضية، ومتناسين أكاذيب لعبة «الممانعة والمقاومة}، ودون أن يطالب هؤلاء إيران، مثلا، بتعليق مفاوضاتها مع الغرب على الأقل وحتى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة!

استدعاء المالكي للمحاكمه ليس ببعيد

undefinedلحظات ما قبل الإنهيار
المستقبل العربي - سعاد عزيز: عند أية حالة سقوط لأي حکومة إستبدادية او نظام دکتاتوري، تبرز الى السطح أحداث و تطورات و مستجدات غير عادية ناجمة عن حالة القلق و الفوضى و التوجس التي تعصف بتلك الشلة او الافراد القلائل الذين يريدون أن يعبثوا بمقادير شعب او أمة، لکن القدر و التأريخ دائما بالمرصاد لأولئك الذين يريدون أن يلبسوا الحق باطلا و يزيفوا و يحرفوا الحقائق، ولذلك فإنك تجد نهايات الطغاة دائما غير عادية و محفوفة بالکثير من الاوضاع و الامور التي فيها الکثير من العبر لمن يريد السير على نهجهم و اسلوبهم في التعامل مع شعوبهم.
نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي الذي ليس لديه أي إستعداد لترك منصبه و صرف النظر عن ترشحه لولاية ثالثة، على الرغم من تيقنه بأن الجميع يمقتونه ولايريدونه في هذا المنصب بعد ماقد حدث في العراق من مصائب و کوارث بفعل سياساته الفاشلة و غير الوطنية، لکنه لايزال يصر کأي دکتاتور و طاغ و مستبد أرعن على المضي قدما في سبيله وکأن الامر لايعنيه، حيث أن هذا النمط الارعن المتفرعن قد جبل دائما على إعتقاد بأنه الافضل و الاجدر وانه على حق و جميع من يعارضونه او يرفضونه على باطل، ولذلك تجده يقوم بممارسات و أمور غريبة و غير منطقية، ونعتقد بأن رئاسة إقليم کردستان العراق قد کانت على صواب عندما وصفته بأنه قد"فقد صوابه"، والحقيقة أن الطغاة يفقدون دائما صوابهم و عقولهم لأنهم يتصرفون بصورة تتنافى مع المنطق و الواقع.

 نوري المالکي، وبعد حصيلة و رکام تجربتين فاشلتين في الحکم و بعد کل تلك المآسي و المصائب و الازمات و المشاکل التي أمطرها على رؤوس الشعب العراقي، وبعد کل المجازر التي لحقت بالشعب السوري الثائر من جراء جعله العراق جسرا و معبرا لدعم النظام الجزار في دمشق، وبعد أن هزمت قواته شر هزيمة في الموصل و تکريت و تلعفر، يحاول عبثا و من دون طائل أن يعالج خيبته و فشله و إحباطه بلفت الانظار الى الاخرين، تماما کما يفعل سادته في طهران، وهو اليوم يجعل أکراد شمال العراق و منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة شماعة کي يعلق عليها اسباب فشله و خيبته عندما يوجه تهما مثيرة للسخرية إليهما.

إتهام الاقليم الکردي العراقي بإيواء قادة داعش و حزب البعث العراقي، و إتهام منظمة مجاهدي خلق بالقتال الى جانب تنظيم داعش، هما في الحقيقة محاولة کسيحة لسياسي فاشل صار أشبه بالعاجز و المشلول بعد الهزائم السياسية النکراء التي ألحقت به، وهي تجسد سعي خائب من أجل ترميم جدار متداع على وشك الانهيار، خصوصا عندما نجد ان إتهامه الکاذب لمنظمة مجاهدي خلق هو إتهام باطل من اساسه إذ لايوجد طرف محايد واحد يؤيده تماما کما هو الحال في تهمته المزيفة الباطلة الموجهة للأکراد، والحق اننا نجد أن الشخص الوحيد الذي ينبغي توجيه التهمة إليه و محاسبته على کل مصائب و کوارث العراق هو شخص نوري المالکي دون غيره واننا نعتقد بأن ذلك اليوم الذي يجب إستدعائه للمثول أمام القضاء ليس ببعيد!

قضية ليبرتي..قضية الشعب الايراني

undefinedفلاح هادي الجنابي -  الحوار المتمدن: تسعة هجمات دموية ضارية تعرض لها سکان أشرف و ليبرتي في العراق وهي هجمات أثارت إدانة و شجبا و إستنکارا دوليا واسع النطاق لأن هؤلاء السکان هم لاجئون سياسيون محميون بموجب القوانين الدولية المعمول بها بهذا الخصوص، کان الهدف من ورائها القضاء على السکان او إجبارهم على الاستسلام و الخضوع للنظام الديني الاستبدادي الرجعي في طهران.

إستهداف سکان أشرف و ليبرتي بهجمات عسکرية او حصارا من مختلف النواحي او حربا نفسية، يأتي بسبب کونهم بمثابة قدوة و مثلا أعلى للحرية لدى الشعب الايراني، ولاسيما وانهم يواجهون الاستبداد الديني و يقاومونه منذ 30 عاما دونما کلل او ملل او إنقطاع، ولأن النظام الديني المتطرف في طهران يعلم بجدلية العلاقة الصميمية بين الطرفين، فإنه يعتقد بأن القضاء على السکان و تصفيتهم او إجبارهم على التنازل و الاستسلام سوف يؤدي بالضرورة الى إنهاء روح المقاومة و الرفض بوجه النظام، ولکن وبقدر ماکانت الهجمة ضارية و عنيفة ضد السکان فإن مواجهتهم و مقاومتهم و صمودهم بوجهها کانت بعزم و حزم و تصميم أکبر على المضي قدما لتحقيق هدفهم السامي بتحرير ايران من نير الاستبداد الديني.
السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، تحدثت في خطابها الذي ألقته في التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في حزيران الماضي، عن قضية سکان ليبرتي و أکدت بأن مسؤولية حمايتهم تقع على عاتق الولايات المتحدة و الامم المتحدة، ونوهت من أن المقاومة الايرانية قد طلبت عدة مرات من واشنطن بنقل سکان ليبرتي و على نفقة المقاومة الايرانية الى الولايات المتحدة او احدى البلدان الاوربية، لکنها في نفس الوقت شددت على أن المسيرة التي بدأها هؤلاء المناضلون من أجل الحرية منذ 30 عاما، ستستمر مؤکدة:" وبسبب وجودهذه المسيرة وهذا الجيل فالملالي يتضورون خوفا من السقوط، لأنهم يرون بأم أعينهم أن جيل مسعود أراد تحقيق الحرية للشعب الإيراني بأي ثمن كان."، وان هذا هو سبب بقاء الصراع ضد النظام الديني و مواجهته و مقاومته حتى لحظة إسقاطه و تخليص الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم من شرور التطرف الديني الذي يتم تصديره عن طريق هذا النظام.