السبت، 31 مايو 2014

من هو اللص الذي رسخ الفساد في نظام ولاية الفقيه

undefinedنافذة لبنان : طرحت وسائل الإعلام للنظام الإيراني، هذا السؤال على بساط البحث : هل من المتصور أن تكون نهاية لحالات الفساد الاقتصادية في نظام ولاية الفقيه؟
وكتبت صحيفة أخرى: على ما يبدو ان الأهم هو دراسة جذور نشر لحالات الفساد الاقتصادية الضخمة.
ولمحت صحيفة «اعتماد» التابعة لزمرة روحاني- رفسنجاني إلى ترسيخ الفساد في نظام الملالي وكتبت تقول: هل من الممكن أن نحول دون نشر الفساد؟ ومن ثم لخصت هذه الصحيفة الحكومية بالقول:« ليس من المتصور أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى نتيجة ملموسة».
وأشار «علي اكبر جوانفكر» المستشار الإعلامي لـ«أحمدي نجاد» إلى ترسيخ الفساد في نظام الملالي بما أن هيكلية النظام الإيراني التي تنشر الفساد، هي أرضية هذه الاختلاسات المالية. وكذلك اعتبرت صحيفة «كيهان» التابعة للولي الفقيه ، الفساد بمثابة شيء ذاتي للنظام الإيراني متوقعة حالات الفساد القادمة: «بين حين وآخر يجب أن ننتظر فسادا ضخما.»
ولاحاجة لدراسة سائر وسائل الإعلام للنظام الإيراني لأن غالبيتها تعترف بترسيخ الفساد في ظل نظام ولاية الفيقه. ولهذا ما يتبقى من سؤال هو: من هو كبير اللصوص والفاسدين الاقتصاديين في هذا النظام؟ أي مسؤول في ولاية الفقيه يسمح لترسيخ الفساد؟ الواقع أن خامنئي نفسه كبير اللصوص والفاسدين. وعلى سبيل المثال ، كشفت وكالة أنباء «رويترز» عن ثروته الخرافية في إحدى المؤسسات التي يسيطر عليها والتي تدعى بـ«الهيئة التنفيذية لأمر الإمام» وجدير بالذكر أن هذه الثروة تبلغ 95 مليار دولار. ولهذا، «سماحة الولي الفقيه المعظم» ليس أعلم بشرائع الملالي في القتل والقمع وتشريد الناس فقط بل إنه أعلم في السرقة وأساليب السرقة ومهاراتها إلى أن يسلب عقارات تم المصادرة عليها أسهل من ماء الشرب عبر مؤسسة تحت واجهة تدعى «الهيئة التنفيذية لأمر الإمام».
وبحسب المعلومات التي تم تحديثها في 29 كانون الثاني/ديسمبر 2014، قدرت وكالة أنباء «رويترز»في تقرير ، قيمة البنوك التي يسيطر عليها خامنئي في البورصة، حوالي 3مليارات و500 مليون دولار وهذا الرقم يعادل 10 آلاف و400 مليار تومان.

نظام الملالي مراوغة مع الغرب وعنف مع الوطنيين

undefinedنافذة لبنان - حسن طوالبة – رئيس لجنة الاعلاميين والكتاب العرب دفاعا عن ليبرتي
اني على يقين بأن دول الغرب تدرك مقدار مراوغة نظام الملالي في ايران في كل القضايا التي يتعاملون بها مع هذا النظام، ولكن دول الغرب تغلب مصالحها وترضخ احيانا من اجل تمرير هذه المصالح.
لقد ساد اعتقاد لدى كثيرين من المثقفين العرب والاعلاميين خاصة أن نظام الملالي نظام ثوري مقاوم ويهدد الكيان الصهيوني،وبالذات من خلال حزب الله في لبنان، ولكن العقل الفطن والكيس يعرف حق المعرفة ان الذي يعادي العرب ويعمل على اضعافهم هو مع الكيان الصهيوني ويعمل لصالحه. ونظام الملالي منذ عام ارسل وقبله 1979 على التوسع الجغرافي والعقدي على حساب العرب، وهذا المخطط تعرفه دول الغرب جيدا وتسكت عليه، لانه يصب في صالح الكيان الصهيوني. فالفرقة والاختلاف والحرب الاهلية التي اشعلها نظام الملالي في العراق وسوريه ولبنان ومصر واليمن والسعودية والبحرين، كلها تصب في صالح الكيان الصهيوني.
ولما كانت دول الغرب هي التي اوجدت هذا الكيان المسخ والغاصب لارض العرب في فلسطين، ومن واجبها المحافظة عليه، فانها تسكت على مراوغته واحتياله وارهابه ضد شعبه وضد الاخرين. هذه حقيقة لا يتغاضى عنها الا ذو مصلحة مادية او مغمور بالنزعة الطائفية. وتزامنا مع الجولة الجديدة من المفاوضات النووية، فان قادة نظام الملالي يؤكدون علي ضرورة اقتران استمرار المشاريع النووية والصاروخية للنظام ومواصلة المفاوضات وإنتهاج سياسة المساومة بهدف منع استمرار العقوبات الإقتصادية التي فرضتها الولايات المتحده ودول الغرب على نظام الملالي قبل الجولة الاخيرة من المفاوضات.
وفي كلمة لخامنئي (الولي الفقيه) أدلى بها بعد تفقده لمنتوجات القوه الجوية لقوات الحرس بان انتاج الصواريخ انما يعني «رسالة الاقتدار والكفاءة الذاتية» معربا عن قلقه ازاء «عدم أخذ هذه الرسالة بنظر الجد من قبل بعض المسؤولين» وقال: «القوة الجوية لقوات الحرس يجب أن تمرر أعمالها وبرامجها بدقة ولا ترضى بالحد الحالي. وعليها ومن واجبها أن توصل انتاجها من الصواريخ الى كميات ضخمة ». مضيفا «انهم (الغرب) بينما يتوقعون بأن تحد ايران من برنامجها الصاروخي فهم دوما يهددون ايران بالضربة العسكرية، لذلك فان مثل هذه التوقعات غبية وحمقاء».
وأكد خامنئي: «طبعا اني كنت دوما ومازلت أدافع عن المبادرة السياسية الخارجية والمفاوضات مع الغرب وأن نصيحتي الدائمة للمسؤولين هي بذل كل الجهود والمبادرة السياسية الخارجية والتعاملات الدولية». كما أكد خامنئي في الوقت نفسه على ضرورة الالتفاف على العقوبات قائلا «يجب أن لا يتم ارتهان احتياجات البلاد وبعض القضايا مثل العقوبات بالمفاوضات. على المسؤولين أن يعالجوا موضوع العقوبات بطريقة أخرى ». (وكالة أنباء ايسنا – 11 أيار / مايو).
من جهته أبرز الملا حسن روحاني رئيس النظام هدف النظام من المفاوضات ولكن بلسان آخر حيث قال ولو أننا «نريد أن نتخذ خطوات الى الأمام في المجال السياسي» الا «أننا لا نريد أن نتراجع ولو خطوة واحدة في مجال التقنية، ومن اجل هذه الغاية فقد بذل علمائنا ومنظمتنا للطاقة الذرية الغالي والنفيس. وها نحن واصلنا ونواصل جميع نشاطاتنا العلمية والعمل القانوني.
وعلى جميع الغربيين والشرقيين و 5 +1 أن يعلموا ذلك ». (وكالة أنباء فارس لقوات الحرس – 11 أيار / مايو). وقال علي لاريجاني رئيس برلمان نظام الملالي «المفاوضات النووية لن تكون محل تسامح. كمية التقنية النووية في المفاوضات لا تقبل المساومة ». (وكالة أنباء ايلنا الحكومية – 12 أيار / مايو).
وفى الوقت نفسه هذآ حذر نواب برلمان الملالي القوى العظمى فى بيان بعنوان [اقرأوا نظام الملالي] «من أن الشعب الايراني لن يتخلى عن مواقفه تجاه التقنية النووية السلمية … على فريق المفاوضة أن لا يتراجع». (وكالة أنباء ايرنا الحكومية – 12 أيار / مايو).
وقد اكدت تجربة السنوات ال 30 الماضية أن المبادرات والمفاوضات في أدبيات نظام الملالي لا معنى لها سوى المراوغة والاخفاء وشراء الوقت.
وفي الوقت الذي تصرخ دول الغرب دفاعا عن حقوق الانسان وتدين هذا النظام وذاك فانها تغض الطرف عن ممارسات نظام الملالي الارهابية ضد الشعب الايراني و المقاومة الايرانية . وهاهي وسائل الاعلام تنقل لنا كل يوم اخبار الاعدامات لشباب وشياب من الوطنيين الايرانيين لمجرد ان لهم مواقف من نظام الملالي ومن سياسته القمعية في الداخل وسياسته الارهابية في الخارج، تلك السياسة كلفت الخزينة الايرانية مليارات الدولارات على حساب قوت الفقراء في ايران.
وفي هذا السياق أعدم نظام الملالي 11 سجينا شنقا بينهم امرأة بشكل جماعي ليلة الجمعة 9 أيار / مايو في سجن قزل حصار. كما أعدم سجين يوم 8 أيار / مايو في مدينة ساوه في المرأى العام. والتهمة الموجهة اليه كانت قتل احد عناصر الأمن الداخلي القمعية. وأعدم 3 سجناء في مدينة قم وسجين كردي في مدينة سنندج وسجين كردي آخر من اهالي مدينة اروميه في سجن همدان يوم 7 أيار / مايو الجاري. وأعدم 5 سجناء في سجن مدينة كرمان المركزي وسجين آخر في سجن مدينة سمنان يوم 5 أيار / مايو . وأعدم 11 سجينا آخرين يوم 20 نيسان / ابريل الماضي في سجن قزل. وبذلك فقد بلغ عدد الاعدامات 70 شخصا خلال عشرين يوما الماضية.
ان الابعاد المتزايدة للاعدامات في مختلف المدن الايرانية تدل على خوف نظام الملالي من انتفاضة أبناء الشعب الايراني الذين ضاقوا ذرعا.
واعرب الملا حسن روحاني رئيس الملالي عن قلقه من «انخفاض مستوى قابلية التحمل لدى الشعب» (وكالة فارس للأنباء – 6 أيار / مايو). كما حذرت وسائل الاعلام الحكومية من «حساسية الشعب في درجه الغليان». وكتبت صحيفة «ابتكار» المحسوبة على الاصلاحيين يوم 10 أيار / مايو قائلة: «يتحدث الجميع عن انخفاض مستوى قابلية التحمل لدى المجتمع الايراني وحذرت من تداعيات خطيرة لهذه الحالة.

بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري

undefinedفلاح هادي الجنابي:  الحوار المتمدن: هناك لقائات سياسية تحمل الکثير من المعاني و تعبر عن قضايا حية و ملموسة و لذلك فإنها تلفت الانتباه و تجذب الانظار إليها کما کان الحال مع اللقاء الاخير الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس بين السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية.
اللقاء المذکور، لم يکن لقائا عاديا بين طرفين سياسيين حيث تجري خلاله أمور روتينية و تقليدية، وانما کان لقائا يجسد موقف و إرادة و وجهة نظر الشعبين الايراني و السوري على حد سواء، ويأتي أهمية و حيوية هذا اللقاء بعد کل ذلك التأثير السلبي الذي خلفه تحالف و تعاون النظامين الايراني و السوري و الذي کان موجها ضد الشعب السوري بالدرجة الاولى مثلما کان له آثار جانبية ضارة بالشعب الايراني، عندما قام النظام الايراني بصرف و تبذير أموال و ثروات الشعب الايراني المحروم على مغامرته الجنونية الحالية في سوريا، فهو بالاضافة الإ إرسال الاسلحة و الاعتدة و المعدات العسکرية الباهضة الثمن لقوات النظام السوري، يقوم أيضا بتجنيد المرتزقة من العراق و أفغانستان و اليمن و لبنان من أجل القتال في سوريا الى جانب النظام، وان هذا الامر قد أثار سخط و غضب و تذمر الشعبين و جعلهما دائما يقفان موقفا رافضا له، ولعل العالم يتذکر کيف أن الشعب الايراني قام في إنتفاضة عام 2009 بترديد شعار(لاغزة و لا لبنان روحي فداءا لإيران)، وبطبيعة الحال فإن موقفه من تدخل النظام في سوريا الذي تجاوز کل الحدود و أرهق إيران من کل النواحي، هو موقف رفض استثنائي، ومن هنا يمکن فهم لقاء رجوي ـ الجربا و معرفة مايعنيه من مختلف النواحي.
لايمکن أبدا أن تکون التحالفات القائمة بين النظم الاستبدادية(کما هو الحال بين طهران و دمشق)، في خدمة و صالح الشعوب، خصوصا فيما لو کانت تهدف الى سفك الدماء و إقامة المجازر و إشاعة الدمار و الفوضى و نشر المجاعة و تطبيق الحصار بمختلف أنواعه، کما يجري حاليا في الساحة السورية، وان الضمانة الاهم للوقوف بوجه هذه الاعمال العدوانية اللاإنسانية المعادية للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة بشکل خاص، انما يکمن في تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري و جعلهما يلعبان دورا أکبرا في رسم الاحداث و التأثير على مساراتها، وان لقاء رجوي ـ الجربا ومن دون أدنى شك سيقود الى جعل دور الشعبين أكثر قوة و فاعلية من السابق و يجعل لهما حضورا أقوى يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و يعمق في نفس الوقت من العلاقة بين الشعبين.  

لقاء قد يقلب الطاولة على الرؤوس

undefinedبحزاني - اسراء الزاملي: لاتبدو علامات الدهشة و الذهول على المتابعين و المراقبين السياسيين لما قد يتمخض من نتائج و تداعيات عن اللقاء السياسي النوعي الذي جرى بين أهم طرفين في المعارضتين الايرانية و السورية، لکن التعجب و الذهول يبدو على النظام الايراني للترحيب الاقليمي الذي قوبل به بشکل خاص، و ترحيب الشعبين الايراني و السوري بشکل خاص.
النظام الايراني الذي عمل دائما بکل طاقاته و إمکانياته من أجل إبعاد المعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية من أية أوضاع و أحداث و أمور سياسية، وسعى دائما لجعله بعيدا عن الاحداث و لايقام معه أية علاقات سياسية او تعاون او تنسيق، لکن نجاح المجلس الکبير في خروج منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الدولية التي وضعت فيه على أساس صفقة فاشلة منذ البداية، دفع المجلس لتحقيق الانتصار تلو الانتصار بحيث نجح في جعل حضوره أمرا واقعا و يحسب له حساب خاصا على الصعيدين الاقليمي و الدولي.

تورط النظام الديني في الازمة السورية و توريطه لجهات و أطراف اخرى معه، والتأثيرات و التداعيات السلبية لتورطه الکبير هذا الذي دفعه لزيادة تدخله بحيث وصل الى نقطة اللاعودة عندما ربط مصيره بمصير نظام بشار الاسد، وهو أمر لاحظه المجلس الوطني للمقاومة الايراني و شرح أسبابه و دوافعه بالتفصيل، لکنه"أي المجلس"، لم يقف في طابور المنتظرين او الذين يتصرفون في ظلال الاحداث، وانما بذل جهده الخاص لکي يکون طرفا في زعزعة و تهشيم الرکائز التي يقوم عليها تدخل النظام في سوريا، وقد أثمرت جهوده و جهود المخلصين في الثورة السورية، عن ذلك اللقاء الحساس الذي حدث بين سيدة المقاومة الايرانية و رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية مريم رجوي و بين السيد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية أحمد الجربا في 23/أيار في باريس، والذي کان بمثابة رسالة خاصة جدا للنظام الايراني تعلمه بأن زمن إنفراده و عبثه في الساحة السورية و إرتکابه للجرائم و المجازر بحق الابرياء و العزل قد حان الوقت ليس لإنهائه فقط وانما للإعداد لمحاسبة المتورطين بالجرائم و المجازر ضد الانسانية التي تم إرتکابها ضد الشعب السوري بواسطة التنسيق و التعاون بين النظامين الدمويين.

لقاء مريم رجوي ـ أحمد الجربا، وکما يراه مراقبون سياسيون، هو لقاء ذو أهمية إستثنائية و حساسة و من الممکن أن يقلب الطاولة على رؤوس قادتي النظامين السورية و الايراني و يرسم طريقا لإنهاء هذه المواجهة في أقرب فرصة ممکنة.

ارفع يدي محتجا

undefinedصافي الياسري: وان رفعتها ؟؟ فماذا يعني ذلك لدى حكومة العراق امام ارشيفها العامر بانتهاكات حقوق الانسان ؟؟ ومن اكون لدى هذه الحكومة غير اسم فرد عراقي يصرخ في واد لايرتد فيه حتى الصدى ؟؟ومع ذلك فانا ارفع يدي محتجا باعتباري انسانا اولاوعراقيا
ثانيا حيث ترتكب الجريمة على ارضي ،وكاتبا واعلاميا ثالثا ،حيث اشعر ان من مسؤوليتي الا اسكت على الباطل ، ومن هنا ينبع المعنى الحقيقي الجدير بالاحترام لاحتجاجي ،انا واعوذ بالله من شر هذه الكلمة ولكن استخدامها هنا انما جاء لضرورة خطابية ،شيخ في العقد السابع من عمري ، واعرف جيدا مناخ بلدي العراق
صيفا ،واعرف كل الامثال العراقية التي تتحدث عنه ،ولدي بيانات هيأة الانواء الجوية التي تؤكد ان درجة حرارة الصيف الماضي في بغداد تجاوزت الستين ،وانها هذا العام يمكن ان تكرر نفس مسارها ، وحين ينقطع التيار الكهربائي عندي ،وتخمد المروحه ،اجد نفسي اتضرع الى الباري ان يسرع في قبضي اليه وان يخلصني مما اعاني ،مع اني في بيئة ابرد من بغداد وفي بيت بني من حجر ،وليس كما هو حال اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي ،الذين يسكنون كرفانات جدرانها من التنك بنيت في العراء الذي لايسترها فيه عن اشعة الشمس المتعامدة عليها ساتر  بحيث تتحول في الصيف الى ( تنانير ) ويمكنك ان تسلق البيض تحت حرارة الشمس في دقائق قليلة ،ومع ذلك تمنع عليهم مفارز حراسة معتقل ليبرتي هذا ادخال مراوح واجهزة تلطيف الجو اشتروها على حسابهم الخاص ، ويقف مكتب اليونامي الذي يفترض انه يمثل الامم المتحدة والمتعهد بمراعاة احتياجات اللاجئين كما جاء في الاتفاقية الرباعية التي وقعتها الامم الممتحدة واميركا والعراق وممثلون عن سكان اشرف قبل انتقالهم الى مخيم ليبرتي ،موقف المتفرج ؟؟ وحين يحين  يقف مديره كما فعل المدير السابق (السيد كوبلر ) ،ليربت على اكتاف الحكومة ويشكرها على انسانية لم نر منها الا الغضب الاحمر ، ارفع يدي احتجاجا على هذا السلوك وادعو كل اخوتي الكتاب والمثقفين والاعلاميين والسياسيين ممن بقيت في نفوسهم وضمائرهم ذرة احساس بالانسانية ان يرفعوا ايديهم معي احتجاجا ،عل حكومة العراق واليونامي والسفارة الاميركية تفتح بعض عينها لترى اكفنا المرفوعة وتستجيب لاحتجاجها.
صافي الياسري – كاتب وصحفي عراقي

اطلاق الكلاشنكوف على سكان ليبرتي

undefinedخلال الزيارات اليومية لمراقبي يونامي لمختلف أماكن المخيم السكان يطالبون بتوفير مستلزمات الأمن والحاجات اللوجستية الا أن هذه المطالب لم تؤخذ بعين الاعتبار
في الساعة التاسعة الا ربعا من صباح يوم الأربعاء 28 أيار/ مايو 2014 أطلق وابل من الرصاص لسلاح كلاشينكوف من جهة الشمال الشرقي لمخيم ليبرتي وأصاب أحد الرصاصات بالقرب من احدى الكرفانات للسكان  (الصور مرفقة).
اطلاق الرصاص من خارج المخيم داخل ليبرتي قد حصل لحد الآن مرات عديدة حيث يعرض أمن السكان للخطر المحدق. في 14 أيار / مايو خرق رصاص كلاشينكوف اطلق من خارج المخيم جدار أحدى الكرفانات وأصاب أحد السكان بجروح في الرأس. ان اصابة الرصاص يوم أمس انذار جديد بشأن انعدام الأمن وخطورة الموقف بالنسبة للسكان والأخطار الملحة التي تهدد حياتهم.
مراقبو يونامي تفقدوا نقطة الاصابة يوم أمس والتقطوا أفلاما وصورا. المراقبون سبق وأن زاروا نقاط الاصابات السابقة للرصاصات التي تطلق من خارج  المخيم وتصيب كرفانات السكان وأعدوا تقارير عنها.

ونوهت المقاومة الايرانية لحد الآن مرات ومرات أمريكا والأمم المتحدة بشكل مكرر وتحريريا  بمسؤولياتهما تجاه أمن وسلامة السكان لافتة انتباههما الى توفير الحد الأدنى لمقومات الأمن في ليبرتي خاصة اعادة 17500 جدار كونكريتي و نقل الخوذات والسترات الواقية للسكان من أشرف الى ليبرتي.

فرق المراقبة التابعة ليونامي تزور يوميا نقاط مختلفة للمخيم وتتفقد مرافق مختلفة للمخيم دون أي مشكلة وتتحدث مع السكان على انفراد وبشكل خصوصي وكذلك بشكل جماعي. السكان يطرحون على المراقبين مشاكلهم سواء في مجال انعدام الأمن وخطورة الموقف تجاه اطلاق الرصاصات أو في مجال الحصار التعسفي المفروض عليهم ويطالبون بمعالجة هذه المشاكل، الا أنه ومع الأسف لا تؤخذ هذه المطاليب بنظر الاعتبار وليس هناك أي مؤشر لحل هذه المشاكل (الصور مرفقة).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
29 أيار/ مايو 2014

قادة المستقبل لإيران و سوريا

undefinedدنيا الوطن -  حسيب الصالحي:  الاوصاف التي أطلقتها اوساط إعلامية عربية و أجنبية على السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و على السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية على أثر لقائهما الاخير في العاصمة الفرنسية باريس، أثبتت و بکل جلاء انهما أملا و منارا بلادهما للتخلص من النظامين الاستبداديين و التأسيس لغد مشرق في إيران و سوريا.
نظامي الکذب و الزيف و القمع و الاستبداد في إيران و سوريا، سعيا دائما للطعن في الرموز الوطنية القيادية وبالاخص نظام الدجل و الزيف و المتاجرة بالدين في إيران، والذي لايکتفي بملاحقة و قتل و تصفية رموز المعارضة في إيران وانما يتجاوزها الى البلدان الاخرى التي يتغلغل فيها عبر طرق مختلفة، ولهذا فإنه ليس من الغريب أبدا أن تقوم وسائل إعلام هذا النظام بکل ذلك الهجوم العنيف ضده و وصفه بما ليس فيه و السعي للنيل منه و الاستهانة به، لأنهم قد تلقوا ضربة موجعة جدا من ذلك اللقاء المهم جدا و يرتعبون من تبعاته و ما قد ينجم عنه.
ماقد أزعج و أربك و أطار صواب نظام ولاية الفقيه في طهران، هو وصف السيدة رجوي و السيد الجربا برئيسي إيران و سوريا للمستقبل، وهو مايحرج هذا النظام و يضعه في زاوية ضيقة، لأنه و بعد کل ذلك الکم الهائل من الاکاذيب و المعلومات و المسائل الضالة المضلة عن السيدة رجوي، فإنه إصطدم بوصفها من قبل اوساط إعلامية مرموقة برئيسة إيران المستقبل، وهذا ان دل على شئ فإنه يدل على أن مساعي هذا النظام و طوال الاعوام الطويلة الماضية من نشر الاکاذيب و الاراجيف قد باءت بالفشل الذريع و إنکشفت الامور و ظهرت على حقيقتها الناصعة، ولايمکن أبدا أن يخفى النهار و شمسه الساطعة بغرابيل و عباءات الملالي الحاکمين الرثة في‌ طهران.
  الجهود المبذولة من جانب النظام الاستبدادي في طهران من أجل بقائهم و بقاء نظام الاسد الدکتاتوري في الحکم الى إشعار آخر، هي جهود بائسة و لاأمل من ورائها أبدا لأنها أشبه ماتکون بجعل الشمس تشرق من الغرب او أن تسعى لإزاحة الجبال عن مواضعها و نقلها الى قارة أخرى، فالنظم الاستبدادية التي تتوسل بسياسة الحديد و النار کوسيلة و نهج مستمر من أجل بقائها على دست الحکم، من الممکن أن تنجح لفترة من الزمن لکن لايمکن أن يستمر ذلك و يصبح أمرا واقعا، فسنن الحياة و إرادة الشعوب و قوانين التأريخ و الوجود تتعارض مع ذلك و تقف ضده، ولهذا فإن لاغد لنظام ولاية الفقيه و کذلك لنظام الاسد بل هو لمن يتطلع إليه الشعبان الايراني و السوري ولاأحد غير ذلك.

صواريخ التاو تغير موازين القوة في سوريا

undefinedالوطن السعودية- الرياض: سليمان العنزي: يأتي إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن عزم إدارته دعم المعارضة السورية المعتدلة وتقديمه إقتراح الى الكونجرس الأميركي بتخصيص 5 مليارات دولار لهذا الغرض، كتأكيد على التقارير التي أشارت إلى بدء واشنطن ببرنامج يهدف إلى تقديم أسلحة نوعية متطورة للمعارضة السورية المعتدلة، بمقدورها تغيير موازين القوى في الحرب السورية.
وكانت صحف غربية أشارت إلى عزم الرئيس الأميركي السماح للقوات الأميركية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة إضافة الى تقديم "فرنسا" لأسلحة نوعية متطورة للمعارضة السورية وهو ما لم تؤكده واشنطن في حينه أو تنفيه.
وفي سياق متصل أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "جنيفر بساكي" في تصريحات صحفية، أن سياسة واشنطن الحالية تدعم تعزيز المعارضة المعتدلة التي تقدم بديلا لنظام الاسد الوحشي وللعناصر المتطرفة.
وكانت فصائل من المعارضة السورية أعلنت مؤخراً حصولها على سلاح نوعي متطور، يعتبر الأهم من بين الأسلحة التي تحصلت عليها المعارضة السورية حتى الآن، كما أعلن عدد من قادة الحركة المعروفة باسم "حزم" عن تلقي عناصر من الحركة تدريبات عسكرية لمدة 4 أسابيع على كيفية التعامل مع صواريخ "تاو" التي تحصلوا عليها في دول عربية وعاد مقاتلوها إلى سورية منذ أقل من شهر.
كما تداولت عدد المواقع على الإنترنت مقاطع فيديو لعناصر من حركة "حزم" التابعة للجيش السوري الحر وهي تستعرض فيها أسلحة نوعية متطورة حصلت عليها مؤخراً ومن أهمها صواريخ "تاو" الأميركية الصنع ذات القدرة التدميرية العالية.
وفي نفس الصعيد ظهر كل من المقدم أحمد السعود قائد الفرقة الثالثة عشرة والمقدم فارس البيوش قائد لواء فرسان الحق وهما من قادة الفصائل التي تمكنت من الحصول على سلاح "تاو" في برنامج " تلفزيوني على قناة "أورينت" وتحدثا عن حركة "حزم" ومكوناتها وأهدافها وآخر المستجدات التي حدثت على الأراضي السورية كما تطرقا الى الأسلحة النوعية التي حصلوا عليها ومنها صواريخ "تاو".
وكشف قائد لواء فرسان الحق المقدم فارس البيوش ان "فرسان الحق" وهو فصيل يعمل مع حركة "حزم" عن تزويدهم بصواريخ "تاو" بالإضافة الى حركة حزم والفرقة الثالة عشر ولواء صقور الجبل الحركة بصواريخ "تاو" من قبل الدول الصديقة الداعمة للثورة السورية، مؤكداً أن عدد من مقاتليهم خضعوا لتدريبات عسكرية مدتها أربع أسابيع في دولة عربية تعرفوا خلالها على كيفية التعامل مع صواريخ "تاو" التي تحصلوا، وعاد مقاتلوها إلى سوريا منذ أقل من شهر.
"سلاح تاو BGM-71 TOW"
هي صواريخ موجهة مضادة للدروع من صنع شركة هيوز الأميركية، ودخل السلاح الخدمة في الجيش الأميركي عام 1970، كما تم تصديره إلى كثير من دول العالم. ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات تركب على المركبات أو إطلاقه من المروحيات، ويبلغ المدى الأقصى للصاروخ 3750 مترا، وبإمكانه اختراق دروع بسماكة 600 ملم إلى 1000 بحسب فئة الصاروخ. وكان أول استخدام قتالي للصاروخ في عام 1972 في الحرب الفيتنامية حينما نجحت صواريخ "تاو" التي أطلقت من طائرات عمودية في اختراق وتدمير الدبابات السوفيتية الصنع تي- 76، الأمر الذي يجعل منها أسلحة ذات قدرة تدميرية أكبر من غيرها من الاسلحة.

رد عنيف على سياسة أوباما الخارجية

undefinedجون ماكين: أميركا تتفرّج وقلبي ينفطر على السوريين
إيلاف:  رد السيناتور الجمهوري جون ماكين، بحدة وفورا على خطاب الرئيس باراك أوباما حول السياسة الخارجية، قائلا إن أميركا فقدت مصداقيتها وثقة الآخرين بها فى العالم بسبب طريقة تعاملها مع الملفات الدولية، وأن قلبه ينفطر بسبب مقتل السوريين بينما تقف أمريكا موقف المتفرج.
إيلاف: الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الولايات المتحدة حول السياسة الخارجية لواشنطن ياخذ اشكالا مختلفة وحادة كل يوم ولا سيما في ظل تعاطي الرئيس الحالي باراك اوباما مع العديد من الملفات الدولية في طليعتها الازمة السورية.
موقف المتفرج
فقد واجه السيناتور الجمهوري جون ماكين، بعنف خطاب الرئيس باراك أوباما حول السياسة الخارجية، معتبرا  إن أمريكا فقدت مصداقيتها وثقة الأخرين بها في العالم بسبب طريقة تعاملها مع الملفات الدولية، وقال أن قلبه ينفطر بسبب مقتل السوريين بينما تقف أمريكا موقف المتفرج، كما يتحول العراق مجددا إلى ساحة صراع ومعقل لتنظيم القاعدة.
واضاف ماكين، في مقابلة مع CNN تعليقا على خطاب أوباما بكلية "ويست بوينت" الذي حدد فيه معالم سياسته الخارجية: "أولا أنا أرفض الانتقاد الذي وجهه الرئيس لنا - نحن الذين نهتم منذ سنوات بالأمن القومي - إذ إنه تجاهلنا وقال إن أمريكا ليس فيها إلا خيار من اثنين، إما من يؤيد التدخل العسكري الكامل في النزاعات التي تواجه أمريكا وإما من يريد قطع أي ارتباط لأمريكا بملفات الخارج." و"أنا في الواقع لا أعرف أحدا يريد إرسال قوات أمريكية إلى أي بلد حاليا، ولكنني أعتقد أنه كان على الرئيس تعلم دروس حرب العراق وما حصل بعدما انسحبنا دون ترك قوات خلفنا والنتيجة أنه قد اندلعت حروب في أماكن أخرى وعادت الرايات السوداء لتنظيم القاعدة ترتفع فوق مدينة الفلوجة."
وتابع ماكين: "مدير الأمن القومي الأمريكي يقول إن منطقة الحدود بين العراق وسوريا تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة يخطط منها لهجمات على أمريكا، هذا يعني أننا نواجه فشلا كاملا، المنطقة برمتها في حالة فوضى والرئيس يرتكب الخطأ نفسه في أفغانستان عبر تحديد موعد للانسحاب ما يبعث لحركة طالبان برسالة مفادها أن عليها الصمود والصبر بانتظار خروجنا."
لابقاء بعض قواتنا
وحول دفاع وزير الخارجية، جون كيري، عن السياسة الأمريكية رد ماكين بالقول: "الوزير كيري يتجاهل الفوضى التي تنتشر الآن في العراق نتيجة تحديدنا لمواعيد الانسحاب النهائي، والأمر الثاني أظن أنه من المهين للأفغان الاعتقاد بأنهم لا يرغبون بالدفاع عن أنفسهم، هذا لا يعني أنني أؤيد مواصلة القتال، أنا لا أؤيد ذلك، بل أقول إنه كان بوسعنا النجاح وإبقاء بعض قواتنا هناك كما فعلنا في اليابان وألمانيا وكوريا، ولكن عوضا عن ذلك انسحبنا من العراق وبات العراق اليوم قاعدة للتخطيط لهجمات على أمريكا."
ولفت ماكين إلى أن العالم يدرك بأن أمريكا ليست ضعيفة، ولكنه يراها دولة "لا يمكن الاعتماد عليها ولم يعد لها مصداقية" وأضاف: "عندما يقول الرئيس (أوباما) في اجتماع بالبيت الأبيض للنائب ليندسي غراهام أنه يعتزم ضرب سوريا ومن ثم يقول للعالم أجمع بأن (الرئيس السوري بشار) الأسد تجاوز الخطوط الحمراء ويمتنع بعد ذلك عن تنفيذ الضربة يكون لذلك ارتدادات على مستوى العام بأسره، كل أعدائنا يعلمون بأنه لم يعد بوسع أصدقائنا الاعتماد علينا."
قلبه ينفطر
وعن دفاع الإدارة الأمريكية عن نفسها من خلال القول إنها احترمت الخط الأحمر الذي رسمته ودمرت ترسانة الأسد الكيماوية عبر اتفاق سياسي قال ماكين: "لكن نظام الأسد يواصل إلقاء البراميل المتفجرة وذبح المدنيين كما تنشط على الأرض قوات الحرس الثوري الإيراني ويواصل الروس تزويد الأسد بالسلاح والمعدات لذبح شعبه، لقد مات أكثر من 160 ألف شخص وتشرد الملايين بينما نحن نقف على الحياد ونراقب الأحداث."
وأَضاف: "في ظل الحديث عن تدمير السلاح الكيماوي تظهر المزاعم حول استخدام غاز الكلورين في عمليات القصف، وهو غاز لا تشمله بنود اتفاقية تسليم الترسانة الكيماوية، إن قلبي ينفطر وأنا أشاهد كيف تقف أمريكا موقف المتفرج في حين يذبح الشعب السوري ليس من قبل بشار الأسد فحسب بل ومن قبل حزب الله وإيران بعد تدخلهما لدعمه ومنع سقوطه، كما تدخلت روسيا لمساعدته وتحولت القضية إلى نزاع إقليمي ومأساة هائلة سندفع ثمنها باهضا لعقود قادمة."
تضارب في خطاب اوباما
وكانت وكيلة وزارة الدفاع السابقة للشؤون السياسية ميشال فلورنوي قد اشارت إلى وجود رسائل متضاربة في خطاب أوباما تتعلق بالحرب واستعداد واشنطن للذهاب لها.
وقالت: "الفروق المحددة في الخطاب ضيقة لدرجة يصعب شرحها للآخرين، لأن الرئيس يقول إن الوقت قد حان لإنهاء عقد من الحروب والانكباب على إصلاح الاقتصاد ولكنه يقول أيضا إن أمريكا مستعدة لحماية مصالحها وعليها أن تواصل انخراطها بالملفات الدولية."
وأضافت: "نحن أمام خطاب حذق، الرئيس يشد ويرخي ، وأظن أن كل شخص سيسمعه بطريقة مختلفة".
واعربت فلورنوي عن اعتقادها ان الإدارة الأمريكية تحاول بالتأكيد إعادة ترتيب طروحاتها والخروج من الموقف الدفاعي إلى موقف جديد يطرح نظرة فاعلة للدور الأمريكي في العالم، ولكنني أظن أن المشكلة ستكون ترجمة الخطاب إلى أفعال وسياسيات."
ابوهريرة الاميركي
وبالتزامن مع مواقف ماكين, أكد ناطق باسم مجموعة تطلق على نفسها اسم كتيبة "صقور الشام" أن عنصرا أمريكيا كان يقاتل في صفوف المعارضة فجر شاحنة محملة بالمتفجرات بعد قيادتها باتجاه حاجز للقوات الحكومية، في أحدث تطور على صعيد مشاركة عناصر أجنبية في القتال بسوريا.
وقال أبوفاروق الشامي، الناطق باسم الكتيبة " إن العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم "جبهة النصرة" المرتبط بالقاعدة، والمصنف ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة.
وظهر تسجيل فيديو عبر موقع "يوتيوب" يحمل عنوان "الشهيد الأمريكي لجبهة النصرة" جاء فيه أن منفذ العملية هو "أبوهريرة الأمريكي"، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لابو هريرة وهو يحمل قطة صغيرة.

رد الشعوب على غطرسة المستبدين

undefinedوكالة سولا پرس -  أمل علاوي...... تتعامل الانظمة الاستبدادية بمنطق يغلب عليه الغطرسة و التعجرف مع الشعوب، وهي لاترى أية قيمة او معنى لموقف و آراء الشعب بل تراها مجرد مشروع لخدمة أهدافها و طموحاتها العدوانية الشريرة، وان النظامين الايراني و السوري تنطبق عليهما هذه المواصفات بشکل کامل، لأنهما و طوال فترة حکمهما القمعي قد هيئا کل أسباب و عوامل مصادرة الحريات و سلب الارادات و کتم الانفاس.
من يطالع تأريخ العلاقة بين النظامين الايراني و السوري خلال الاعوام السابقة، يجد انها لم تکن أبدا في خدمة و مصلحة الشعبين السوري و الايراني، بل انها کانت من أجل المصالح الخاصة الضيقة للنظامين، وکانت موجهة و بصورة صريحة ولاغبار عليها ضد شعوب المنطقة بما يؤثر سلبا في السلام و الامن و الاستقرار الخاص بها، وان هذه العلاقة قد إتجهت أخيرا ولاسيما بعد إندلاع الثورة السوري بوجه نظام بشار الاسد، بإتجاه و منحى بالغ الخطورة، حيث صار زمام الامور في سوريا تحت يد و إشراف النظام الايراني بصورة مباشرة، وهو ماجعل الشعب السوري يصطلي بلظى استبداد النظام الايراني و يواجه جرائمه و مجازره و إنتهاکاته لحقوق الانسان و التي لاحدود لها أبدا. خلال العامين الماضيين، و خلال تجمعين کبيرين سابقين للإيرانيين عقدتهما المقاومة الايرانية في باريس، تمت إستضافة الثوار السوريين و منحوا مجالا و فرصة طيبة لإيصال صوتهم و صوت ثورتهم و شعبهم الثائر الى کل الاسماع، لکن ستکون هناك فرصة مختلفة هذه السنة للثورة السورية و حتى للمقاومة الايرانية نفسها، إذ و بعد اللقاء الاستراتيجي الهام الذي تم عقده بين سيدة المقاومة الايرانية و حاملة لواء الحرية للشعب الايراني و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية في باريس، قد وضع حجر الاساس لإنطلاقة نوعية للعلاقة الثورية بين الشعبين الايراني و السوري و التأسيس لواقع جديد في التعامل والتعاطي بين الثورة السورية و المقاومة الايرانية، وان هذا الحدث البارز الذي جعل نظام ولاية الفقيه يجن جنونه و تنتابه حالة هستيرية في إطلاق التصريحات ‌غير المتزنة و الحمقاء ضد هذا اللقاء الذي ستکون له إنعکاساته حتما على مستقبل نضال الطرفين من أجل الحرية و الديمقراطية في البلدين. التجمع السنوي لهذا العام للإيرانيين في باريس في 27/حزيران القادم، سوف يکون له طعم و لون خاص مختلف عن الاعوام السابقة، إذ سيشهد تسليط الاضواء و بصورة إستثنائية على الاوضاع في سوريا و إيران و على تحالف الشر و العدوان القائم بين النظامين و على تحالف الحق و الخير و السلام القائم بين الثورة السورية و المقاومة الايرانية من أجل غد أفضل للشعبين و من أجل منطقة آمنة تنعم بالسلام و الامن و الاستقرار الذي سنراه جميعا بعد سقوط هذين النظامين.

العلامه الحسيني: الملالي عدونا

undefined
طارق نجم: أعتبر السيد محمد علي الحسيني في حديث لموقع 14 آذار الألكتروني أنّ العدو الداخلي للأمة والذي يشكل تهديداً لأمنها هو بالدرجة الأولى نظام ولاية الفقيه في إيران. ونبّه السيد الحسيني، الذي يرأس المجلس الإسلامي العربي، أنّ تمكن هذا النظام من تحقيق المكاسب جاء بفعل الأسلوب السلبي للعرب في التعاطي مع الأحداث.

كما اشاد الحسيني باللقاء الذي جمع قيادتي المعارضة السورية والإيرانية مؤخراً، معتبراً أنّه يخدم العدالة والحق ويعبر عن صوت الشعوب. وأكّد الحسيني أنّ الشيعة يجري إستغلالهم من خلال أمور لا علاقة لها بالطائفة وأن حرب حزب الله في سوريا لن تنسحب على جميع الشيعة بل ستبقى مرتبطة بمصالح الحزب وولاية الفقيه. وفي تفاصيل المقابلة:
1- كيف تقيمون وضع الشيعة بشكل عام في الدول العربية والإسلامية؟ وهل برأيكم الشيعة مهددون ومستهدفون لأنهم شيعة؟
أوضاع الشيعة بشکل عام في البلاد العربية حسنة و لکنها بحاجة الى المزيد من الرعاية والإهتمام لکي يتم إغلاق الابواب والنوافذ التي ينسل من خلالها المتربصون شراً بأمتنا العربية ويقومون بالبحث عن الثغرات والأخطاء التي يمکن إستغلالها لجعلها مدخلاً لتزييف الحقائق و قلبها ومن ثم إستغلال الشيعة العرب لأمور لاعلاقة لها البتة بالطائفة و شؤونها و شجونها. ولذا، نحن لانعتقد مطلقاً بأن الشيعة مهددون ومستهدفون لأنّهم شيعة، فهذا کلام لا نؤمن به بتاتاً، ولو ألقينا نظرة على التأريخ، فإننا نجد الشيعة قد عاشوا قروناً الى جانب أخوانهم السنة ولم يتم إستهدافهم بسبب من الطائفة، صحيح هناك فترات فتن قصيرة تأتي و تمر ولايحب أحد ذکرها و جعلها أمرا واقعا لأن التعايش السلمي و علاقات الاخوة و الدين المشترك و العرق أکبر و أعظم من ذلك.
2- كان لكم مقاربات وطروحات فكرية تشددون من خلالها على نقاط التلاقي بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم. لماذا برأيكم لا يتم الأخذ بهذه الطروحات وما يشبهها؟ ومن هو وراء تقسيم المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية؟
بصراحة لو قمنا بمراجعة علمية دقيقة لما بين السنة والشيعة، فإننا نجد أنّ القواسم المشترکة بين الطائفتين المسلمتين أکبر بکثير من الفروقات الجانبية، بل وان مايجمعهما يمکن البناء والتعويل عليه وحتى جعله لبنات قوية وصلبة للمزيد من التقارب والتلاقي، وكذلك لتجاوز وتلافي الفروقات الطفيفة نسبياً. لکن وبقناعتنا کمرجعية اسلامية عربية فإن السبب والعامل الأساسي الأهم الذي يقف خلف عدم الأخذ بطروحاتنا وآرائنا بهذا الخصوص يکمن في الأعداء المتربصين شراً بأمتينا العربية والاسلامية ولاسيما الذين يسعون دائما للتصيد في المياه العکرة على حساب شعوب و بلدان المنطقة و أمنها واستقرارها.
3- إعتبرتم في العديد من الأحاديث الصحافية أنّ هناك عدوا داخلياً وآخر خارجي للعرب والمسلمين. من تقصدون بقولكم هذا؟
العدو الداخلي الذي يهدد أمننا القومي بشکل عام و أمننا الاجتماعي بشکل خاص و يسعى لفتح أکثر من ثغرة بجدارنا الامني، هو نظام ولاية الفقيه من خلال مساعيه الاکثر من مشبوهة من أجل إستغلال الشيعة العرب بدعاوي ومزاعم ملاقاتهم للإضطهاد والتهميش وماإليها. أما العدو الخارجي والمعروف لدى العرب و المسلمين و الانسانية کلها، فهو العدو الإسرائيلي الذي من مصلحته دائما إحداث أية ثغرة او فتح أي شرخ في جدارنا الأمني وبالتالي تضعضع أمننا القومي العربي لاسمح الله تعالى. غير أنني أعقب وأقول أنّ ما قام به العدو الداخلي حتى الآن کان أکبر بکثير من کل ذلك الذي حققه العدو الخارجي الاسرائيلي؛ حيث أن العدو الاسرائيل لم يتمکن أبداً من شق وحدة صفنا ودق اسفين به کما فعل و يفعل نظام ولاية الفقيه.
4- بعد ثلاثة عقود ونيف على الثورة الإسلامية في إيران، ألا ترون أن نظام طهران يحقق المكاسب الإقليمية الواحدة تلو والأخرى، ويفرض شروطه في كثير من الأحيان على المجتمع الدولي؟ وماذا تتوقعون من الإستراتيجية الإيرانية؟
دعني أکون أکثر صراحة و شفافية في الاجابة على هذا السؤال الهام والخطير في نفس الوقت. إن الذي تتحدث عنه بشأن تحقيق المکاسب الإقليمية الواحدة تلو الأخرى وفرضه للشروط على المجتمع الدولي، فإنه کان ولايزال بسبب عامل الدفاع السلبي للدول العربية وکونها دائماً تنتظر الأحداث وتبني على أساس نتائجها وتداعياتها، أي للأسف تفتقد لعنصر المبادرة و بالتالي لصنع الأحداث. والانکى من ذلك بل وحتى المؤلم، أنّ نظام ولاية الفقيه وبعد تحقيقه للمکاسب على حساب أمننا القومي العربي، يقوم بمقايضة تلك المکتسبات مع المجتمع الدولي بمطالب يطرحها على طاولة المفاوضات.
منذ بداية تأسيس المجلس الاسلامي العربي في لبنان، شددنا على هذه الناحية و دعونا مراراً و تکراراً للإنتباه لها والحذر البالغ منها و ضرورة العمل ازاءها، لکن للأسف لم يحدث شيئ يبعث على الأمل والتفاؤل. إننا نرى و نعتقد بأنّ الأهداف القادمة للإستراتيجية الايرانية تتجلى بدفع مشروع ولاية الفقيه خطوة أکبر للأمام و فرض المزيد من الهيمنة بسبب توسع نفوذ النظام في عدد من البلدان، وارجو أن لايصل الأمر الى وقت تقرع فيه أجراس الخطر بعد فوات الاوان.
5- أيدتم المعارضة الإيرانية المتمثلة بمجلس المقاومة الإيرانية وبالتحديد منظمة مجاهدي خلق المعارضة. إلى أي حد يمكن للمعارضة الإيرانية في الداخل والخارج أن تواجه بطش نظام الملالي وأن تستطيع أن تحدث انقلاباً في الموقف في الداخل الإيراني خصوصاً بعد فضل ما سمي بالثورة الخضراء في العام 2009 وتنكيل النظام بكل المعارضين؟
نحن أيدنا المقاومة الايرانية بصورة عامة و منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة، لعدة إعتبارات، أهمها انها تطرح مشروعا فکرياً سياسياً يحمل في طياته کلّ ما فيه الخير لنا کجيران عرب و کمسلمين، وهم يرون في نظام ولاية الفقيه ليس عدواً لهم فقط وانما عدواً مشترکاً لهم"کمقاومة" و لنا "کعرب و مسلمين". ومجاهدي خلق كانوا أول من نبّه لإستغلال نظام ولاية الفقيه لأمن وإستقرار المنطقة من أجل تنفيذ أهداف و مآرب خاصة و حذروا دائماً من ذلك. ونحن نعتقد أن هذه المقاومة المتواجدة أصلا في أعماق الشعب الايراني، قد نجحت في تشکيل معارضة جدية يتخوف النظام منها کثيراً، وکإشارة لقوتها، جعلها النظام خطاً أحمراً للجميع. وبطبيعة الحال نتأمل الکثير من المقاومة الايرانية و لن نتفاجئ فيما لو سمعنا بأنها قد أخدت بزمام المبادرة من النظام.
6- تدخل حزب الله عسكرياً في سوريا وورط الشيعة في قتال مفتوح. متى سينسحب الحزب من سوريا؟ وما هي تبعات إقدامه على هذا التدخل؟ وهل هو سيقاتل لآخر شيعي لبناني نصرة لنظام خامنئي؟

تورط حزب الله في سوريا لايمکن بالضرورة أن ينسحب على الطائفة الشيعية، نحن لا نتحفظ على هذا الطرح وانما نرفضه أيضاً، هذا التورط هو تورط حزبي على أساس مصالح سياسية وإعتبارات حزبية ضيقة خاصة به وتخضع لحسابات التحالف والاصطفاف مع مشروع نظام ولاية الفقيه في طهران. من هذا المنطلق، فإننا نعتقد أن وقت انسحابه من سوريا مرهونٌ بإنسحاب النظام الايراني منها، وبطبيعة الحال فإن لهذا التدخل تبعاته المختلفة التي تخضع لتغيير الظروف و تطورات الاوضاع و المستجدات. على الأرض وعلى المستويين الإقليمي والدولي.

وهنا أودّ أن أشير أنّ التقارب الذي حصل مؤخراً بين المعارضة الإيرانية من جهة وبين الإئتلاف الوطني السوري من جهة أخرى، والذي تجلى باللقاء بين السيدة مريم رجوي والأستاذ أحمد الجربا، هو لقاء يخدم الحق والعدالة لأنه يعبر عن إرادة الشعبين السوري والإيراني. في الوقت عينه، أبدي تخوفي من ردود فعل عنيفة لنظام الملالي نتيجة هذا اللقاء البنّاء.
7- أي دور تتوقعون للمملكة العربية السعودية في الفترة القادمة خصوصا أن الرياض ربما ظلّت على الحياد تجاه العديد من القضايا في المنطقة ما يعطي ربما مجالاً أكبر للاعب الإيراني ولغيره؟

مع إحترامنا لوجهة نظرکم لکن اسمحوا لنا بمخالفتکم، لأن المملکة العربية السعوديـة ليست من تلك الدول او النظم التي تتخلى عن قضايا تهم السلام والامن والإستقرار في المنطقة و تمسّ بشکل او آخر الأمن القومي العربي، وهي لايمکن أن تترك الساحة لأعداء أمتينا العربية والاسلامية على حين غرة و تنأى بنفسها بعيداً عنهما. اننا نرى في المملکة العربية السعودية صاحبة دور ريادي في المنطقة وعلى مستوى الأمة ككل. لکننا نرى أنّ المملکة تقوم حالياً بما يمکن تسميته عملية إعادة تقييم هادئة ودقيقة للأمور ووتعيد النظر في الخطوات القادمة لمواجهة المتغيرات والاوضاع الإقليمية والدولية. وعندما تقوم الرياض بذلك فإن لها شروطها التي تجعلها دائما موجودة في الساحة.

إيران ومشروع الاتحاد الخليجي

undefinedالراي الاردنية - عمار الجنيدي: قاد الاحتجاج والاعتراض الإيراني على مشروع الاتحاد الخليجي بين مملكة البحرين والمملكة السعودية إلى ترجمة النوايا الإيرانية تجاه الدول العربية الخليجية وسعيها إلى التدخل في كل ما يحدث فيها، خاصة في مملكة البحرين من تأجيج الشارع السياسي وإمداد منظماته وجمعياته السياسية منذ زمن بعيد بالمعونات المادية والتنظيمية الهادفة إلى زعزعة نظام الحكم هناك وخلق بلبلة لإشغال وإرباك العالم وغضّ النظر ولو قليلا عن برنامجها النووي الساعية فيه بكل إصرار وتحد رغما عن إرادة العالم النافر والمشمئز منه، لدرجة التصريح من مسؤولين إيرانيين إن البحرين محافظة إيرانية، في إشارة لتبرير تدخلها الاستفزازي في الشؤون البحرينية.
مشروع الاتحاد الكونفدرالي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية جاء نتاج ظروف سياسية واقتصادية وأمنية، فيها أولويات إستراتيجية خاضعة للمتغيرات الدولية والإقليمية، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي الأعضاء الستة مهيأة للاتحاد فيما بينها كونفدراليا وهي تتحاور في هذا الشأن على مستوى الحاجة الملحّة وبالاعتماد على الرغبة الشعبية عند شعوب دول الخليج العربي قاطبة، فالاتحاد الخليجي الكبير حلم يراوح رغبة وتطلّع دول مجلس التعاون الخليجي في ظل الإحساس بأن دول العالم الكبرى منشغلة بمصالحها وأن دول الخليج غير قادرة على مواجهة ظروف الاعتداء عليها في الوقت الراهن؛ وهي التي تسعى من خلاله إلى توثيق أواصر التعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين أعضائه ولتوافقها من منظور امني، فالاتحاد الخليجي الكبير به ضمانة لبعض الدول الصغيرة من الانهيار سياسيا واقتصاديا لذا فهو يمثّل مطلبا ملحّا بتبنيها المشاريع الاقتصادية الكبرى وقضية الاتحاد الجمركي وحجم التبادل التجاري بين دول الاتحاد جميعها وصولا إلى حلمها بالسوق المشتركة والعملة الخليجية الموحّدة؛ ولأنه أيضا تحدِّ كبير أمام دول الخليج جميعها في ظل صراعات إقليمية ودولية مستحكمة في المنطقة وصراعات وتناحرات طائفية وسياسية.

إيران أول المتأثّرين بهذا التوافق الاتحادي وفي هذه الظروف بالتحديد؛ ذلك أنها تريد دولا عربية وبالتحديد خليجية ضعيفة يسهل الاستقواء عليها أصابها بحالة من الاستنفار والذعر، إذ ما زالوا يعتبرون البحرين المحافظة الإيرانية الرابعة عشر ويتصرفون على هذا النحو.

ليکن تجمعا من أجل نصرة شعبي سوريا و إيران

undefinedوكالة سولاپرس -  عبدالله جابر اللامي..... يتميز التجمع السنوي الضخـم للإيرانيين هذا العام و الذي واظبت المقاومة الايرانية طوال الاعوام الماضية على عقده في شهر حزيران من کل عام، لأنه سيعقب أهم إجتماع سياسي خاص من نوعه جمع بين السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، وهو إجتماع رأى فيه الکثيرون أهمية استثنائية لما ينطوي عليه من مضامين و معان و إحتمالات متباينة. خلال العامين الماضيين، واللذين شهدا حضورا ملموسا لممثلين عن الثورة السورية، کانت الانظار تتجه کلها دوما الى قيادتي المعارضتين الايرانية و السورية کي تعقدا إجتماعا إستثنائيا خاصا من نوعه بحيث يکون في مستوى و حجم التحدي الذي يتعرض له الطرفين، خصوصا وان النظامان القمعيان في طهران و دمشق قد تجاوزا کل الحدود في علاقتهما و قاما بتوظيف و إستخدام کل الطرق و الاساليب غير المشروعة من أجل النيل من خصومهما و إلحاق أکبر قدر ممکن من الضرر بهما، ولهذا فقد رحب الشعبان السوري و الايراني بلقاء السيدة رجوي بالسيد الجربا، و إعتبروه بداية طيبة جدا لفتح صفحة خاصة في العمل السياسي و العسکري ضد النظامين تمهيدا لإسقاطهما و تخليص شعبي البلدين و شعوب المنطقة أيضا من شرورهما. تجمع هذا العام الذي سيعقد في 27 حزيران القادم، سيکون تجمعا حافلا يسلط الاضواء على مختلف القضايا و الامور المتعلقة بالنظام الايراني و ماإرتکبه و يرتکبه من جرائم و مجازر و إنتهاکات فظيعة في مجال حقوق الانسان سواء في داخل إيران أم في دول المنطقة خصوصا في سوريا و العراق، وبطبيعة الحال سيتم تسليط الاضواء و بصورة مرکزة على الاوضاع في سوريا فيما يتعلق بتحالف الشر و العدوان بين النظام الايراني و النظام السوري، کما سيتم التطرق و بصورة مفصلة الى هذا اللقاء الهام و ماقد ينجم عنه من نتائج مفيدة تخدم مصلحتي الشعبين السوري و الايراني و تحد من غلواء الجرائم و المجازر المرتکبة بحق الشعبين عموما و الشعب السوري خصوصا. تجمع حزيران 2014، في باريس، سوف يکون هذا العام تجمعا يحدد معالم الطريق الذي سيؤدي الى إفشال هجمتي النظامين ضد الشعب السوري و إلحاق الهزيمة بهما و إسقاط هذا التحالف الغاشم الذي سيؤدي بالضرورة أيضا

تغيير في معادلة الصراع في سوريا

undefinedالمستقبل العربي - سعاد عزيز: مسألة طبيعية أن يؤخذ مدى و حجم قوة أي فعل من خلال ردة الفعل التي يخلفها من بعده، وبقدر ماکان رد الفعل کبيرا و استثنائيا، دل ذلك على قوة و أهمية ذلك الفعل، وهذه القاعدة الفلسفية العلمية، نجد لها مصداقية و تطبيقا عمليا حرفيا على أرض الاحداث و المستجدات السياسية المتباينة، ولو نظرنا الى اللقاء الخاص الذي حدث بين السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و الائتلاف السوري في باريس، لرأينا أن ردود الفعل المختلفة التي أحدثتها على أکثر من صعيد و جذبها لإهتمام و أنظار مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية و ردة الفعل العنيفة التي أحدثتها في داخل النظام الايراني نفسه، لعلمنا القيمة و الاهمية الاعتبارية لهذا اللقاء و مدلولاته الخاصة.

المعروف و الشائع عن النظام الايراني، انه تثور ثائرته و تصدر عنه مواقف غير مألوفة، عندما يکون هناك تهديد جدي ضده من أي مصدر کان بصورة عامة، لکن مواقفه تصبح إستثنائية و غير طبيعية بالمرة و تجد عليها طابع إنفعال واضح يقترب أحيانا من هستيريا سياسية أن جاز التعبير، عندما يجد أن منظمة مجاهدي خلق تدخل طرفا في ذلك التهديد، کما الحال في لقاء مريم رجوي ـ أحمد الجربا الذي جرى في باريس في 23/أيار 2014، وقد کانت ردود الفعل و التصريحات و المواقف في طابعها العام متسمة بتشنج و توتر و إنفعالية واضحة جدا، وکما هو معروف عن هذا النظام، فإن ترکيزهم من خلال العديد من التصريحات و المواقف کان يسير بإتجاه التقليل من دور و أهمية منظمة مجاهدي خلق على الساحة الايرانية وحتى إنعدامه کما صورت بعض التصريحات و قسم من وسائل الاعلام التابعة او الممولة من قبلهم، لکن السؤال الذي يواجههم بقوة هو: لماذا کل هذا الغضب و السخط و الانفعال على طرف لم يعد له وجود في الساحة الايرانية و صار صفرا في الاحداث و المسائل السياسية کما تصورون و توحون؟

غضب و سخط النظام الايراني إزداد شدة و إنفعالا بعدما وجد اهتمام مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية به و الرکيز عليه و تسليط الاضواء عليه تحليلا و بحثا و التلميح بأن معادلة الصراع الدامية في سوريا سوف تشهد تغييرا ملفتا بعد دخول طرف جديد للمعادلة، او بالاحرى إجراء تغيير في طرف من المعادلة بحيث تصبح منظمة مجاهدي خلق جزء من المعادلة، والذي يثير غيض و إمتعاض النظام و يدفعه لما هو أبعد من القلق، أن مايجري على الارض السورية من سيناريوهات دامية و مجازر دموية، انما يجري وضعها و إعدادها من قبل عناصر قدمت من إيران او انها اساسا هناك، و الذي لاشك فيه، أن أهل الدار أدرى بما فيه و أکثر خبرة في کيفية التصرف مع مشاکل و أمور قادمة من ذلك الدار، ومن هنا، فإن لقاء رجوي ـ الجربا يکتسب أهميته الاستثنائية و يمکن أکثر من بناء و أکثر من تعويل عليه و على ماقد يمکن أن يتمخض عنه وليس الامر سيکون متعلقا بالنظام السوري لوحده"لأن المسألة تعنيه بصورة مباشرة"، وانما بالنظام الايراني أيضا ولکن بصورة غير مباشرة عندما ترتد عليه نتائج الفشل و الهزيمة في سوريا کوابيسا و مصائبا في مختلف أرجاء إيران.

الحكم بالاعدام على غلام رضى خسروي بعد 12 عاما من السجن

undefinedغلام رضا خسروي ينقل قبل ساعات إلى زنزانات سجن كوهر دشت
•    مناشدة الأمم المتحدة وأميركا وأوروبا ومدافعي حقوق الإنسان لوقف إعدام غلام رضا خسروي

نقل السجين السياسي غلام رضا خسروي قبل ساعات إلى زنزانات في سجن كوهردشت لتنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وكان غلام رضا خسروي قد قضى حتى الآن ما مجموعه 12 عاما من عمره في معتقلات نظام الملالي و تم نقله صباح يوم الاربعاء 28 أيار/ مايو 2014  من ردهة 350 لسجن ايفين إلى دائرة تنفيذ الأحكام التابعة لسجن كوهر دشت حيث هدده العميل مؤمني احد كبار الجلادين في ايفين لدوره الفاعل في صمود السجناء بردهة 350. ثم تم ارساله إلى القسم المعزول لسجن كوهردشت بالايدي والارجل المقيدة بالسلاسل.

وكان غلامرضا خسروي قد اصيب بشدة خلال مداهمة ردهة 350 في سجن في 17 نيسان- أبريل الماضي من قبل الجلادين ونقل اثرها الي زنزانة انفرادية في ردهة 240 حاملا جراحات في رأسه وصورته واصابته بنزيف الدم واصابة اذنه. وحسب شهود عيان وخلال مداهمة السجن انهال الجلادون عليه بضرب مبرح وبحقد وتعسف كبير. انه وبرغم تدهور صحته اضرب عن الطعام جنبا الى جنب سائر السجناء الذين تم نقلهم الى زنزانات انفرادية دام 23 يوما قبل اعادته الى ردهة 350. ورفض جلادو السجن منح ادنى الرعاية الطبية له رغم معاناته من الامراض والجراح وتدهور صحته. احد جلادو وزارة المخابرات باسم حركي علوي كان قد وعد السيد خسروي خلال مداهمة السجن بانه سيستم تنفيذ قرار اعدامه قريبا. وكان هذا الجلاد قد هدد ذوي السجين السياسي باعتقالهم واصدار احكام قاسية ضدهم اذا قاموا بلقاء اي وفد اجنبي.

ان المقاومة الإيرانية تحذر من التنفيذ المرتقب بحكم الإعدام لهذا السجين السياسي مناشدة المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي والإدارة الاميركية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقررين المعنيين للأمم المتحدة وجميع المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان ومدافعي العمال باتخاذ إجراء عاجل وفاعل لإيقاف هذا العمل الإجرامي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 أيار / مايو 2014

الخلفية : غلام رضا خسروي 49 عاما من أهالي ابادان واب لولد واحد، مهنته لحّام، حكم عليه بالإعدام في 22 نيسان / أبريل 2013 بتهمة ” الحرابة” الصنيعة من قبل الملالي. انه احد السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي الذي تحمل الحبس لخمس سنوات في سجن كازرون عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما.

وتم اعتقاله مرة أخرى عام 2007 وحكم عليه بست سنوات حبس بعدما حرم من ابسط الإجراءات القانونية العادلة. و
في خضم الانتفاضة الشعبية في إيران عام 2010، وفي الوقت الذي كان يتبقى عامان من مدة حبسه، تمت محاكمته مرة أخرى من قبل السلطة القضائية للملالي لتقديمه تبرعات مالية لـمجاهدي خلق حيث حكم عليه بالإعدام بتهمة ” الحرابة”. هذا ومارس نظام الملالي عليه التعذيب مرات ومرات من اجل انتزاع افادات تلفازية قسرية منه . ومضت حتى الآن ثمان سنوات من فترة حبسه. وقد قضى غلام رضا أكثرمن 40 شهرا في الزنزانات وفي ظروف صعبة جدا.