السبت، 31 مايو 2014

ليکن تجمعا من أجل نصرة شعبي سوريا و إيران

undefinedوكالة سولاپرس -  عبدالله جابر اللامي..... يتميز التجمع السنوي الضخـم للإيرانيين هذا العام و الذي واظبت المقاومة الايرانية طوال الاعوام الماضية على عقده في شهر حزيران من کل عام، لأنه سيعقب أهم إجتماع سياسي خاص من نوعه جمع بين السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، وهو إجتماع رأى فيه الکثيرون أهمية استثنائية لما ينطوي عليه من مضامين و معان و إحتمالات متباينة. خلال العامين الماضيين، واللذين شهدا حضورا ملموسا لممثلين عن الثورة السورية، کانت الانظار تتجه کلها دوما الى قيادتي المعارضتين الايرانية و السورية کي تعقدا إجتماعا إستثنائيا خاصا من نوعه بحيث يکون في مستوى و حجم التحدي الذي يتعرض له الطرفين، خصوصا وان النظامان القمعيان في طهران و دمشق قد تجاوزا کل الحدود في علاقتهما و قاما بتوظيف و إستخدام کل الطرق و الاساليب غير المشروعة من أجل النيل من خصومهما و إلحاق أکبر قدر ممکن من الضرر بهما، ولهذا فقد رحب الشعبان السوري و الايراني بلقاء السيدة رجوي بالسيد الجربا، و إعتبروه بداية طيبة جدا لفتح صفحة خاصة في العمل السياسي و العسکري ضد النظامين تمهيدا لإسقاطهما و تخليص شعبي البلدين و شعوب المنطقة أيضا من شرورهما. تجمع هذا العام الذي سيعقد في 27 حزيران القادم، سيکون تجمعا حافلا يسلط الاضواء على مختلف القضايا و الامور المتعلقة بالنظام الايراني و ماإرتکبه و يرتکبه من جرائم و مجازر و إنتهاکات فظيعة في مجال حقوق الانسان سواء في داخل إيران أم في دول المنطقة خصوصا في سوريا و العراق، وبطبيعة الحال سيتم تسليط الاضواء و بصورة مرکزة على الاوضاع في سوريا فيما يتعلق بتحالف الشر و العدوان بين النظام الايراني و النظام السوري، کما سيتم التطرق و بصورة مفصلة الى هذا اللقاء الهام و ماقد ينجم عنه من نتائج مفيدة تخدم مصلحتي الشعبين السوري و الايراني و تحد من غلواء الجرائم و المجازر المرتکبة بحق الشعبين عموما و الشعب السوري خصوصا. تجمع حزيران 2014، في باريس، سوف يکون هذا العام تجمعا يحدد معالم الطريق الذي سيؤدي الى إفشال هجمتي النظامين ضد الشعب السوري و إلحاق الهزيمة بهما و إسقاط هذا التحالف الغاشم الذي سيؤدي بالضرورة أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق