الثلاثاء، 15 يوليو 2014

السيدة رجوي:أنها مرحلة النهاية للنظام الايراني

undefinedتخبطات النظام من علامات النهاية 
وكالة سولاپرس- حسيب الصالحي:  من جراء المشاکل و الازمات المتفاقمة للنظام الايراني و التي تأتي کلها بسبب من تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الاخرى و إعتماده على مبدأ تصدير الارهاب و التطرف الديني، يعيش النظام اوضاعا قلقة و غير مستقرة و تسود حالة من عدم الثقة و الارتياب بين قادة النظام بحيث تعطي هذه الاوضاع إنطباعا بأن هناك ثمة تطورات في الطريق وهي تلقي بظلالها منذ الان على طهران.
الاجتماع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية و الذي إنعقد في 27 حزيران الماضي في باريس، بحث و بصورة مفصلة أوضاع النظام الوخيمة و تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الاخرى و کذلك مشروعه النووي الذي صرف عليه أموالا طائلة من ثروات الشعب الايراني لکنه يواجه الان رفضا دوليا وليس أمام النظام من طريق سوى الاستسلام للأمر الواقع، وقد وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية المرحلة الحالية في إيران بأنها مرحلة النهاية للنظام الايراني حينما قالت:( نحن الأن نمر بمرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط، منعطف يتفاعل مع أكبر حقيقة في المرحلة الراهنة؛ ألا وهي، هذه الحقيقة، مرحلة النهاية لنظام ولاية الفقيه.)
 مشيرة الى الدور الايجابي و الفعال و المؤثر الذي لعبته المقاومة الايرانية من حيث فضح مخططات النظام و مشاريعه المشبوهة وکذلك تأکيد حقيقة انه عدو لکل الشعوب بقولها:( المقاومة الإيرانية كانت في طليعة من قام بالتنوير وبكشف الحقائق بشأن تدخلات وجرائم نظام الملالي في العراق. وقد وقفت المقاومة الإيرانية في وجه وحش التطرف الديني، ودفعت ثمنا باهظا لهذا الموقف، حيث أعلنت أن العدو الرئيسي للشعب الإيراني ولجميع شعوب المنطقة هو نظام ولاية الفقيه الذي يجب إسقاطه.).
النظام الذي يواجه الان کما هائلا من المشاکل و الازمات و ليست لديه أية حلول او معالجات لها سوى اللجوء الى إثارة المزيد و المزيد من المشاکل و الفوضى هنا و هناك، ولذلك فإنه يسعى الى مضاعفة تدخله السافر في العراق بصورة خاصة و کذلك الى عرقلة و تعقيد الاوضاع في لبنان و سوريا و عدم السماح لها بالانفراج کما هو الحال الان مع قضية إنتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية و التي يقوم النظام الايراني بعدم السماح بإجرائها و عرقلتها من أجل غايات و أهداف خاصة. من الواضح ان الاوضاع الحالية في العراق تسير بإتجاه المزيد من التصعيد والسائد فيها بروز إتجاه شعبي مضاد لنفوذ النظام الايراني بالاضافة الى أن المنطقة برمتها تشهد تصعيدا مماثلا ضد نفوذ النظام الايراني في العراق و سوريا و لبنان و غيرها، وان هذا الرفض الشعبي العارم ضده سوف يقلب الطاولة على رأس النظام و يسحب البساط من تحت أقدامه، وان الشعب الايراني الذي يرى بأم عينيه هذه الامور فإنه يغلي سخطا و غضبا وقد ينفجر في أي لحظة کبرکان ولهذا فإن النظام يتخوف کثيرا من هذا الامر ولذلك فهو يعيش تخبطات و حالة من التمزق و الضياع تؤکد قرب حلول نهايته. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق