السبت، 31 مايو 2014

من هو اللص الذي رسخ الفساد في نظام ولاية الفقيه

undefinedنافذة لبنان : طرحت وسائل الإعلام للنظام الإيراني، هذا السؤال على بساط البحث : هل من المتصور أن تكون نهاية لحالات الفساد الاقتصادية في نظام ولاية الفقيه؟
وكتبت صحيفة أخرى: على ما يبدو ان الأهم هو دراسة جذور نشر لحالات الفساد الاقتصادية الضخمة.
ولمحت صحيفة «اعتماد» التابعة لزمرة روحاني- رفسنجاني إلى ترسيخ الفساد في نظام الملالي وكتبت تقول: هل من الممكن أن نحول دون نشر الفساد؟ ومن ثم لخصت هذه الصحيفة الحكومية بالقول:« ليس من المتصور أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى نتيجة ملموسة».
وأشار «علي اكبر جوانفكر» المستشار الإعلامي لـ«أحمدي نجاد» إلى ترسيخ الفساد في نظام الملالي بما أن هيكلية النظام الإيراني التي تنشر الفساد، هي أرضية هذه الاختلاسات المالية. وكذلك اعتبرت صحيفة «كيهان» التابعة للولي الفقيه ، الفساد بمثابة شيء ذاتي للنظام الإيراني متوقعة حالات الفساد القادمة: «بين حين وآخر يجب أن ننتظر فسادا ضخما.»
ولاحاجة لدراسة سائر وسائل الإعلام للنظام الإيراني لأن غالبيتها تعترف بترسيخ الفساد في ظل نظام ولاية الفيقه. ولهذا ما يتبقى من سؤال هو: من هو كبير اللصوص والفاسدين الاقتصاديين في هذا النظام؟ أي مسؤول في ولاية الفقيه يسمح لترسيخ الفساد؟ الواقع أن خامنئي نفسه كبير اللصوص والفاسدين. وعلى سبيل المثال ، كشفت وكالة أنباء «رويترز» عن ثروته الخرافية في إحدى المؤسسات التي يسيطر عليها والتي تدعى بـ«الهيئة التنفيذية لأمر الإمام» وجدير بالذكر أن هذه الثروة تبلغ 95 مليار دولار. ولهذا، «سماحة الولي الفقيه المعظم» ليس أعلم بشرائع الملالي في القتل والقمع وتشريد الناس فقط بل إنه أعلم في السرقة وأساليب السرقة ومهاراتها إلى أن يسلب عقارات تم المصادرة عليها أسهل من ماء الشرب عبر مؤسسة تحت واجهة تدعى «الهيئة التنفيذية لأمر الإمام».
وبحسب المعلومات التي تم تحديثها في 29 كانون الثاني/ديسمبر 2014، قدرت وكالة أنباء «رويترز»في تقرير ، قيمة البنوك التي يسيطر عليها خامنئي في البورصة، حوالي 3مليارات و500 مليون دولار وهذا الرقم يعادل 10 آلاف و400 مليار تومان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق