الأحد، 29 يونيو 2014

اليوم من أصحابي وغدا أنت إرهابي!

undefinedعلي الكاش كاتب ومفكر عراقي: السيدة الرئيسة مريم رجوي! ربما البعض لا يجد في المقاومة ما يثير إهتمامه، وذلك لأنه لا يعرف قيمة الوطن والحرية والمواطنة الصميمية، ولم يشعر بوطأة الإضطها يوما، ولم تلسع ظهره سياط الإستعباد. ولا يفطن لمستقبل الأجيال القادمة. البعض لا يدرك بأن شرف المواطنة اكسير دائم للحياة لا تنتهِ صلاحيته مهما طال الزمن. إنه أشبه بقنينة العطر، حتى إذا نفذ العطر منها، فإن شذاها يبقى ولا ينفذ.
لكن في غياهب الباطل وظلمات الطغيان الداكنة يعشعش الجهلة والدجاجلة كخفافيش الظلام يعميهم نور الحقيقة. لا يميزون بين المتضادات. إنه يعيشون زمن الخديعة والوهم، لطالما زينوا لنا عاهرا وجعلوه قديسا، وصعلوكا فجعلوه سلطانا، وظالما جعلوه عادلا، وجبانا فجعلوه صنديدا، واحمقا جعلوه حكيما، وجاهلا جعلوه عالما، وعبدا جعلوه سيدا. لكن سرعان ما تشرق شمس الحقيقة، فيتبدد ضباب الباطل ويتلاشى شيئا فشيء.
سنستعرض بعضا من أباطيل الطغاة حول ظاهرة الإرهاب.
الإرهاب لم يعد مجرد كلمة أو مصطلح، بل صار موسوعة تضاهي الإنسكلوبيديا البريطانية بمجلداتها الضخمة، مارد مخيف بأشكال متعددة وألوان مختلفة ومقاييس متغييرة حسب الظروف والمصالح، إنه اشبه بالطين المطاوع تُصنع من الأشكال التي يريدها صاحبه. أصبح ملازما للبشر كالظل يتبعهم إينما كانوا. لا توجد خطبة أو رسالة أو كلمة  لرئيس دولة دون أن يشير فيها إلى الإرهاب لوصف المعارضين لسياسته في الداخل والخارج، إنه الظاهرة الكونية التي تهدد الدولة والقارة والعالم والكون بأسره. ظاهرة هلامية يصعب تحديد ملامحها وغاياتها قد تتجسم بفرد أو دولة أو دين او عرق حسب تفسير الآخر.
مثلا الدولة التي تعارض سياسة الولايات المتحدة تعتبرها دولة مارقة أي إرهابية، والدول المستضعفة تعتبر الولايات المتحدة زعيمة الإرهاب الدولي. والزعماء يعتبرون القوى المعارضة لسياساتهم إرهابيين. والقوى الوطنية التي تحارب الطغاة كجزار دمشق بشار الأسد ونوري المالكي وعلي الخامنئي وحسين نصر الله من أجل تغيير الواقع المزري نُوصف إرهابية من قبل هذه الأنظمة المستبدة. لكن في جميع الأحوال يمكن الجزم بأن الإرهاب لا يعشعش إلا في دولة الظلم والإستبداد والفساد والجهل والفقر، فهذا الصفات هي حاضنة الإرهاب ومفقسته الرئيسة.
إن الخلط بين التحرر الوطني من جهة، والإرهاب من جهة أخرى أصبح مشكلا دوليا، مع إن تحرر الشعوب من نيران الإحتلال والإصظهاد الحكومي أمر شرعته الأمم المتحدة في ميثاقها، والأهم إن تعاليم السماء شرعته قبلها. التحرر قضية وطنية ومصيرية ومشروعة وبنفس الوقت خطيرة، مما يتطلب أن لا تترك بيد القوى الخارجية ومؤثراتها من دون جهود وطنية مخلصة تمثل ضمير الشعب. والا ستبقى إرادة  الشعب محكومه وتحت وطأة تلك القوى الاجنبية التي ستُغلِب آمالها ومصالحها على آمال الشعب ومصالحه.
مطاطية مفهوم الإرهاب وفر إمكانية تفصيله حسب المصالح، وليس وفق مفهوم الإرهاب نفسه. واخطر المفاهيم السياسية هي التي تكون في قبضة الأقوياء ويطوعونها حسب إغراضهم. في شهادة ريتشارد كلارك منسق أعمال مكافحة الإرهاب سابقا أمام لجنة التحقيق المستقلة في 24/3/2004 ذكر بان الرئيس بوش حاول جاهدا أن يربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر، ولكن انقشع الغيم فتبين إن الطيارين الانتحاريين تلقوا تدريباتهم في مدارس أمريكية للتدريب على الطيران في فلوريدا واريزونا واوكلاهوما منيسوتا. وتنظيم القاعدة الذي أسسه الأمريكان لمحاربة الغزو الروسي لإفغانستان سبق أن وصفهم الرئيس رونالد ريغان في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي بقوله" كل المقاتلين ضد الغزو السوفيتي في أفغانستان هم مقاتلون من أجل الحرية". ثم تغيرت صفة مقاتلو الحرية إلى إرهابيين، وفقا لتغير المصالح الأمريكية!
الإسلام برأي الولايات المتحدة هو المصدر الرئيس للإرهاب، وهذا ما نوه عنه منظر ستراتيجية الإرهاب الصهيوني هنري كيسينجر حيث أشار في خطاب له ألقاه في الهند بتاريخ السادس من تشرين الثاني 2004م في مؤتمر هندوستان تايمز الثاني للقادة " إن التهديدات ليست آتية من الإرهاب، كذلك الذي شهدناه في الحادي عشر من أيلول سبتمبر، ولكنّ التهديد آتِ من الإسلام الأصولي المتطرف الذي عمل على تقويض الإسلام المعتدل المناقض لما يراه الأصوليون في مسألة الخلافة الإسلامية، فالعدو الرئيسي هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقاً أمام إقامة الخلافة".(2)
ولكن كيسنجر يتجاهل بأن تأريخ بلده تأريخ إرهابي بحت، لا ينافسه في إرهابه أي تأريخ آخر في العصر الحديث بإعتراف تشومسكي،. ومن العجيب إن خارطة الإرهاب يرسمها ويحدد ملامحها وتضارسيها البيت الأبيض. يقول نعوم تشومسكي" علينا أن ندرك أن معظم سكان العالم يعتبرون الولايات المتحدة دولة تقود الإرهاب، ولهم في ذلك أسبابهم الوجيهة"(1). فعلا لنا أسبابنا الوجيهة!
إن قائمة الإرهاب الأمريكية مثيرة للسخرية أكثر منها مثيرة للجدل. فقد عرفت أمريكا الإرهاب وفقا لقانونها( U.S Code. Section 2656f"d" ) بأنه " العنف المتعمد المدفوع بعوامل سياسية والمرتكب ضد أهداف مدنية على أيدي جماعات لا تتمتع بالمواطنة أو عملاء سريين، ويكون هدفه عادة التأثير في جمهور معين". ولو طبقنا هذا المفهوم على الغزو الأمريكي للعراق والممارسات الهمجية التي قامت بها القوات الغازية ضد العراقيين الأبرياء، لوضعنا القانون الأمريكي تحت أحذيتنا العتيقة وليست الجديدة.
ولكثرة التناقضات الواردة في القائمة الأمريكية للإرهاب، سنأخذ أمثلة منها صفقة التبادل لعريف أمريكي(السيرجنت بوي بيرجدال) بخمسة من زعماء تنظيم القاعدة الأفغان، كانوا مسجونين في معتقل غوانتانامو بوساطة دولة قطر. مع إن الرؤساء الأمريكان مصرون على جملة (لا تفاوض مع الإرهابيين). فما معدن هؤلاء الخمسة الذين تفاوضتم معهم يا أمريكان؟ وقبلها جرت صفقة التفاوض مع ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية لنفس السبب، وعلى اثرها أطلق سراح الإرهابي قيس الخزعلي ليعيث فسادا وإرهابا في العراق.
سنأخذ مثالا مهما يتعلق بمنظمة مجاهدة خلق الموضوعة في القائمة الأمريكية للإرهاب، والتي يتخذ منها المالكي نصوصا مقدسة للتعامل مع سكان ليبرتي. مع إن موقف الولايات المتحدة يتنافض مع قرار حلفائها الأوربيين بعد قرار محكمة (بونك البريطانية ومجلس أوربا والبرلمان الأوربي) الذي رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، وأعتبرها حركة ثورية وتحررية ذات أهداف سياسية مشروعة؟ حيث توضحت الرؤية لدى الدول الأوربية وتفهمت أبعاد القضية الإيرانية وقررت مؤازرة منظمة مجاهدي خلق بإعتبارها الممثل الحقيقي لضمير الشعب الإيراني، في حين تعامت الولايات المتحدة عن صوت الحق كالعادة. إلى أن إعتبرت محكمة الإستئناف العليا في واشنطن بتأريخ 16/7/2010 إن إدراج منظمة مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية، هي مخالفة صريحة للقوانين النافذة وروح العدالة. فطلبت من وزارة الخارجية الأمريكية إعادة النظر في قائمة الإرهاب الهزيلة.
المهم إن حكومة المالكي وفقا لتبعيتها لولاية الفقية من جهة، وتماشيا مع القائمة الأمريكية للإرهاب من جهة أخرى، ترى في عناصر مجاهدي خلق إرهابيين. وإذا قسنا درجة الإرهاب المزعوم لمنظمة مجاهدي خلق على محرار الإرهاب، فإن حكومة المالكي وحزبها الحاكم وبقية شراذم الإئتلاف هم عناصر إرهابية. فقد لجأوا لإيران وتدربوا في معسكراتها وهم يحملون عقيدة الخميني، وحاربوا الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، وإشتغلوا كجواسيس لإيران ومازالوا، وقاموا بعمليات إرهابية كثيرة كتفجير السفارة العراقية في بيروت وتفجيرات الجامعة المستنصرية ومحاولة إغتيال الرئيس السابق صدام حسين في منطقة الدجيل، وغيرها من عمليات الإرهاب التي طالت بعض الدول الشقيقة أيضا. فكيف يحق لإرهابي أن يحكم على غيره بالإرهاب؟
الأهم من هذا كله يشير المالكي وأركان حكومتة الآيلة للسقوط بأن عناصر المنطمة إرهابيين والعراق يحارب الإرهاب، وبالتالي فإن عناصر المنظمة إرهابيون وغير مرغوب بهم في العراق.
حسنا! بماذا نصف الهجومات التي قامت بها قوات المالكي على مخيمي أشرف وليبرتي وإدت إلى مقتل وجرح المئات من الإبرياء، علاوة على الحصار الإنساني(دواء، غذاء، كهرباء، ماء وخدمات) على المخيم؟ وماذا نسمي إختطاف عدد من لاجيء المعسكر من قبل ميليشيات الحكومة، ولا يُعرف مصيرهم لحد الآن؟ وماذا نسمي رفض تسليم جثث الضحايا المغدورين من الأشرفيين إلى ذويهم لإجراء مراسيم دفنهم حسب الشريعة الإسلامية؟ وماذا نسمي التهديد بتسليم اللاجئيين المحميين وفقا لإتفاقية جنيف الرابعة إلى الحكومة الإيرانية لغرض تصفيتهم؟ أليس هذا إرهابا وإستهتارا بالقانون الدولي والشريعة الإسلامية وكل القيم الأخلاقية؟
لنترك كل هذا جانبا، ونمشي وراء الإرهابي لحد باب بيته. طالما ان المالكي يحارب الإرهاب كما يزعم، وانه يتبنى الرؤية الأمريكية للإرهاب وقائمتهم السوداء ـ رغم ان الأمريكان قد شعروا بقليل من الذنب والحياء تجاه تعاملهم مع منظمة مجاهدي خلق من خلال قرار محكمة استئناف واشنطن ـ اليس من الأجدى بالمالكي ان يتعامل مع كل الأطراف المتهمة بالإرهاب وفقا للقائمة الأمريكية كأسنان المشط؟ فهل يجوز أن يأخذ فقط منظمة مجاهدي خلق ويغض النظر عن بقية أطراف بالقائمة، بل ويتعامل معها سياسيا وإقتصاديا وعسكريا ويدعمها بالمال والسلاح؟ حزب الله مثلا يعتبرحزبا إرهابيا وفق القائمة الأمريكية لعام 1997 مع ان كيري في زيارته الأخيرة طلب من الحزب الإرهابي حسب قائمتهم بالإنخراط في العملية الشرعية لإنهاء الحرب! ولحزب الله فرع في العراق ويتعامل معه المالكي بشفافية تامة، علاوة على التعاون القذر بين الطرفين في مجاز سوريا. وهناك من رؤساء الكتل والأحزاب الحاكمة في العراق من يتعامل مع حسن نصر الله زعيم هذه المنظمة الإرهابية ـ وفق الرؤية الأمريكية ـ كأنه نبي مرسل من السماء. وهذا ما شهدناه في مناقشات البرلمان العراقي وتشكيل لجنة تحقيقية بحق من وصف نصر الله بأنه كذاب، وليس إرهابيا!
لنترك حسن الله نصر الله وحزبه وفروعه المنتشرة كالسرطان في الجسد العربي، ونتحدث عن الشأن العراقي الخالص.
الحزبان الكرديان الممثلان في الحكومة العراقية والبرلمان، هما أيضا إرهابيان وفق القائمة الأمريكية. فلماذا يتعامل معهما المالكي؟ هل هناك إرهابي جيد وإرهابي سيء؟ أم إرهابي صالح وإرهابي طالح؟ من المعروف إن إدارة البيت الأبيض ادرجت الحزبين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على لائحة المنظمات الارهابية بموجب القانون الوطني (باتريوت اكت) الذي صدر بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول عام 2001. وسبق أن أعلنت ممثلية كردستان العراق في واشنطن على موقعها الالكتروني" إن مسعود بارزاني يرفض التوجه الى واشنطن، طالما ان الحزبين ما زالا مصنفين رسميا انهما منظمتان ارهابيتان".
ورغم المحاولات التي قام بها بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومن أبرزهم السناتور( روبرت مينينديز) رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ و(جون ماكين) لشطب الحزبان الكرديان من القائمة الأمريكية للإرهاب، لكن مساعيهما باءت بالفشل. مع إن ولاء الحزبين الكرديين للولايات المتحدة أوضح من الشمس في رابعة النهار، فقد وصفهما ماكلين بقوله " أصدقائنا وحلفائنا الاكراد كانوا قوة استقرار في المنطقة، واثبتوا ولاءهم الدائم للولايات المتحدة منذ اعوام". لسنا بصدد مناقشة وضعية الحزبين الكرديين وأسباب إبقائهما في قائمة الإرهاب الأمريكية، مع كل ولاءهما المحموم للأمريكان، فهذا خارج مبحثنا وربما نتناوله بموضوع مستقل، ولكننا نناقش موضوع إزوداوجية معايير الحكومة العراقية في التعامل مع المتهمين في الإرهاب وفق الرؤية الأمريكية.
علي الكاش
المصادر

1ـ نعوم تشومسكي .الحادي عشر من أيلول. ترجمة: ريم الأطرش - دار الفكر- الطبعة الأولى (1424).
2ـ مجلة النيوزويك في عددها الثامن من نوفمبر 2004).

صوت إيران الهادر

undefinedدنيا الوطن - محمد حسين المياحي:  طوال أکثر من 30 عاما من مواجهة ضارية غير متکافئة بين طليعة و قدوة المقاومة و التضحية و الصمود في إيران، ونقصد منظمة مجاهدي خلق و بين أسوأ و أبشع و أکثر النظم القمعية و الاستبدادية في العالم إجراما و إنتهاکا لحقوق الانسان، أثبتت و أکدت هذه المنظمة انها أمينة و مؤتمنة تماما على إلتزامها بخطها النضالي من أجل حرية الشعب الايراني و رفض الاستبداد و القمع مهما بلغت التضحيات.
هذه المنظمة التي قدمت 120 ألف شهيدا على ضريح کفاحها و مقاومتها و مواجهتها و صمودها بوجه الاستبداد الديني من أجل الحرية و إبقاء صوت الشعب الايراني المتطلع و المتمسك بالحرية هادرا و عاليا، لم تتوقف طوال کل هذه الاعوام ولو للحظة واحدة عن النضال من أجل أهدافها و مبادئها وعلى الرغم من أنها قد دفعت ثمنا باهضا جدا في سبيل ثباتها و بقائها على مواقفها و قاست و عانت الکثير غير انها صمدت و بقيت واقفة على قدميها وهي تتحدى جبروت النظام و عنجهيته و تمنح الامل و الثقة بالنفس للشعب الايراني کي لايخلون ساحة المواجهة و النضال من أجل الحرية بوجه النظام خالية.
ثبات المنظمة على نهجها و صمودها الاسطوري، هو الذي قاد الى فضح النظام الايراني و کشف مخططاته أمام العالم أجمع و حصره في زاوية ضيقة، وهو الذي أدى أيضا الى جمع کلمة کل القوى الرافضة و المتصدية للنظام الايراني في خط المقاومة ضد نظام ولاية الفقيه، وان مواقفها المشرفة و المبدأية هذه جعلتها بحق نموذجا و قدوة للشعب الايراني من أجل إستعادة حريته التي صادرها النظام الديني المستبد.
في 27 حزيران/ يونيو القادم، أي بعد أيام قلائل سيتم إنعقاد التجمع السنوي الحادي عشر للمقاومة الايرانية، والذي ستتقاطر عليه عشرات الالوف من الايرانيين و المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية من مختلف أرجاء العالم، حيث سينعقد تحت شعار (الجميع من أجل الحرية، نبني ألف أشرف من جديد)، وکما أعلنت اللجنة المنظمة للتجمع فإن الاجتماع السنوي الحادي عشر للمقاومة الايرانية ينعقد من أجل تخليد (ذكرى 20 حزيران/ يونيو 1981 – يوم انطلاق الكفاح الثوري ويوم الشهداء والسجناء السياسيين وتأسيس جيش التحرير الوطني- وكذلك للدفاع عن حقوق المجاهدين الأشرفيين في سجن ليبرتي وإحقاق حقوق السجناء السياسيين في غياهب سجون الملالي ولتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب وحقوق الإنسان، وبحضور ممثلي الجالية الايرانية والشخصيات البارزه والوفود البرلمانية من بلدان مختلفة من أرجاء العالم.) کما جاء في البيان الخاص للجنة المنظمة، لکننا من جانبنا نرى ضرورة و أهمية تکريم نضال و کفاح هذه المنظمة المکافحة من أجل الحرية و الديمقراطية و مبادئ حقوق الانسان بعد کل ذلك العناء و الجهد و التضحيات الکبيرة التي قدمتها من أجل الشعب الايراني و حريته، وان مثل هکذا تکريم سوف يمنح الثقة و الامل لکل المناضلين و المکافحين ضد النظم الاستبدادية في العالم الثقة و الامل بالمستقبل و حتمية الانتصار.

وزير داخلية روحاني يقر بارقام مروعه بشأن ظاهرة الادمان

undefinedوفقا لتقرير وكالة إيسنا الحكومية، أقر عبدالرضا رحماني فضلي على: «أن المخدرات تختص 3 مليارات دولارات من السيولة لنفسها.

وهذا الرقم يعادل 10 آلاف مليار تومان» وأضاف: «إذا ضربنا هذا العدد من المدمنين في رقم العوائل، ذلك يعني تورط حوالي 6 ملايين شخص على مستوى البلد في ظاهرة المخدرات».

كما وأكد ”رحماني فضلي” على تصاعد نسبة الإدمان بين النساء خلال السنوات الأربع المنصرمة بشكل مضاعف.

وفي اشارة الى معدل مصرع 8 مدمنين في البلد يوميا جراء تعاطي المخدرات بطريقة استهلاك غير صحيحة أكد أن هذا الرقم يبلغ ثلاثة آلاف شخص سنويا.

اخبار ايران

مازالت حقوق الانسان مترديه بعد سنه من وعود روحاني بالاصلاح

undefinedفي تصريح لها قالت رئيسة اللجنة الفرعية  للشرق الأوسط وشمالي أفريقا -إيليانا روزلهتينن- في جلسة استماع في اللجنة الخارجية للكونغرس الأمريكي: يبدو أن قائمة الانتهاكات العنيفة والمعادية للإنسانية لحقوق الإنسان والتي مازالت مستمرة في عهد روحاني، لا نهاية لها.
 لكن روحاني يعرف تماما ما عليه فعله، هو الابتسام و التغريد وإطلاق وعود للولايات المتحدة والغرب بخصوص الملف النووي، واعتدائاته على الشعب الإيراني سوف يغفر لها أو يتم التغاضي عنها.
أهذا أسلوب نريد رسمه للسياسات الخارجية الأمريكية على أساسه حقا؟... على الولايات المتحدة أن تقف أمام هؤلاء المجرمين من أجل شعب ليس قادرا على القيام بذلك.
وأضافت رزلهتينن: «لقد تم إعدام ما يزيد 670 شخصا في عهد روحاني، ومازال يعيش أكثر من 900 سجين سياسي قيد الحبس. ووفقا لبعض من المنظمات الداعية لحقوق الأنسان، أن النظام الإيراني قام بإعدام ما معدله شخصين يوميا في عام 2014. وكان معظمهم من السجناء السياسيين أو من مختلف الطوائف. كما لايزال ينتهك النظام الإيراني وفي عهد روحاني حرية التعبير وحرية الإعلام وحرية التجمعات.

فرار قائد "لواء الذيب" إلى كردستان

undefinedتقارير غربية: ربع الجيش غير فعال ويعاني حالة من الانهيار النفسي
السياسة الكويتة : نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين غربيين قولهم إن ربع الجيش العراقي غير فعال في القتال, وأن القوات الجوية ضئيلة والروح المعنوية في صفوف القوات منخفضة وقياداتها تعاني من الفساد على نطاق واسع. وفي السياق ذاته, تطرقت “واشنطن بوست” إلى ما وصفته ب¯”انهيار نفسي تعاني منه قوات الجيش العراقي أمام المسلحين” الذين سيطروا على مناطق واسعة من العراق.
وأشارت الصحيفة إلى حالات فرار لعشرات الآلاف من القياديين والجنود, معتبرة أن هذا اليأس وصل إلى رئيس الحكومة نوري المالكي الذي اضطر إلى الاستعانة بالمتطوعين. وأضافت أن “هؤلاء وإن تطوعوا بعشرات الآلاف إلا أنهم يعانون من حالة فوضى نتيجة ولائهم وقتالهم تحت راية الميليشيات, كما أنهم لم يتلقوا التدريب اللازم قبل اشراكهم في العمل العسكري”.
ونقلت عن المستشار السابق للقوات الأميركية في العراق ريك برينان اعتقاده بأن ما يجري هو بداية تفكك الدولة العراقية.
وفي تأكيد لتلك التحليلات الغربية, فقد لجأ قائد “لواء الذيب” ذائع الصيت في الجيش العراقي أبو الوليد إلى إقليم كردستان العراق بعد سيطرة تنظيمات مسلحة على منطقة تلعفر, على الرغم من أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كلفه باستعادة الموصل.
وكان اللواء محمد القريشي المعروف باسم أبو الوليد, قائد لواء الذيب الذي كان يقاتل في تلعفر, ظهر في مقطع فيديو قبل أيام يتوعد خلاله بالانطلاق من تلعفر لاقتحام الموصل, لكن الأنباء والصور أكدت أنه هرب إلى إقليم كردستان طلباً للحماية.
وقالت مصادر لقناة “العربية” إنه بعد اجتياح المسلحين مدينة تلعفر, وسقوط التحصينات, ترك قائد اللواء المدينة ولجأ إلى المناطق الكردية التي منحته الحماية.
كما أوضح مصدر عسكري أن أبو الوليد الذي يشغل منصب آمر قوة حماية تلعفر سلم نفسه لقوات البيشمركة في قضاء سنجار شمال غرب الموصل وهو من المناطق المتنازع عليها ويخضع لسيطرة حرس الإقليم, بعد أن سيطر المسلحون على مطار تلعفر وخروج أكبر اقضية العراق عن سيطرة الحكومة.
وأوضح أن “6 مركبات عسكرية ومدنية كانت ترافق القريشي حين دخلت قضاء سنجار المجاورة لقضاء تلعفر قبل أن يسلم نفسه لقوات البيشمركة, حرصا على حياته من المسلحين”. ويعتبر أبو الوليد من أشهر الضباط في قوات المالكي, سيما بسبب دوره في عمليات وحملات عسكرية تم شنها على مناطق الموصل في العامين 2005 و,2006 بيد أن أهالي تلك المناطق يكنون له الكثير من مشاعر السخط بسبب “تجاوزاته” بحقهم.

الإرادة العراقية

undefinedاهلاٌ العربية - بقلم/  غيداء العالم: من المؤکد أن نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، قد بذل جهودا سياسية وإعلامية جبارة وإستثنائية من أجل التشکيك بالتحرك العشائري العراقي الثوري ضده في محافظتي نينوى وصلاح الدين، وسعى لإلباسها ثوب الارهاب من أجل تحريف وتزييف التحرك من اساسه کي ينال الدعم الدولي لتوجيه ضربة عسکرية، خصوصا بعد أن فرت قواته أمام جحافل الثوار وخلفت وراءها کل شئ مما أثبت للمالکي أن قواته المنهارة معنويا لايمکنها الصمود والمقاومة أمام إرادة ثورية تبتغي التغيير والحرية.
المواقف الامريکية والاوروبية والاقليمية والعربية، جاءت کلها مؤيدة ومتناغمة مع إرادة الشعب العراقي التي جسدتها جحافل العشائر العراقية الثائرة بوجه حکومة فاسدة لاهم او عمل لها سوى تنفيذ أوامر ومخططات موجهة إليها من طهران، وهو ما أربك النظام الايراني قبل المالکي نفسه، حيث ان مخططات الکذب والتزييف وقلب الحقائق وخداع العالم بشأن مايجري على أرض العراق، قد أنهتها هذه الثورة المبارکة التي تسير بخطى ثابتة نحو بغداد العز التي ستستعيد ألقها ومجدها بعد إسقاط هذه الحکومة الفاشلة الفاسدة المسيرة من قبل النظام الايراني.
إنصات العالم وإستماعه لصوت الارادة الحرة للشعب العراقي لم تکن إعتباطية ولا من تلقاء ذاتهم وانما دفعتهم الى ذلك دفعا ذلك الزلزال الکبير الذي أحدثه الزحف الکبير لجحافل العشائر العراقية الرافضة لطغيان وعمالة المالکي، خصوصا بعد أن فرت قوات المالکي وهي لا تلوي على شئ من وراءها سوى النجاة بجلدها من عاصفة الثورة، وهو ما قد أدرکته وتيقنت منه معظم الاوساط الدولية ولاسيما بعد التقارير الاعلامية والخبرية المتباينة التي أکدت هذه الحقيقة، ولذلك فقد سقطت الاقنعة الصفراء عن المزاعم الکاذبة والواهية للمالکي والنظام الايراني من خلفه، وبدأ العالم ينحني إجلال وإحتراما لإرادة الشعب العراقي بطلبه المباشر والصريح بتنحي المالکي عن منصبه لفشله ولعدم موافقة غالبية الشعب العراقي عليه.
لقد إنکشفت الحقيقة الناصعة التي طالما حاول المالکي ومن ورائه النظام الايراني إخفائها في سبيل تنفيذ المخططات المشبوهة التي تستهدف السلام والامن والاستقرار في المنطقة، وان العراق الذي أصبح بسبب تبعية المالکي خاضعا من مختلف النواحي للنظام الايراني فإن هذه الثورة قد جاءت لتضع الامور في أماکنها المناسبة وتضع حدا للتدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي العراقي.
غيداء العالم

العالم يدعو لحماية سكان ليبرتي

صافي الياسري: ان الوضع المزري امنيا من كل صوب ،ـيهدد واقعا حياة اكثر من ثلاثة الاف لاجيء ايراني احتجزهم نظام المالكي ،الذي يواجه الان هجمة مجاميع ارهابية واسعة ،فضلا على ثورة شعبية ،وربما ادى ذلك الى فلتان الاوضاع وقيام تهديد جديد لحياة اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي ،بعد ان اثبتت قوات الجيش والشرطة انها غير قادرة على حماية نفسها ،
وانها تترك كل شيء وتلوذ بالفرار لدى ادنى مواجهة ،لذا على المجتمع الدولي التحرك وباسرع ما يستطيع لضمان حماية هؤلاء اللاجئين ،الذين لم يعد هناك من يمكنه التعهد بضمان امنهم وحياتهم ،وقد اصدر العديد من البرلمانات الاوربية بيانات مشددة بهذا الخصوص ومنها البيان الصحفي للبرلمان الكندي واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الكندي حول المصادقة على قرار بشأن الحماية والأمن لسكان ليبرتي ،وهذا نصه:
 أوتاوا- اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان تتناول الأوضاع في مخيم ليبرتي وتصادق وبالإجماع على قرار يدافع عن السكان و يدين القتل الجماعي
صادقت اللجنة الفرعية حول حقوق الإنسان الدولية بالإجماع على قرار يدعم 3000 ساكن في مخيم ليبرتي بالعراق وهم جميعا أفراد محميون وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة. واتخذ القرار لإصدار هذا القرار عقب الشهادات المقنعة جدا بشأن ضرورة الأمن والوضع الإنساني في مخيم ليبرتي وضرورة الإجراء من أجل الحماية الدولية.
وقال إيروين كاتلر: « من المشين أنه لم تجر أية تحقيقات مستقلة حول القتل الجماعي في 1أيلول/ سبتمبر في مخيم ليبرتي وهذه الثقافة هي تروج الصيانة لمرتكبي الجرائم.
وبالإضافة إلى ذلك مازالت الأزمة الإنسانية والأمنية أمرا عاجلا بينما هناك تقدم ضيئل جدا في نقل السكان. كما وإن هذه الظروف تستوجب الاهتمام والإجراء الفوري من قبل المجتمع الدولي.
جدير بالذكر أن هذا القرار في الدفاع عن سكان ليبرتي جاء عقب جلسة الاستماع لرئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة مريم رجوي والتي عقدت 15أيار/ مايو 2014 أمام اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الكندي حيث تم المصادقة عليه من قبل جميع أعضاء البرلمان الكندي بعد وصايا رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة بالإضافة إلى عقد جلسات للاستماع في هذه اللجنة وقبل ان تتفجر الاوضاع في العراق ،ما يؤكد بعد نظر المتابعين لقضية اللاجئين المحتجزين في ليبرتي ،وتحرزهم المسبق ،وهو ما ندعو له نحن العراقيين الحريصين على سمعة بلدنا من ان يلوثها الخاسرون الذين لم يعد امامهم من سبيل غير الاستعانة بسفاكي الدماء حكام طهران الذين يكن لهم الشعب العراقي اعمق مشاعر الكراهية ورفض التدخل .

مفتي العراق: الثوار ماضون لتبديل العملية السياسية برمتها

undefinedالرفاعي قال لـ {الشرق الأوسط} إنه يقدم فقط المشورة للفصائل المقاتلة
الشرق الاوسط - أربيل: دلشاد الدلوي: أعلن مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، أن «ثوار العشائر ماضون في طريقهم لتبديل العملية السياسية بالكامل في العراق». وقال الرفاعي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» في أربيل إن «15 فصيلا عراقيا مسلحا يشاركون في الثورة ضد الحكومة، بعد الظلم الذي تعرض له السنّة في العراق، والذي تجاوز حده من اعتقالات وتهجير وانتهاك الكرامة، وهي ثورة شعبية يشارك بها أبناء الشعب إلى جانب هذه الفصائل المسلحة».
وأضاف مفتي الديار العراقية: «هدفنا الوحيد هو الخلاص من ظلم المالكي وأتباعه الذين دمروا البلد وسرقوا ماله وقتلوا أبناءه واستباحوا حرماته، والثورة لن تقف عند تنحي المالكي، بل نحن ماضون إلى تغيير العملية السياسية الحالية برمتها، لأنها بُنيت على خطأ يجب تغييره».

وشدد الرفاعي على أن «الثورة مستمرة نحو بغداد ولم تتوقف»، مضيفا: «يجب أولا تصفية الجيوب الجانبية، ومن ثم دخول بغداد، ولن نتأثر بفتاوى المرجعية الشيعية، فلو جمعوا أهل الأرض والسماء، فلن يستطيعوا إيقافنا لأن الناس ماضون في طريقهم». وتابع: «نحن على أبواب بغداد والأنبار أصبحت بين أيدينا، ولم يبقَ فيها سوى بعض الجيوب التابعة للمالكي، ونسيطر على بعقوبة وأغلب مناطق محافظة صلاح الدين، بما فيها قضاء بيجي».

وتساءل الرفاعي: «أين هم المتطوعون الذين تروج لهم بغداد؟»، وأضاف: «أتوا بآلاف المتطوعين إلى بسماية ليلا، ومع بزوغ الفجر لم يبق منهم أحد؛ تركوا أسلحتهم وفروا، وكذلك فعلوا في أبي غريب، إذ جاءوا بالمتطوعين ضمن لواء المثنى، ولكن مع سماعهم بأزيز الرصاص تركوا مواقعهم وفروا». وتابع متسائلا: «لماذا التضحية بهؤلاء الناس الذين ليسوا أهلا للقتال، يدفعون لهم 650 دولارا ويضحكون على ذقونهم». ودعا الرفاعي أهل الجنوب العراقي إلى «الانتفاض ضد المالكي»، وقال: «ندعو أهل الجنوب والعشائر التي لم تقبل يوما أن تكون ذنبا لإيران أن تنهض بانتفاضة لإزاحة المالكي وأتباعه».

ونأى مفتي الديار العراقية بنفسه عن الاتصالات التي تجريها الفصائل المسلحة في الميدان مع المجتمع الدولي لشرح الموقف حول ما يجري في الساحة العراقية، وقال: «أنا أقدم المشورة فقط للفصائل المقاتلة، ولم أجلس حتى الآن مع أميركا ولا مع أي دولة عربية أو أجنبية، لكن قد تكون هناك اتصالات من قبل القادة الميدانيين مع المجتمع الدولي لكشف أوراق الثورة وتوضيحها للعالم».

واتهم الرفاعي بغداد بـ«إعدام المعتقلين في سجون تلعفر وديالى وراوه»، مبينا أن «الميليشيات وبتدبير إيراني دخلت إلى هذه السجون وأعدمت المعتقلين فيها، نحن لم نقدم على أي شيء من هذا القبيل، لماذا نقتلهم؟ فنحن ثرنا بوجه الحكومة من أجلهم».

ونفى الرفاعي ما تناقلته تقارير عن تلقي القيادات السنية الموجودة في إقليم كردستان طلبا من حكومة الإقليم بعدم الإدلاء بتصريحات من شأنها إثارة النعرات الطائفية والقومية في العراق، مؤكدا: «لم أتلقَّ أي طلب من حكومة الإقليم بهذا الشأن، الإخوة في الإقليم يتفهمون قضيتنا، ولم تصدر أي تصريحات من كردستان بهذا الخصوص».

وحول إزالة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) للتماثيل في الموصل، قال الرفاعي: «لا ينبغي حدوث هذه الأمور، نحن لم نأت لإزالة التماثيل، ولم نأت لتأسيس نموذج خاص بنا، نحن نريد أن يعيش الناس بسلام وأمان، نحن لسنا مسؤولين عما يفعله (داعش)، وهو لا يملك الساحة بأكملها، وما يفعله لا يقيم الدولة، نحن جئنا لتبديل نظام لا لتبديل تماثيل».

ما يحدث في العراق ثورة شعب مظلوم

undefinedالضاري ل«الرياض»: بيان المملكة ضد الممارسات الطائفية للمالكي إيجابي وشخّص الداء قبل الدواء
الرياض - دبي - علي القحيص:  في أول تصريح مباشر له منذ اندلاع الأحداث في العراق، ثمن الدكتور الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، ل"الرياض" ما جاء في بيان مجلس الوزراء السعودي تجاه الممارسات الطائفية والقمعية للحكم الفاشي للمالكي، واصفا بيان المملكة بأنه "إيجابي وشخّص الداء قبل الدواء".
وشدد الضاري على أن "تشخيص الداء هو نصف الحال ولكن بقي أمامنا النصف الآخر وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة الحرجة المقبلة".
ويعد الضاري من أشرس المعارضين لدخول العملية السياسية بعد الاحتلال الأميركي للعراق، كي لا يضفي طابعاً شرعياً على الحكومات المتعاقبة التي اعتبرها، عميلة وغير شرعية ومن ضمنها حكومة المالكي الذي حذر الضاري من فشلها وعدم قدرتها على قيادة العراق بسبب عقلية المالكي الطائفية، والإقصائية وولائه المطلق والمعلن لإيران وليس للعراق، في حين أن المالكي أصدر أكثر من مذكرة اعتقال ضد الضاري الذي عانت اسرته من التصفيات الطائفية والتهميش بسبب المواقف الثابتة له.
وقال الضاري ل "الرياض" ان ما يجري في العراق هو ثورة شعبية ضد ممارسات المالكي وحزبه "حزب الدعوة" وممارسته الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي المعارضين لهذه السياسة الطائفية الاستبدادية الفاشية، وبالذات ضد "أهل السنة" في العراق.
وقال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه منذ ان تولى المالكي رئاسة الوزراء في عام 2006 وهو يستخدم كافة المسؤوليات الموكلة إليه السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاستخباراتية ضد المكون السني في العراق بلا هوادة ولا رحمة، حيث غيب في السجون مئات الآلاف منهم رجالا ونساء، وقتل وهجر مئات الآلاف الآخرين واستمر في اجرامه وتعسفه لهم، تحت تهمة الارهاب المزعوم، متوهما انهم بصبرهم وضبطهم للنفس وصلوا الى حد لايستطيعون فيه الدفاع عن انفسهم، وانهم باتوا كماً قليلاً وجزءاً صغيراً يمكن القضاء عليه واقتلاعه من العراق كما يتوهم ومن في طهران.
واعتبر الضاري ان المالكي وجد في خروج أهل المحافظات الست، في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم وكف الظلم عنهم وعلى مدى ما يزيد على عام فرصة وذريعة للتشكيك بنواياهم واتهامهم بالإرهاب، وعد مطالبهم غير مشروعة، واتهمهم بأنهم محرضون من الدول العربية مؤكدا ان المالكي لم يكتف بذلك، بل اعتدى على بعض الساحات وارتكب فيها مجازر دموية فضيعة، كساحة الحويجة، وساحة مسجد سارية في بعقوبة، والفلوجة وأخيرا ساحة الأنبار للمطالبين بالحقوق وقتل فيها من قتل وجرح فيها من جرح، وعند ذلك قام أبناء الأنبار بالدفاع عن أنفسهم بتاريخ 30/12/2013 واستمرت المواجهات التي تحولت الى ثورة، وهي مستمرة إلى الآن وتتسع مع الأيام.
وقال الضاري ان ما يجري في العراق هي ثورة شعب مظلوم صودرت حقوقه منذ أكثر من عشر سنوات وأريقت دماء الكثير من أبنائه، وانتهكت حرماته ويراد القضاء عليه ضد حاكم طائفي ظالم يجاهر بطائفيته وعدائه لكل من ليس من طائفته، كما أن هذه الثورة ليست موجهة ضد أية طائفة أو مكون من مكونات الشعب العراقي كما يحاول المالكي ومن ورائه إيران تصوير ذلك للعالم، بل هي ثورة كل المظلومين والمستضعفين في العراق.
وحول بيان المملكة، وشجبها سياسة المالكي، وصف الضاري بيان مجلس الوزراء السعودي، بانه "إيجابي وفيه تشخيص صحيح للأسباب التي وصلت بالعراق إلى ما هو عليه الآن، ومنها: الممارسات الطائفية والإجرامية التي سار عليها المالكي منذ أن تولى الحكم والى اليوم" والتي بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه أو المجاملة فيه، وقديما قالوا تشخيص الداء نصف الحل، ولكن بقي أمامنا النصف الآخر، وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة.
وفي أول توضيح من مسؤول مطلع على الأوضاع في العراق، وله دور تاريخي بها، قال حارث الضاري ل "الرياض" إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ماعرف عبر الإعلام ب"داعش" ليس وليد اللحظة، بل هو موجود من وقت الاحتلال الأمريكي، وهذا التنظيم بالتالي اصبح معروفاً اليوم لكل متابع أهدافه وممارساته ، وهو ليس في العراق فقط، بل له وجود في سورية وفي دول أخرى عديدة، عربية وغير عربية مشددا على ان "هذا التنظيم تم استغلاله للأسف الشديد ذريعة من قبل امريكا وإيران لقهر إرادة شعوب مظلومة لا علاقة لها به".
واضاف الضاري في توصيفه لحالة "داعش" ان هذا التنظيم استخدم ذريعة من اجل استهداف حريات الشعوب المظلومة والمقهورة المضطهدة والمهمشة والمسلوبة في حرياتها وحقوقها الإنسانية تحت شماعة "الإرهاب".
وأكد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، ان تنظيم "داعش" نفسه لم يراع ارادة الشعوب وتطلعاتها الى الحرية والى الحياة المستقرة الآمنة، وهذا ماكان يزيد المشهد تعقيدا ولايزال، مختتما تصريحه بالتأكيد على ان أن المنطق يقول ان على الجميع أن يتوجه إلى دعم الشعوب المظلومة، وإنصافها من ظالميها، ودعم تسليم مقاليد أمورها إلى أبنائها البررة من ذوي الكفاءة والإخلاص وحينها فقط ستحل جميع العقد والمشاكل، لأن النائحة ليست كالثكلى كما هو معلوم، ولأن أهل مكة كما يقول المثل السائر أدرى بشعابها، إن هناك مايشبه التواطؤ بقصد أو بغير قصد على تهميش القوى العراقية الفاعلة والقادرة على معالجة الأوضاع جذريا، وحجب الإعلام والاهتمام الدولي عنها، وهذا ليس في مصلحة احد، لا العراقيين ولا دول المنطقة ولا العالم.

سرقة سيارات وممتلكات سكان اشرف

undefinedعلى اساس تقارير قنوات فضائية عراقية وشهود العيان تم نقل الميليشيات الى اشرف وتتم سرقة السيارات والممتلكات العائدة لسكان اشرف من قبل القوات الحكومية العراقية بواسطة شاحنات
أفادت قناة التغيير العراقية أن « الحكومة العراقية وخوفا من تقدم الثوار بدأت بسرقة معسكر أشرف العائدة لمجاهدي خلق» (22 يونيو/ حزيران 2014). ومتزامنا مع ذلك أفادت «قناة الحرة عراق»  ان قوات الميليشيات «جاؤوا الى معسكر العراق الجديد في ناحية العظيم من المحافظات الوسطى والجنوبية» و«شخصيات دينية جاءت من محافظة كربلاء الى معسكر العراق الجديد لالقاء الخطب».
وتفيد التقارير انه تم نقل قوات تسعة بدر من البصرة الى أشرف. وتظهر صور لقناة الحرة انه تم احتلال المباني والمنشآت التي كان السكان قد بنوها بنفقاتهم الخاصة خلال الأعوام الـ26 الماضية.
من جهة أخرى وبحسب أهالي وشهود عيان فان مأموري رئاسة الوزراء العراقية منهمكون في سرقة ممتلكات سكان معسكر أشرف بشكل واسع. حيث مئات من عجلات السكان تم تحضيرها منذ يوم أمس للنقل للخروج من أشرف. اضافة الى ذلك فان القوات العراقية قد كسروا أقفال المخازن وحملوا بعض المواد مثل التجهيزات الانفرادية (الخوذات والسترات الواقية والحربة والملابس والبسطال والتجهيزات الطبية و...) على الشاحنات لاخراجها من أشرف. لكل مخزن ثلاثة أقفال واحد تمتلكه القوات العراقية والثاني ليونامي والثالث لممثل السكان.
ان السرقة الممنهجة وبالجملة لممتلكات سكان أشرف من قبل الحكومة العراقية اضافة الى التعرض على الأماكن التي تم اقفالها من قبل الأمم المتحدة تعد خرقا صارخا للتوافق الرباعي (أمريكا والعراق والأمم المتحدة والسكان) في 16 أغسطس/ آب2012 وكذلك خرقا للتعهدات المتكررة لأمريكا والأمم المتحدة للسكان منها الخطة المشتركة للأمم المتحدة وأمريكا لنقل المتبقين من سكان أشرف الى ليبرتي في 5 ايلول/ سبتمبر 2013 ورسالة السيدة جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في 6 ايلول/ سبتمبر الى السيدة رجوي بهذا الصدد.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى ما ورد أعلاه تطالب بالعمل الفوري من قبل أمريكا والأمم المتحدة لمنع سلب ملكية السكان ونقل أموالهم الى جوار مخيم ليبرتي وجعلها تحت مراقبة يونامي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
23 يونيو/ حزيران 2014

البرلمان الكندي يدعو لحماية سكان ليبرتي

undefinedالدستور الاردنية - اوتاوا: صادق البرلمان الكندي بالإجماع امس على قرار اللجنة الفرعية الدولية لحقوق الإنسان من أجل ضمان الحماية والأمن لسكان مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين في العراق. وشدد القرار على دعوة الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية إلى ضمان الحماية والأمن لسكان ليبرتي، وضرورة تواجد الأمم المتحدة داخل مخيم ليبرتي وإجراء تحقيقات مستقلة حول ما وقع من هجمات ضد مخيمي أشرف وليبرتي للاجئين الايرانيين في العراق، والدعوة إلى الإفراج عن الرهائن الايرانيين السبعة من اعضاء منظمة مجاهدي خلق المحتجزين لدى السلطات العراقية.
وجاء في القرار «نظرا للاستماع إلى ما أدلت به هذه اللجنة الفرعية من شهادات مقنعة وفي الوقت المناسب حول حقوق الإنسان لسكان مخيم ليبرتي في العراق، ونظرا لكون النظام الإيراني لا يزال يواصل استهداف هؤلاء السكان _الذين تم الاعتراف بموقعهم كـ أفراد محميين  وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة_ من خلال ثلاث هجمات لمخيم أشرف وثلاث هجمات لمخيم ليبرتي منذ عام 2009؛ فاننا  نعلن عن قلقنا تجاه تهم جدية قاضية بدور الحكومة العراقية والنظام الإيراني في القتل الجماعي في 1أيلول في مخيم أشرف خاصة وإن هذا المخيم كان محاصرا من قبل أكثر من 1200 من القوات العسكرية والشرطة العراقية في زمن الهجوم حيث كان المهاجمون مرتدين بالزي العسكري للقوات العراقية الخاصة.

وكان الذين نفدوا الهجوم لمخيم أشرف في 1 أيلول قد قتلوا 52 واحدا بإطلاق رصاص الرحمة في ناحية الرأس أو الرقبة واختطفوا 7منهم واقتادوهم وبقوة إلى خارج المخيم وهم مازلوا مفقودين. وتقرر اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الكندي كالتالي «تشير الظروف في مخيم ليبرتي إلى أزمة حقوقية وسياسية وإنسانية بشكل مميز من شأنها أن تتناول وتعالج في أقرب وقت، تطالب الحكومة العراقية بضمان الحماية الدولية لسكان مخيم ليبرتي وهم جديرون بها لاسيما مبدأ عدم النقل القسري،  تدعو كلا من الحكومة الكندية والإدارة الأمريكية إلى الإعادة السريعة والآمنة للرهائن السبعة إلى مخيم ليبرتي،  تدعم تواجد الأمم المتحدة داخل مخيم ليبرتي من أجل مراقبة الظروف وإجراء عملية اللجوء والنقل، واخيرا تناشد الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة بشأن القتل الجماعي في 1أيلول في أشرف فورا والكشف عن مكان الرهائن السبعة المفقودين.(وكالات)

لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية

undefinedفلاح هادي الجنابي -  الحوار المتمدن: بعد أيام قلائل، ستشهد العاصمة الفرنسية باريس، التجمع الضخم للمقاومة الايرانية والذي ستحضره عشرات الالوف من الايرانيين و المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية المرموقة و البارزة، مما سيجعل منه تظاهرة سياسية استثنائية تعزز من موقف مواجهة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية ضد نظام الاستبداد الديني.
يوم 27 حزيران/ يونيو القادم، سيبدأ أعمال هذا التجمع الضخم الذي سينعقد تحت شعار(الجميع من أجل الحرية، نبني ألف أشرف من جديد)، وسيحضر هذا التجمع أعدادا کبيرة جدا من أصدقاء و مؤيدي الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، وتولي المقاومة الايرانية أهمية خاصة لحشد أصدقاء و مؤيدين للشعب الايراني و للمقاومة من مختلف أرجاء العالم، في الوقت الذي يبذل النظام الايراني فيه جهودا کبيرة و متباينة من أجل تحجيم المقاومة الايرانية و الحد من دورها و تأثيرها و کذلك کسب أصدقاء ومؤيدين لها.

التضامن مع نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و إنهاء الاستبداد الديني، واجب تفرضه المبادئ و المنطلقات الانسانية على کل من يؤمن بهذه المبادئ و يعمل من أجل ترسيخها، وان العالم إذ يشهد الدور السلبي للنظام الايراني و تداعياته و تأثيراته على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، فإن من واجب المجتمع الدولي، سيما الاحزاب التقدمية و المنظمات الانسانية و الحقوقية و کل الخيرين و الاحرار في العالم، المبادرة الى إعلان تضامنها الکامل مع نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية ضد الاستبداد الديني، وان إنتصار الشعب الايراني و مقاومته الوطنية و إزاحة و إسقاط کابوس الاستبداد الديني المتخلف في طهران، يمکن إعتباره إنتصارا للانسانية و للمجتمع الدولي على قوى الشر و الرجعية و التخلف، ولهذا فإن الحضور في هذا التجمع او إرسال رسائل و برقيات التإييد و التضامن مع النضال الذي يخوضه الشعب الايراني ضد نظام ولاية الفقيه، سوف يلعب دوره في تعزيز صمود و مقاومة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية بوجه النظام القمعي و يعجل أکثر في إسقاطه.

التضامن مع نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية، بمثابة العمل من أجل صناعة السلام و دعم الامن و الاستقرار و کبح جماح التطرف الديني و الارهاب وصولا الى القضاء التام عليه.

بيان اغلبية مجلس الشيوخ الإيطالي قبل مؤتمر المقاومه

undefinedتعزيز الدعم لحقوق الإنسان والديمقراطية في إيران والدعوة لتوفير الحماية الدولية لمخيم ليبرتي
إحالة ملف الانتهاكات لحقوق إنسان في إيران لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي [بعام 1988] وملف مجزرة الأول من سبتمبر/أيلول 2013 في مخيم أشرف إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية وتقديم مسؤولي هذه الجرائم إلى العدالة
إعلان الدعم عن ورقة العمل المتضمنة بـ10 مواد للسيدة مريم رجوي من أجل التغيير الديمقراطي في إيران
مازالت الإنتهاكات السافرة والممنهجة لحقوق الإنسان مستمرة في إيران على قدم وساق. وتقمع الدكتاتورية الدينية الحاكمة الشباب والنساء والأقليات القومية والدينية وجميع مناهضيه بأقسى الطرق والأساليب. وتم إعدام ما يزيد 700 شخصا في الأشهر التسعة منذ تولي روحاني الرئاسة حيث جاءت 200 فقرة منها في الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2014. مما يفيد أنه لا تغيير حصل في إيران في عهد روحاني. لكن المجتمع الدولي وللأسف الشديد قد غض الطرف على الحالة الكارثية لحقوق الإنسان في إيران لدواعي المصالح الإقتصادية وتحت وطأة المفاوضات النووية.

وبموازاة القمع الداخلي، قامت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعن طريق الحكومة العراقية بفرض أشد الممارسات القعمية على 3000 لاجئ إيراني في مخيم ليبرتي. مع أن مخيم ليبرتي قد تعرض لأربع هجمات صاروخية في غضون عام 2013، إلا أن الحكومة العراقية تمنع توفير الحد الأدنى لمستلزمات الأمن والحماية في مخيم ليبرتي.

إن هذه الدكتاتورية الدينية ضلت تتمسك بمشروعها السرية للحصول على الأسلحة النووية لغرض مواجهة أزماتها المستعصية الداخلية والدولية، إضافة الى القمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإثارة الحرب في المنطقة بما فيها سوريا والعراق ولبنان.
ونظرا الى ما ورد أعلاه فنحن الموقعين على هذا البيان نشدد على البنود التالية:

-إحالة ملف الانتهاكات لحقوق إنسان في إيران لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي [بعام 1988] وكذلك ملف مجزرة الأول من سبتمبر/أيلول 2013 بعام 2013 في مخيم أشرف إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة و المحكمة الجنائية الدولية وتقديم مسؤولي هذه الجرائم إلى العدالة.

-على الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير الحد الأدنى للمعايير الأمنية في مخيم ليبرتي وأن تقوما بنشر فريق للمراقبة للأمم المتحدة في مخيم ليبرتي على مدار الساعة. نحن نناشد لنقل جميع سكان مخيم ليبرتي فورا إلى الولايات المتحدة والإتحاد الأروبي، ولكن من الواجب ضمان أمن سكان ليبرتي طالما يتواجدون في العراق.

-نحن نعلن عن دعمنا للحل الثالث للسيدة مريم رجوي من أجل التغيير الديمقراطي في إيران ومقاومتهم المنظمة وكذلك ورقة العمل المتضمنة بـ10 مواد للسيدة مريم رجوي.
لجنة أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي لإيران حرة

يحدث هذا مع حکومة دولة القانون

وكالة سولاپرس - کوثر العزاوي...... تزداد المفاجئات و المفارقات و الامور الغريبة بعد أن ولت قوات المالکي الادبار في محافظة نينوى و هزائمها الاخرى في مناطق مختلفة من العراق، ومع تبلور إتجاه دولي واضح يطالب بضرورة تنحي المالکي عن الحکم، فإن الاوضاع في داخل بغداد تتفاقم و تبدو إستعدادات للهزيمة و الفرار بدلا من القتال و الصمود و المقاومة ضد جحافل الثوار العراقيين القادمين. بحسب تلك التقارير الواردة والتي سلطت الاضواء عدة وسائل إعلام عراقية،
فإن هناك حملة واسعة منظمة تشرف عليها جهات تابعة لرئاسة الوزراء العراقية من أجل سرقة ممتلکات سکان مخيم أشرف و بصورة واسعة، إذ تم ومنذ يوم أمس تهيئة مئات من سيارات سکان أشرف بعد أن کسروا أقفال المخازن وقاموا بتحميل المواد و أخذها الى جهة غير معلومة، وان هذه العملية المدانة هي سرقة صريحة و إنتهاك صارخ للإتفاق الرباعي الذي تم عقده بين الولايات المتحدة و الحکومة العراقية و الامم المتحدة و سکان أشرف في 16/8/2012، وکذلك خرق للتعهدات المتکررة لواشنطن و الامم المتحدة، وکل هذا يحدث لخوفهم من إحتمال أن تقع هذه المنطقة بقبضة الثوار، لکنهم و عوضا من ضمانها و العمل من أجل الحفاظ عليها يلجئون بأنفسهم و قبل غيرهم الى سرقتها و نهبها. حکومة دولة القانون التي طالما طبلت و زمرت زاعمة أنها تعمل بموجب القانون و لاتحيد عنه، أثبتت الايام و الاحداث بأنها ليست لاتطبق القانون فقط وانما هي ضده أيضا، لأن أفعالها و ممارساتها کلها تدل على هذه الحقيقة، وفي الوقت الذي کان يجب تصفية هذه الاموال و الممتلکات غير المنقولة للسکان و التي تقدر أثمانها بقرابة نصف مليار دولار، فإن حکومة المالکي و بدفع و تحريض و ضغط من جانب النظام الايراني قد قامت بعرقلة عملية بيع و تصفية هذه الممتلکات و منعت التجار مرارا و تکرارا من الذهاب الى أشرف او ليبرتي لإبرام اتفاق مع السکان لشراء الممتلکات، وان الحکومة العراقية تتحمل طبقا للقانون کافة المسؤوليات المترتبة على هذه السرقة و النهب المقصود و المتعمد وعلى المجتمع الدولي أن يبادر الى إتخاذ موقف عملي واضح من هذا الخرق الفاضح لإتفاق دولي و کذلك لهذه السرقة و النهب المکشوف أمام أنظار العالم لممتلکات خاصة کان يجب أن تقوم هذه الحکومة بالحفاظ عليها و ليس سرقتها کما تفعل!

سرقة ممتلكات مجاهدي خلق في أشرف بأمر المالكي

undefinedسرقة أموال أشرف – بيان رقم 2
اشتباكات واطلاق نار بين زمر مختلفة على سرقة الأموال
أرسلت لجنة قمع أشرف وليبرتي في رئاسة الوزراء العراقية يوم الأحد 22 يونيو/ حزيران مجموعة من مأموريها بمسؤولية صادق محمد كاظم واحمد خضير الى أشرف لسرقة ونهب الأموال المنقولة لمجاهدي خلق خاصة عجلاتهم وأخذت هذه المجموعة عددا كبيرا من الأفراد الى أشرف لتحضير العجلات وتحميل الممتلكات.
وبموازاة ذلك كانت  مجموعة من قوات 9 بدر وبأمر من هادي العامري وزير النقل للمالكي والذي يتولى في الوقت الحاضر قيادة عمليات الميليشيات في محافظة ديالى كانت بصدد سرقة الممتلكات والعجلات العائدة لمجاهدي خلق في أشرف. وجرت اشتباك واطلاق نار بين المجموعتين داخل أشرف وقامت قوات 9 بدر بمنع عمل مجموعة رئاسة الوزراء.
من جهة أخرى  مجموعة استخبارات رئاسة الوزراء المرابطة في أشرف حيث تتولى على الظاهر مسؤولية حماية ممتلكات مجاهدي خلق تسعى جاهدة لسرقة الأموال الغالية الثمن مباشرة لاسيما العجلات الحديثة لأنفسهم حيث قامت باخفائها في أماكن مختلفة لكي ينقلها من أشرف تدريجيا. انهم وخلال الاسبوعين الماضيين سرقوا في ثلاث وجبات مالايقل عن 10 عجلات لاندكروز ودبل قمارة حديثة من أشرف.
المواجهات بين الزمر العميلة والنهابة امتدت الى بغداد حيث أبلغت رئاسة الوزراء هادي العامري لكي لا تمنع عمل لجنة قمع أشرف. وبذلك فان مأموري رئاسة الوزراء قاموا بتحميل مالايقل عن 60 عجلة مع عدد كبير من السترات الواقية والخوذات المتعلقة للسكان ونقلوها قبل ظهر يوم أمس 23 يونيو/ حزيران خارج أشرف.
ولاحقا خصص هادي العامري عددا من قوات بدر للحراسة أطراف أشرف والطرق المؤدية اليه لكي تستطيع عصابته هي الأخرى سرقة أجزاء أخرى من الأموال. هذه القوات التي رابطت منذ الاسبوع الماضي في أشرف  سرقت 10 عجلات بيكب لاندكروز ونقلتها للاستخدام في مكاتبهم في الخالص ومناطق أخرى. كما انهم سرقوا عددا كبيرا من الكرفانات ورافعات الأثقال وسيارات حوضية ووزعوها بين قواتهم على جبهات مختلفة.
اضافة الى ذلك هناك مجرم وسابق محترف باسم جبار المعموري عميل لقوة القدس حيث شارك في السنوات الماضية في هجمات مختلفة على أشرف استقر مع 250 عميلا آخر في مستشفى «مصلحي» في أشرف وهم مشغولون بسرقة الأموال تحت يافطة المساعدة للمتطوعين في الجبهات.

وكانت  قناة التغيير العراقية قد أعلنت 22 يونيو/ حزيران أن « الحكومة العراقية وخوفا من تقدم الثوار بدأت بسرقة معسكر أشرف العائدة لمجاهدي خلق»  ومتزامنا مع ذلك أفادت «قناة الحرة عراق»  ان قوات الميليشيات جاؤوا الى معسكر أشرف في ناحية العظيم من المحافظات الوسطى والجنوبية و شخصيات دينية جاءت من محافظة كربلاء الى معسكر أشرف.

ان سرقة ممتلكات سكان أشرف واحتلال المباني والمنشآت التي بناها السكان بنفقاتهم الخاصة  تعد خرقا صارخا للتوافق الرباعي (أمريكا والعراق والأمم المتحدة والسكان) في أغسطس/ آب2012 وكذلك خرقا للتعهدات المتكررة لأمريكا والأمم المتحدة للسكان منها الخطة المشتركة للأمم المتحدة وأمريكا لنقل المتبقين من سكان أشرف الى ليبرتي في 5 ايلول/ سبتمبر 2013 ورسالة السيدة جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في 6 ايلول/ سبتمبر الى السيدة رجوي بهذا الصدد. لذلك تطالب المقاومة الايرانية بالعمل الفوري من قبل أمريكا والأمم المتحدة لمنع سلب ملكية السكان ونقل أموالهم الى جوار مخيم ليبرتي وجعلها تحت مراقبة يونامي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
24 يونيو/ حزيران 2014

الأربعاء، 18 يونيو 2014

إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني

undefinedفلاح هادي الجنابي  - الحوار المتمدن:  إتخاذ شعار(الجميع من أجل الحرية، نبني ألف أشرف من جديد)، للإجتماع السنوي الکبير للإيرانيين في العاصمة الفرنسية باريس و الذي تقيمه المقاومة الايرانية في 27 حزيران/ يونيو المقبل، له أکثر من معنى و دلالة، إذ أن رفع شعار يجعل من مسألتي الحرية و إعادة البناء اساسا للنضال، يبعث على التفاؤل و يدخل الامل و البهجة الى النفوس و القلوب، ذلك أن الحرية ان تحققت بمعناها الحقيقي فإن ذلك سيعني إستتباب السلام وإن إستتب السلام فإن ذلك معناه إعادة بناء کل شئ بما فيه الانفس الانسانية ذاتها إستعدادا لمرحلة أکثر إشراقا و بهجة.
نضال يمتد عمره الى ثلاثة عقود، هو ذلك النضال الدؤوب و المستمر الذي تخوضه المقاومة الايرانية ضد الاستبداد الديني في إيران و الذي يسعى الى مصادرة کل ماهو إنساني من قيم و مبادئ و افکار تحت ذريعة الدين، و تبذل المقاومة الايرانية جهودها المختلفة من أجل زرع الامل و الثقة بالنفوس بحتمية إنتصار حملة رايات الحرية على الطغاة المستبدين المتفرعنين في قصور الظلام و الشر و العدوان.

السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وصفت ملحمة المقاومة الايرانية ضد إستبداد نظام ولاية الفقيه و الذي حاول جعل العام الماضي أي 2013، عاما للقضاء على سکان أشرف و ليبرتي و تحجيم المقاومة الايرانية دوليا بقولها:" كان عام 2013 مليئا بمسلسل من الإحباط والهزائم لنظام ولاية الفقيه وكان عاما مفعما بسلسلة من القفزات ومنجزات للمقاومة الشعبية الإيرانية وستكون عام 2014 عاما للانتفاضات ولبناء ألف أشرف آخر"، ولهذا فإن إجتماع هذا العام سيکون بمثابة نداء للنضال و الکفاح بهمة و قدرة مضاعفة من أجل إيصال صوت الشعب الايراني الى ارجاء العالم و رادته التي تصر على انه(لابد من رحيل نظام ولاية الفقيه الذي تجرع کأس السم ولابد من إقرار الحرية و سلطة الشعب الايراني محله).

الاجتماع الحاشد القادم الذي من المتوقع أن يحضره أکثر من 100 ألف مواطن إيراني من مختلف أرجاء إيران بالاضافة الى حضور المئات من الشخصيات السياسة و البرلمانية والذي من الـمؤمل أيضا أن يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة لما سيطرح و تثار فيه من مواضيع و ملفات هامة و حساسة، لکن من المؤکد أن هذا الاجتماع سيخدم، السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة أکثر من غيره لأنه يعمل في الاساس ضد التطرف الديني و الارهاب و يسعى لسحب البساط من تحت أقدام نظام ولاية الفقيه الذي يمثل بؤرة التطرف الديني و مرکزا لتصدير الارهاب و توجيهه.  

مناشدة لانقاذ حياة 4 من السجناء السياسيين السنة بانتظار الاعدام

undefinedتحذر المقاومة الايرانية من اعدام 4 من السجناء السياسيين السنة وهم كل من جهانغير وجمشيد دهقاني وحامد احمدي وكمال ملايي وتناشد عموم المؤسسات والهيئات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والمقررين المعنيين للأمم المتحدة الى القيام بعمل عاجل وفاعل لالغاء احكام الاعدام هذه وإنقاذ حياتهم.
وابلغ السجانون هؤلاء السجناء الاربعة الذين يقبعون في العنبر رقم 5 بسجن كوهردشت بانهم سينتقلون صباح يوم غد الى مكان آخر. وسبق ان وعدت جلاوزة النظام بهم بانهم سيلغون احكامهم بالاعدام وذلك بعد ان قد قضى هؤلاء السجناء 75 يوما من اضرابهم عن الطعام.
وقد اعتقل جهانغير وجمشيد دهقاني وحامد احمدي وكمال ملايي بتهمة « ممارسة الدعاية ضد النظام عن طريق مشاركتهم في محاضرات اعتقادية وسياسية وكذلك احتفاظ وبيع وشراء الكتب الاعتقادية لأهل السنة واقراض السي دي خطابية وكذلك اقامة الشعائر الدينية لأهل السنة» فتم اصدار احكام بالاعدام بحقهم بتهمة «الدعاية ضد النظام والفساد في الأرض ومحاربة الله».
ان لجوء نظام الملالي باصدار الاحكام بالاعدام بمن فيهم بحق السجناء السياسيين والمواطنين العرب والبلوتش والمناطق المحرومة في البلد يبين خوف نظام الولي الفقيه المتهاوي من اتساع نطاق احتجاجات الشعب الايراني الذين ضاقوا ذرعاً.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
14 يونيو/ حزيران 2014

رسائل نواب البرلمان الكندي الى الايرانيين

undefinedرسالة «موريس ولاكوت» العضو في البرلمان الكندي من الحزب المحافظ  الحاكم
إني موريس ولاكوت وأفتخر أن أكون نائبا في البرلمان الكندي عن غربي البلاد. منذ عدة سنوات أكون في هذا المنصب ومنذ زمن أكون صديقا للشعب الإيراني وداعما لإيران حرة ديمقراطية عارية عن الأسلحة النووية. واليوم بودي أن أقدم تحياتي إليكم، لكن في بادئ الأمر أود أن أقرأ شيئا من «جون بيرد» وزير الخارجية لبلدنا.
كما تعرفون أن كندا تعتبر مدافعة عن حقوق الإنسان ورائدة في هذا المجال، ولو كانت سائر البلدان قد تعاملت بالحزم مع قضية حقوق الإنسان، لكان من الأرجح أن تغيرت الأوضاع في ذلك المكان للعالم.
قال «جون بيرد» وزير الخارجية الكندي : « تدين كندا، إهمال النظام الإيراني بشأن سير القضاء وكذلك انتهاك حقوق الإنسان لشعبه. إن الشعب الإيراني يليق بالكرامة والاحترام والحرية بينما أصبح محروما عنها منذ زمن طويل»
ونحن نشجعكم بسبب تجمعكم الكبير في الـ27 من حزيران/يونيو بباريس وفي الوقت الذي تعملون معكم، نتمنى لكم أطيب الأماني. ونحن نود أن نرى إيران حرة ديقمراطية آملين لكم الصحة والسلامة واجتماعا مفعما بالحماس بما أننا نريد أن تتم هذه التغييرات في بلدكم.
كما نتمنى للذين يعيشون في مخيم ليبرتي أن يتمتعوا بالحماية وأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لحمايتهم كوننا قلقين حيال أمنهم وأمن أعزائكم الذين يتواجدون في مخيم ليبرتي بالعراق. ولذلك نتمنى لكم أطيب الأيام.
رسالة «جودي اسكرو» العضوة في البرلمان الكندي:
إني «جودي اسكرو» عضوة في البرلمان الكندي عن الحزب الليبرالي. وأقدم لكم تحيات الحزب الليبرالي والأهم من ذلك هو أنني أود أن أشجعكم لمواصلة نضالكم في تجمع يقام في هذه السنة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. من المهم جدا أن نتمتع بالحرية في حياتنا حيث نحترم بمواثيق الحقوق والحريات والتي تضمن حق حرية الأديان وحرية مكان الإقامة.
وأقول لأصدقائي في مخيم ليبرتي: إني وبرفقة زملائي هنا في كندا، سأكون صوتا لنضالكم من أجل الحرية. الله يحفظكم، أنتم مازلتم في فكري وأدعيتي.
اشكركم جزيل الشكر
رسالة «كارولين بنت» العضوة في البرلمان الكندي:
إني كارولين بنت عضوة في البرلمان الكندي عن منطقة «سنت بال» في مدينة «تورنتو». من هنا البرلمان الكندي، أتمنى لكم أطيب الأماني في تجمعكم بباريس من أجل لفت الأنظار إلى ضرورة الحرية والديمقراطية في إيران. كلنا ندعم لضرورة الديمقراطية والحرية في أرجاء العالم كما نجدد تعهدنا بالسعي في هذا السبيل. لاسيما نتعهد للذين يكونون على بصيرة من أوضاع أعزائهم الذين يعيشون تحت قمع النظام الإيراني.
وفي هذه السنة، علينا أن نلفت الاهتمامات إلى الذين يعانون في مخيم ليبرتي ونتمنى أن نجد حلا حاسما لهم بفضل زيادة الضغط من قبلنا على أصحاب القرار.
وأتمنى لكم أطيب الأماني في النضال من أجل الديمقراطية والحرية في إيران
أشكر جزيل الشكر
رسالة «لارنس مك آلي» العضو في البرلمان الكندي:
السلام عليكم، إني «لارنس مك آلى » عضو في البرلمان عن منطقة «كارديكان وبرينس ادوارد آيلند» في كندا، وأخص تحياتي لحركة تعمل على الديمقراطية في إيران. كنت أفتخر أن أشارك برفقة عدد كبير من البرلمانيين من أنحاء العالم في هذا البرنامج. وقد أعجبتنا مشاركتنا في هذا التجمع مع مئات البرلمانيين وآلاف أشخاص يفكرون في الديمقراطية حقا. كما كان من  المثير أن نجلس بجانب سياسيين تختلف آرائهم السياسية، لكنهم يشاطرون في الرأي بشأن الديمقراطية والحرية. ومن المسلم أن يطلب الكل أن يرى فتح المواضيع بشكل نفتحها في البرلمان الكندي صريحا وفي بعض الحالات بلسان حاد. ومن المسلم أننا نتمتع بالحرية في هنا أن نفاتح هذه المواضيع. ويعتبر التمتع بهذه الإمكانية شيئا رائعا ونود أن نرى مثل هذا البرنامج في إيران كما نود أن نرى الحرية في أرجاء العالم.
أشكركم جزيل الشكر

إيران هي الخاسر الأكبر في العراق

السياسة الكويتية - آكي بيرتيز: بعد كل جهودها الرامية الى تقويض مهمة الولايات المتحدة في العراق أصبح لدى ايران الآن دولة عنيفة وشبه فاشلة على حدودها تماما, وهي ستضطر إلى التعامل مع تداعياتها على حسابها.
السيناتور جون ماكين دعا كبار موظفي الأمن الوطني لدى الرئيس الاميركي باراك أوباما للتعامل مع الكارثة في العراق, فيما تزخر الصحف ومواقع الإنترنت بمقالات رأي فيها بعض الاختلاف في العناوين لكن تطرح السؤال نفسه “من خسر العراق” قد يناقش البعض ويعمد الى إلقاء اللوم على من “خسروا العراق” لكنني سأتحدث بشيء من السرية عن الخاسر الأكبر في وقت يبدو أن العراق يتجه الى النيران رغم معاناة شعبه الطويلة :الخاسر الأكبر الجمهورية الإسلامية في إيران.
نعم, لأن الستراتيجية الأمنية الإيرانية خلال العقد الماضي كانت تعتمد على إبقاء أميركا خارج التوازنات العراقية الداخلية حتى تتأكد من أن العراق لم يعد يشكل تهديدا أكثر من أي وقت مضى مثلما كانت خلال الحرب العراقية- الايرانية. وفي حين كانت الولايات المتحدة تعمل على المحافظة على وجودها في العراق محاولة ردع السكان المحليين عن قطع رقاب بعضهم بعضا, كان الإيرانيون ينشرون بهدوء شبكاتهم ووكلاءهم داخل البلاد على نطاق واسع, ما كان يخرب جهودنا عموما.
كان هذا الجهد الايراني, السري والعلني, لاستنزاف الولايات المتحدة في العراق يعرقل ويعقد مساعينا. خلال الاحتلال الأميركي, كانت إيران تمول جماعات شيعية عدة وكيلة لها مثل “جيش المهدي” و”عصائب أهل الحق”,و”كتائب حزب الله” التي كانت تقتل جنود القوات الأميركية وتقصف السفارة الأميركية, وأحيانا مرات عدة في اليوم. أغرقت طهران البلاد بقنابل دقيقة الصنع, وقنابل متفجرة خارقة للدروع قادرة على اختراق الدبابات الأميركية, ما تسبب في آلاف الضحايا الأميركيين والعراقيين في تلك العمليات.
علاوة على ذلك, قدمت طهران رشاوى للجنرالات والسياسيين لتقويض الجهود الأميركية والعراقية, وكانت “قوة القدس” من النخبة الايرانية المسلحة تعمل داخل العراق لسنوات, وحتى يمكن أن يكون لها يد في جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها خمسة جنود أميركيين في العام 2007
إن الإبقاء على عدوها الأميركي في رمال الصراع العرقي والطائفي المتحركة أمر يناسب مصالح طهران تماما طالما أن الحرب لم تمتد عبر حدودها البالغة نحو 900 ميل. ولكن العلم الأميركي لم يعد يرفرف فوق قواعد عسكرية في العراق, ودافعو الضرائب الأميركيون لن ينفقوا مليارات الدولارات كل شهر بعد اليوم, لذا فإيران حاليا يجب أن تتعامل مع التداعيات المستمرة وحدها.
عندما تخلص العراق من حرب أهلية شاملة في 2008-,2011 لا بد أن طهران قالت لصديقها منذ فترة طويلة , رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنها تريد حقا القضاء على تلك العشائر السنية في محافظة الأنبار المشبوهة بمجرد أن غادرها الأميركيون, علما أنه كان ينبغي دمجهم في الحكومة وقوات الأمن العراقية. مع كل أموال النفط المتدفقة في خزائن بغداد ومرور بضع سنوات من الاستقرار النسبي, كان بوسع المالكي وضع البنية التحتية في الأنبار, أيضا, من اجل الحفاظ على مصالح تلك القبائل وإشراكها. كانت هذه الستراتيجية العامة لصدام التي مكنته من الاحتفاظ بالسلطة لفترة طويلة.
كان على طهران أن تفعل ذلك ليس لأنها تحب العراقيين السنة بخاصة , وإنما لأن ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي الإيراني بشكل حاسم للحفاظ على استقرار وازدهار جارتها.
رغم ذلك, سرعان ما أصبح العراق واحدا من كبار الشركاء التجاريين لإيران, وقد بلغت التجارة البينية 12 مليار دولار اميركي في عام .2013 وكان من المقرر أن تفتح طهران وبغداد أيضا خط أنابيب بطول 167 ميلا من شأنه تزويد العراق بين ثلاثة الى اربعة ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا, ما يكسب إيران نحو 3.7 مليار دولار سنويا.
من ناحية أخرى, فإن الإخلال بوضع نسبة كبيرة من السكان مثل السنة وتنفيرهم وصفة لكارثة. يدرك الإيرانيون هذا بشكل غريزي كمواطنين في بلد متعدد الأعراق فيه نحو 60 في المئة من العرق الفارسي.
لكن إما ان ايران لم تقدم هذه النصيحة, أو أن المالكي لم يأخذ بها. بدلا من ذلك, قرر أن يحمل العصا ضد الجماعات السنية, مثل مجالس “صحوة الأنبار” التي طردت تنظيم القاعدة من العراق في العام .2007 وأصدر مذكرة اعتقال ضد نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي, بتهم تتعلق بالإرهاب في عام .2011 وتجاهل الفساد المستشري في البلاد.
وهكذا عادت إلى الظهور التوترات المتأججة منذ فترة طويلة. وقد أعطى هذا فرصة لالتقاط الانفاس بالنسبة الى تنظيم القاعدة في العراق ولدولة العراق والشام الإسلامية (داعش) التي فقدت مؤسسها, أبو مصعب الزرقاوي, في العام 2006 بغارة جوية أميركية, ومن ثم خلفائه أبو عمر البغدادي و أبو أيوب المصري في العام .2010
ضمن خلفية سياسية أكبر, نجا “داعش” ونما الى ما هو عليه اليوم من خطر محدق.

اليوم, تفعل إيران أفضل ما بوسعها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. “قوة القدس” تقاتل “داعش” على أرض الواقع , ويفترض أن تسارع طهران الى تقديم كل أنواع المساعدة للحكومة العراقية المحاصرة. ويقال إن قائد “فيلق القدس” العميد قاسم سليماني في بغداد منذ فترة طويلة, ما يدل على شدة الأزمة. وكذلك, قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن ايران سوف “تحارب وتكافح” الإرهاب وذلك امام المجلس الأعلى للأمن القومي لبلاده الذي عقد في 12 يونيو الجاري جلسة طارئة لمناقشة المأزق في العراق.

إيران ملزمة اليوم بخوض حرب على جبهتين ضد مجموعات سنية في سورية, وأخرى في العراق. وبالنظر إلى العقوبات الدولية بسبب برنامج الأسلحة النووية التي سحقت اقتصادها, ليس لدى طهران أموال لا حصر لها ما يفترض أن تتجنب مغامرات خارجية.
وبطبيعة الحال, فإن إيران على استعداد لتحمل المشقة لتأمين ما تعتبره مصالح أمنها القومي (مثلا, برنامج الأسلحة النووية), لكن الانفتاح على جهود جديدة ضد السنة على الأرض في العراق لا بد أن يسبب الكثير من الالم والحرقة في ايران.
إذا استمرت الأحداث واتجهت جنوبا بشكل كبير, قد يضطر الحرس الثوري للاختيار بين أولويات أمن وتنافس مقنعة. كما انه لا يزال من المبكر جدا القول, ان كل شحنة مساعدات إلى بغداد قد تعني شحنة أقل إلى دمشق.
ماذا عن بعد غد? حتى لو تم دحر “داعش” بدرجة كبيرة في الأسابيع القليلة المقبلة, فإن المشكلات المنهجية التي وضعت العراق في هذه الفوضى الحالية لا تزال قائمة. الجيش العراقي لا يزال غير قادر على القيادة الفعالة. والبرلمان لا يزال غير قادر على الحكم رغم شدة الأزمة, فهو لم يتمكن من تمرير إعلان حالة الطوارئ بعد سقوط الموصل. السنة سيبقون متضررين. والفساد لا يزال يأخذ حصيلة أعمالهم. وسوف يجد “داعش” اليوم أهدافا إيرانية جديدة لكي يضربها.
البطانة الفضية لخطر “داعش” في المجتمع العراقي أن الامر قد يؤدي في الواقع الى تقارب بين إيران والولايات المتحدة على الأقل في هذه المعركة. من يدري, فسرعان ما قد يجد القادة الأميركيون انفسهم يعملون مع الأشخاص انفسهم الذين كانوا يقتلون ويشوهون جنود القوات الأميركية منذ بضع سنوات فقط.
على سبيل المثال, إذا قاتلت قوات النخبة الإيرانية “داعش” على أرض الواقع, وقررت الولايات المتحدة توفير القوة الجوية لضرب “داعش”, ما من شأنه أن يجعل الهجوم المضاد أكثر فعالية إذا تم التنسيق بين جهود القوتين. قلة من كانوا يتصورون سيناريو تقديم القوات الإيرانية معلومات استخبارية إلى القادة العسكريين الأميركيين للقضاء على المسلحين الجهاديين القتلة, والعكس بالعكس. ولكن الحرب تفرض في بعض الأحيان شراكات غريبة.
مع ذلك, يمكن لإيران فقط حتى الآن أن تهدئ الاوضاع في العراق من خلال القوات الخاصة, ويسيطر الحرس الثوري ووكلاؤه من الشيعة على المناطق ذات الأغلبية السنية, لكن محاولات فرض السيطرة على مناطق هذه الجماعات سوف يسبب في نهاية المطاف ردة فعل كبيرة بين السكان. لذلك سيتعين على إيران الانسحاب في نهاية المطاف وترك فراغ في السلطة مرة أخرى في تلك المناطق.
إن العديد من القادة الاجتماعيين والاقتصاديين والطائفيين الذين دفعوا العراق الى هذه المرحلة المروعة سوف يبقون في أماكنهم على نطاق أوسع بعد توقف إطلاق النار في دولة شبه فاشلة فيها الآلاف من المقاتلين المخضرمين ممن هم ضد الشيعة على حدودها الغربية ما سيبقى على المدى الطويل كابوسا لأمن طهران القومي.
ولكن يجب ألا تشمت أميركا بمصائب إيران العميقة جدا. ففي النهاية , مجرد أن إيران هي الخاسر الأكبر في أزمة العراق الحالية لا يعني أن أميركا هي الفائز في هذه المعركة.
محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية وله مؤلفات في مكافحة الإرهاب, والمقالة نشرت في “ديلي بيست”

ما يريده الإيرانيون وما يجب أن نفعله

undefinedالرأي الاردنية - صالح القلاب: مع ضرورة الإستمرار بالإهتمام بالتفاصيل ،لأن التفاصيل بالنسبة لتطورات العراق المتسارعة والمتلاحقة تحدد الإتجاهات الأكثر خطورة لما يجري في هذا البلد العربي، فإنه لابد أيضاً من التركيز ومنذ الآن على احتمالين مهمين هما:
الأول :أن يستدرج الإيرانيون هذه الإدارة الأميركية المترددة والبائسة ،التي على رأسها باراك أوباما، إلى الموافقة على العرض الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني فور بدء تطورات العراق «الدراماتيكية» الأخيرة وهو أنْ يكون هناك تعاون بل شراكة بين طهران وواشنطن لمواجهة «داعش الإرهابية» ووقف زحفها نحو بغداد ونحو مدن الجنوب العراقي التي كلها وبدون أي إستثناء مدناً شيعية.

ولعل ما يوضح حقيقة ما يريده الإيرانيون أن حسن روحاني كان ،بعد «سقوط» الموصل مباشرة، قد سارع للإدلاء بتصريح قال فيه :أن بلاده قد تضطر للتدخل عسكرياً ولكن إستناداً إلى القانون الدولي لمواجهة «داعش الإرهابية» ولمساندة الحكومة «الشرعية» ورئيسها نوري المالكي الذي تعتبره طهران الأقرب إليها من بين كل القيادات الشيعية السياسية والدينية.

إنَّ طهران عندما تبادر فوراً إلى مثل هذا «العرْض» الذي توجهت به إلى الولايات المتحدة الأميركية فإن ما ترمي إليه وتريده هو ألاَّ يقتصر التعاون المنشود بينها وبين إدارة باراك أوباما على العراق فقط وإنما يتجاوزه إلى كل هذه الأزمات المتفجرة في المنطقة كلها وفي مقدمتها الأزمة السورية.. وحقيقة أنَّ هذا هو ما أخاف بعض الدول العربية المعنية من مبادرة أميركا المتعلقة بالأنشطة النووية وحيث كانت هناك خشية لا تزال واردة من ألاَّ تتوقف الصفقة المنشودة بين الأميركيين والإيرانيين عند مسألة التخصيب النووي الإيراني بل تتعداها إلى تكامل الأدوار عسكرياً وسياسياً في الشرق الأوسط كله بل وأبعد من الشرق الأوسط.

الآن تعتبر إيران نفسها ،نظراً لسيطرتها على العراق وعلى سوريا عملياً وعلى لبنان، الرقم الرئيسي في هذه المنطقة التي كلها ،بإستثناء إسرائيل وتركيا، منطقة عربية ولذلك فإنها إنْ هي تمكنت من إطفاء جذوة إنتفاضة السنة وبمباركة أميركية عنوانها :»ضرورة التصدي لداعش والقضاء على هذه الموجة الإرهابية» فإنها ستصبح مطلقة اليد في هذا الشرق الأوسط بأسره وبخاصة إذا تمكنت بجهود أميركية من التفاهم مع الأتراك والإسرائيليين وحقيقة أن هناك مصالح مشتركة كثيرة لمثل هذا التفاهم الذي هو غير مستبعد على الإطلاق.

إن هذا هو التقدير الأول أما التقدير الثاني فهو أنْ تبادر إيران بحجة إسناد الحكومة العراقية (الشرعية)!! ومواجهة «داعش» والتصدي للإرهاب في العراق أولاً وفي سوريا والمنطقة كلها ثانياً إلى قصف جويٍّ مركز ومستمر على المدن والمناطق السنية القريبة من الحدود السعودية والحدود الأردنية والهدف الفعلي والحقيقي هو تهجير الملايين من أبناء هذه الفئة العراقية ودفعهم في إتجاه هذه الحدود ليصبحوا لاجئين مثلهم مثل اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا.. وفي العراق نفسه.

الكل سمعَ تهديدات بشار الأسد التي تستند إلى تهديدات إيرانية مماثلة بتحويل هذه المنطقة كلها إلى محيط متلاطم من الفوضى العارمة ويقيناً أنه إنْ لم تؤخذ هذه المسألة الخطيرة بالمزيد من الإهتمام وإنْ لم تبادر الدول المعنية ،أي المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات والكويت والبحرين.. وأيضاً المغرب، إلى المسارعة لوضع الخطط المعاكسة الملحة والمطلوبة وإلى التفاهم مع الأميركيين على حل سياسي لهذه الأزمة العراقية المتفجرة تتضمن إستبدال الحكومة الحالية ،حكومة نوري المالكي الميليشاوية، بحكومة مصالحة وطنية تُنهي معادلة المهزوم والمنتصر التي وضعها بول بريمر وتجعل السنة العرب شريكاً ومشاركاً رئيسياً في هذه المعادلة الجديدة.. إنه إنْ لم يحدث هذا وبسرعة فإن هذه الفوضى المشار إليها ،التي يريدها الإيرانيون ومعهم بشار الأسد ويسعون إليها، ستصبح حقيقة وأمراً واقعاً وعندها فإن الشرق الأوسط كله سيدخل في نفق مظلم ولسنوات طويلة.

خلفان يتهم ايران بدعم داعش

ضاحي خلفان مغردًا: المالكي مضيّع العراق
ايلاف - حيان الهاجري: اتهم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوضع العراق في يدي إيران وأميركا. وقال في تغريدة له على تويتر إن طهران تريد عراقًا خاضعًا لها.
الرياض: شن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، هجومًا قاسيًا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على صفحته في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إذ اتهمه بجعل أمور العراق رهنًا بما تريده إيران والولايات المتحدة الأميركية.
ففي سلسلة من التغريدات، قال خلفان: "نوري جعل أمر العراق العظيم في يدي إيران وأميركا. أيها الشيعة العراقيون...لا حول ولا قوة لكم، أمركم مرهون بايران وواشنطن".
وأضاف منتقدًا نية الولايات المتحدة مناقشة الوضع في العراق مع إيران، لمعرفة كيفية التصدي لهجمات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش): "أوباما لا يخجل يعلن أنه سيلتقي مسؤولين ايرانيين لمناقشة الوضع في العراق.. عجيب أين أهل العراق إذن". وتابع في التغريدة نفسها قائلًا: "المالكي مضيع العراق".
جابوهم الأميركان!
وفي تغريدة أخرى، قال خلفان: "إيران تريد عراقًا خاضعًا جبينه لها كما يفعل نوري، ولكن يأبى أهل السنة والجماعة إلا أن تكون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين". وغرّد نائب رئيس شرطة دبي أيضًا: "كان العراق لا فيه القاعدة ولا داعش ولا خرابيط كل إلارهابيين جابوهم الأمريكان والايرانيين".

العراق الذي لايختصر في المالکي

كتابات - منى سالم الجبوري: يسعى نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، الى الايحاء مع حاشية و بطانة خاصة تحيط به الى انه يمثل رمزا للعراق و شعبه و انه الخط الاحمر للذود عن مصالح العراق و أهله، وهذا مانجده متجسدا في الکثير من الصخب الاعلامي الذي تروجه ماکنة الاعلام المالکية و تجتره وسائل أعلام النظام الايراني و بعض من الاوساط الاعلامية العربية ولکن بتحفظ.
سعي المالکي و رهطه لإختصار العراق فيهم، هو نفس سعي کل دکتاتور و مستبد لجعل نفسه القدوة و المثل الاعلى بدئا بفرعون و إنتهائا بالزعامات الدکتاتورية العربية التي تساقطت الواحدة تلو الاخرى، وان الوطنية التي يحاول المالکي إثباتها بمن في يده السلطة و الحکم وهذا هو عين الخطأ و التغابي القفز على الحقائق، لأنه ليس بالضرورة أن يکون الحاکم ممثلا للشعب و معبرا عنه إلا إذا کان مجسدا لآماله و تطلعاته و طموحاته و محققا لما يصبو إليه، وان الشعب العراقي لايحلم و يتمنى سوى أمرين هما: العيش بسلام و الامن و الاستقرار، فهل حقق المالکي شيئا من ذلك؟
طوال 8 أعوام من فترتين خائبتين مجدبتين فاشلتين لحکمه، عم العراق حالة من الفوضى و اللاأمن و الفساد بمختلف أنواعه، ولم يقدم المالکي شيئا يذکر بالمرة للشعب العراقي سوى الکوابيس و المشاکل و الازمات التي کانت تنهال عليه من کل صوب و حدب، خصوصا بعد أن قام المالکي في ولايته الثانية المشبوهة التي يمکننا أن نسميها أم المشاکل و الکوارث و الازمات، بربط نفسه و العراق بعجلة النظام الايراني التي تسير اساسا صوب الهاوية مما جعل العراق مستودعا و مستقرا لکل نتائج و تداعيات مايعانيه هذا النظام بل انه قد جعل من العراق أيضا بمثابة مکان لتفريغ أزمات و مشاکل النظام الايراني فيه و إلهاء العالم بما يحدث من مآسي و کوارث حتى ينعم نظام الملالي برغد العيش على حساب الشعب العراقي و أمنه و استقراره.
تحرك العشائر العراقية و ثورتها على فساد حکومة المالکي و تبعيتها المفرطة و تقاطعها مع المصالح الوطنية العراقية العليا، کانت وراء ذلك الاحساس الکبير بالفرح و الغبطة بين اوساط الجماهير في نينوى و تکريت وهي تشهد يوما من دون قوات تابعة للمالکي لاهم لها سوى بناء المواضع و السواتر لحماية نفسها من الاعداء في حين کان کل ذلك ينعکس سلبا على الناس و حياتهم اليومية، وان المالکي کما يسعى لإختصار معاني الوطنية و العراق بحد ذاته في شخصه، فإنه يحاول أيضا لإختصار حالة الثورة و الرفض ضد في محافظات العز و الصمود و المقاومة بتنظيم داعش الارهابي، متناسيا أن أسياده في طهران هم من أقحموا هذا التنظيم في الاحداث السورية و وهم الذين يقفون خلف الارهاب و التطرف الديني في المنطقة و العالم، وهو بذلك يريد أن يصادر موقف قرابة 10 ملايين عراقي رافضين له، وان الايام القادمة التي تخفي بين ثناياها الکثير من المفاجئات، سوف تثبت من هو المالکي و رهطه و الى أين يسيرون!

هل تغزو إيران العراق؟

undefinedالشرق الاوسط اللندنية-  عبد الرحمن الراشد: العالم فوجئ بالأحداث الأخيرة، لأنه كان يظن أن القوات العراقية، التي تم تدريبها على أحدث الأسلحة وعلى أعلى المستويات، لا يمكن منازعتها على تأمين سلامة النظام. لكن عندما ذابت قوات المالكي كالملح، في مدينة الموصل في ظرف ساعات، لم يصدق كثيرون ضعف قيادتها، حتى تأكد ذلك بعد توالي سقوط المدن والقواعد العسكرية والمصالح الحكومية سريعا.
برهنت الأحداث، مرة أخرى، أن العلة في قيادة نوري المالكي. فهو رئيس وزراء جاهل ومتسلط، يجمع كل الصلاحيات في يده. رجل لا يفهم في الإدارة، وفي الوقت نفسه يحرم وزراءه من صلاحياتهم. ومن حماقاته اليوم أنه يهاجم خصومه ويستفزهم للتحرك جماعيا ضده، بما قد يؤدي إلى حرب أوسع وانهيار النظام برمته. هنا يبرز دور إيران كحامٍ للنظام. فهل هي حامية فعلا، أم أنها طامعة في ثاني أغنى دولة بالنفط في العالم؟ وعلينا ألا نصدق الطروحات الطائفية: أن إيران ستساند حكومة المالكي بحكم الرابطة الشيعية. فهي على خلاف حاد ومستمر لسنوات مع أذربيجان الشيعية، في وقت علاقتها فيه جيدة مع تركيا السنية.
لطالما كانت العلاقة بين العراق وإيران، بطبيعتها، تنافسية لقرون طويلة، بغض النظر عمن كان يحكم البلدين. ولفترة وجيزة اتفقا في الخمسينات، ضمن حلف بغداد الذي جمع العراق بإيران، مع باكستان وتركيا وبريطانيا لمواجهة المد الشيوعي. ثم اختلفا وأخضع الشاه العراق في نزاع على شط العرب، وانحدرت العلاقة أكثر مع تسلم الخميني للسلطة، وأكثر مع حماقة صدام حسين بمحاولته تغيير ميزان القوى. وحتى في عهد المالكي، الحالي، رغم علاقته المميزة بطهران، استولى النظام الإيراني على مراكز حدودية، ونهب الكثير من نفطه في الجنوب في الفترة الأولى. ولا تزال المدفعية الإيرانية تسمع في جبال كردستان العراق تقصفها بدعوى استهداف المعارضة الكردية الإيرانية.

في الظرف المستجد، من المؤكد أن تتدخل إيران لدعم النظام العراقي، لكن ما حجم التدخل وما نواياه الحقيقية؟ من المستبعد أن نرى دبابات إيرانية في شوارع بغداد، إلا في حالات الانهيار الكامل. أيضا، العراق، بخلاف سوريا، دولة حيوية للعالم الصناعي كمنتج للبترول، لن يكون سهلا تغيير معادلاتها إقليميا دون أن يجلب ذلك قوى كبرى للصراع.

الأكيد أن إيران هرعت لمساندة المالكي، منذ اليوم التالي لسقوط الموصل، تشارك في القيادة والقتال بميليشياتها. وهذا يوسع دائرة الأسئلة والتكهنات: هل تملك إيران القدرة الهائلة على الاستمرار؟.. وهل ستتحمل النزيف الدموي والمالي لمغامراتها في سوريا والعراق معا؟! نحن نعتقد أن هذا مرهون بالصراع العراقي - العراقي أولا، حجما وزمنا. وثانيا، يعتمد على نوايا القيادة الإيرانية، إن كانت ترى في الفوضى عبر الحدود فرصة للسيطرة، خاصة أن قيادة الحرس الثوري لها شهية كبيرة للتوسع. وهذا، في نظري، سيثير العراقيين على اختلاف طوائفهم، وسيعيد الصراع بين الجارتين إلى مساراته التاريخية القديمة.

علينا أن نتذكر أن مستقبل العراق بقي معلقا منذ اثنين وعشرين عاما، بعد هزيمة العراق في الكويت، وتهشيم قوته الهائلة. ثم عاد معلقا بخروج القوات الأميركية منه، ورهنها الحكم لجماعة واحدة في ظرف سياسي مضطرب، كان سيجلب الفوضى حتما، كما نرى اليوم، ولا يزال الوضع مختل التوازن وغير قابل للاستمرار، لكننا لا نعرف في أي اتجاه ستمضي الأحداث. نحن الآن نشهد فصلا مؤقتا آخر. فإن دخلت إيران، دعما أو احتلالا، سيكون هناك خلل كبير في الأمن الإقليمي وسيثير الصراع متعدد الأقطاب، الخليجي العربي، والإسرائيلي، والتركي.

في العراق ثورة شعبية وليست سيطرة لتنظيم إرهابي

undefinedالأوروبي يدعو لتنحي المالكي وحكومة إنقاذ ووقف تدخل إيران
ايلاف - د أسامة مهدي: دعت بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع العراق إلى تنحي المالكي وإقامة حكومة إنقاذ موقتة غير طائفية ووقف التدخل الإيراني، وقالت إن ما يجري في العراق ثورة شعبية وليست سيطرة لتنظيم إرهابي، ودعا الأمم المتحدة إلى الامتناع عن تقديم أي عون للمالكي.
لندن: قال رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي آسترون استيونسن إن إزالة نوري المالكي من منصبه، وإيقاف التدخل الإيراني وإقامة حكومة موقتة وطنية وديمقراطية وغير طائفية، هو الحل الوحيد الضروري في العراق الذي أيدته قطاعات كبيرة من المجتمع العراقي.

وأضاف في تصريحات على ضوء الاحداث الجارية في العراق حاليًا تسلمت "إيلاف" نصها اليوم أن الانتفاضة الشعبية في العراق وتحرير مدنها واحدة تلو الأخرى، بجانب انهيار قوات المالكي وهروبها وانسحابها الجماعي في مواجهة العشائر تتواصل مسرعة.
وقال "إن المالكي وأسياده في طهران"، وهو ما يتكرر بسخاء من قبل وسائل الإعلام الغربية، يزعمون بأن هذه المناطق قد سقطت في أيدي التنظيم الإرهابي المتطرف داعش، هو مثير للسخرية ولا أساس له فلا يمكن تحرير حوالي 100،000 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية ذات ملايين من السكان من قبل جماعة متطرفة معزولة وبعدة مئات أو حتى عدة آلاف من الأعضاء، لكنّ العشائر والمواطنين العراقيين العاديين هم من ثاروا غاضبين ضد المالكي.

تبريرات لغزو إيراني للعراق
وأضاف أن المالكي والنظام الإيراني يسعيان تحت ذريعة مكافحة الإرهاب من جهة لتبرير تدخلات قوة القدس الإيرانية الارهابية وغزو العراق من قبل الحرس الثوري، ومن جهة أخرى تشجيع الولايات المتحدة على تدخل عسكري لصالح المالكي لتكرر خطأها السابق في العراق، على نطاق أكثر خطورة.

وقال "نحن في الغرب علينا أن نعترف أنها ثورة شعبية كبيرة ضد المالكي والنظام القمعي والإجرامي، أسسه المالكي بمساعدة من الولايات المتحدة، وبالطبع تحت إشراف وقيادة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مع إنفاق مئات المليارات من الدولارات من الأصول هذا البلد".

واشار إلى أنّ النظام الإيراني جاهداً يعمل بكل قواه لإنقاذ المالكي وفي اتصال هاتفي، وعد روحاني (الرئيس الإيراني) المالكي بكل نوع من التعاون "وقد تم بالفعل ارسال نحو 150 مقاتلاً من قوة القدس الخاصة والتابعة للحرس من قبل طهران، والتقى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الخميس، وتعهد بإرسال ألويتين من القوات السيئة الصمت الإيرانية للمساعدة في الدفاع عن بغداد ".

وأوضح أن وحدة من الحرس التي كانت قد حاربت بالفعل في العراق جنبًا إلى جنب مع الجيش العراقي، بتقديم المشورة في حرب العصابات وتكتيكات الحرب لاستعادة معظم المناطق في مدينة تكريت يوم الخميس فيما تم ايضاً ارسال وحدتين من الحرس من المحافظات الإيرانية الحدود الغربية، يوم الاربعاء، وتم تكليفهما بحماية بغداد والمدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف".
وأوضح أن التقارير القادمة من محافظات نينوى وصلاح الدين تؤكد بأنه لا يوجد عنف أو اعتداءات نفذت ضد السكان واهالي هذه المناطق سعداء من فرار قوات المالكي وأن الممتلكات العامة والخاصة الآن تحظى بالأمن النسبي وأن هروب المواطنين سببه قصف قوات المالكي.

القبائل المسلحة تحاور الحكومة لوقف سفك الدماء
وقال إن القبائل المسلحة امتنعت من دخول سامراء في محافظة صلاح الدين، حيث يقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وتحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع أي عمليات للقتل وسفك الدماء.
وأوضح الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق سابقًا كان قد كشف في حزيران (يونيو) عام 2013 أنه عندما كان هناك في عام 2006، فجر النظام الإيراني هذا الضريح المقدس وألقى باللوم على السنة لتحريض على مذبحة كبيرة في العراق .. وأكد انه أبلغ شخصيًا المالكي بأن إيران كانت وراء الانفجار ولكن المالكي لم يعرِ أي اهتمام.

وتابع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع العراق قائلاً إنه إضافة إلى قوات الحرس الثوري الإيراني لجأ المالكي إلى الميليشيات التابعة للنظام الإيراني كعصائب الحق وكتائب حزب الله من اجل قمع الانتفاضة الجماهيرية، حيث تقوم هذه الميليشيات بتفجير بعض الجسور الموجودة على نهري دجلة والفرات من اجل عرقلة تقدم القوى الثورية فإنها ممارسة تجعل المواطنين يواجهون مشاكل عديدة.
ودعا إلى "تنحي المالكي وقطع ذراع تدخل النظام الإيراني بصورة كاملة وتشكيل حكومة وطنية ديمقراطية وبعيدة عن أي شكل من اشكال الطائفية تضمن جميع مكونات المجتمع العراقي".

وشدد على أن هذا الحل يحظى بتأييد القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في نطاق واسع وعلى الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الأوروبي أن يفرضا عليه بقبول هذا الحل والتنحي الفوري عن السلطة بدلًا عن تقديم العون للمالكي "وهو دعم لإراقة الدماء في العراق شئنا أو ابينا"، بحسب قول استيونسن.