اهلاٌ العربية - بقلم/ غيداء العالم: من المؤکد أن نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، قد بذل جهودا سياسية وإعلامية جبارة وإستثنائية من أجل التشکيك بالتحرك العشائري العراقي الثوري ضده في محافظتي نينوى وصلاح الدين، وسعى لإلباسها ثوب الارهاب من أجل تحريف وتزييف التحرك من اساسه کي ينال الدعم الدولي لتوجيه ضربة عسکرية، خصوصا بعد أن فرت قواته أمام جحافل الثوار وخلفت وراءها کل شئ مما أثبت للمالکي أن قواته المنهارة معنويا لايمکنها الصمود والمقاومة أمام إرادة ثورية تبتغي التغيير والحرية.
المواقف الامريکية والاوروبية والاقليمية والعربية، جاءت کلها مؤيدة ومتناغمة مع إرادة الشعب العراقي التي جسدتها جحافل العشائر العراقية الثائرة بوجه حکومة فاسدة لاهم او عمل لها سوى تنفيذ أوامر ومخططات موجهة إليها من طهران، وهو ما أربك النظام الايراني قبل المالکي نفسه، حيث ان مخططات الکذب والتزييف وقلب الحقائق وخداع العالم بشأن مايجري على أرض العراق، قد أنهتها هذه الثورة المبارکة التي تسير بخطى ثابتة نحو بغداد العز التي ستستعيد ألقها ومجدها بعد إسقاط هذه الحکومة الفاشلة الفاسدة المسيرة من قبل النظام الايراني.
إنصات العالم وإستماعه لصوت الارادة الحرة للشعب العراقي لم تکن إعتباطية ولا من تلقاء ذاتهم وانما دفعتهم الى ذلك دفعا ذلك الزلزال الکبير الذي أحدثه الزحف الکبير لجحافل العشائر العراقية الرافضة لطغيان وعمالة المالکي، خصوصا بعد أن فرت قوات المالکي وهي لا تلوي على شئ من وراءها سوى النجاة بجلدها من عاصفة الثورة، وهو ما قد أدرکته وتيقنت منه معظم الاوساط الدولية ولاسيما بعد التقارير الاعلامية والخبرية المتباينة التي أکدت هذه الحقيقة، ولذلك فقد سقطت الاقنعة الصفراء عن المزاعم الکاذبة والواهية للمالکي والنظام الايراني من خلفه، وبدأ العالم ينحني إجلال وإحتراما لإرادة الشعب العراقي بطلبه المباشر والصريح بتنحي المالکي عن منصبه لفشله ولعدم موافقة غالبية الشعب العراقي عليه.
لقد إنکشفت الحقيقة الناصعة التي طالما حاول المالکي ومن ورائه النظام الايراني إخفائها في سبيل تنفيذ المخططات المشبوهة التي تستهدف السلام والامن والاستقرار في المنطقة، وان العراق الذي أصبح بسبب تبعية المالکي خاضعا من مختلف النواحي للنظام الايراني فإن هذه الثورة قد جاءت لتضع الامور في أماکنها المناسبة وتضع حدا للتدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي العراقي.
غيداء العالم
إنصات العالم وإستماعه لصوت الارادة الحرة للشعب العراقي لم تکن إعتباطية ولا من تلقاء ذاتهم وانما دفعتهم الى ذلك دفعا ذلك الزلزال الکبير الذي أحدثه الزحف الکبير لجحافل العشائر العراقية الرافضة لطغيان وعمالة المالکي، خصوصا بعد أن فرت قوات المالکي وهي لا تلوي على شئ من وراءها سوى النجاة بجلدها من عاصفة الثورة، وهو ما قد أدرکته وتيقنت منه معظم الاوساط الدولية ولاسيما بعد التقارير الاعلامية والخبرية المتباينة التي أکدت هذه الحقيقة، ولذلك فقد سقطت الاقنعة الصفراء عن المزاعم الکاذبة والواهية للمالکي والنظام الايراني من خلفه، وبدأ العالم ينحني إجلال وإحتراما لإرادة الشعب العراقي بطلبه المباشر والصريح بتنحي المالکي عن منصبه لفشله ولعدم موافقة غالبية الشعب العراقي عليه.
لقد إنکشفت الحقيقة الناصعة التي طالما حاول المالکي ومن ورائه النظام الايراني إخفائها في سبيل تنفيذ المخططات المشبوهة التي تستهدف السلام والامن والاستقرار في المنطقة، وان العراق الذي أصبح بسبب تبعية المالکي خاضعا من مختلف النواحي للنظام الايراني فإن هذه الثورة قد جاءت لتضع الامور في أماکنها المناسبة وتضع حدا للتدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي العراقي.
غيداء العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق