كلمة الجنرال جورج كيسي في تجمع المقاومة الايرانية في باريس
مفكر حر- حسن محمودي: كلمة الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأمريكية والائتلاف في العراق في تجمع المقاومة الايرانية الضخم في فيليبنت بباريس
النظام الايراني ليس تحديا للشعب الايراني وللشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. يمكن استنتاج واحد فقط وهذا ما سمعناه مرات عدة : يجب أن يرحل هذا النظام.
مفكر حر- حسن محمودي: كلمة الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأمريكية والائتلاف في العراق في تجمع المقاومة الايرانية الضخم في فيليبنت بباريس
النظام الايراني ليس تحديا للشعب الايراني وللشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. يمكن استنتاج واحد فقط وهذا ما سمعناه مرات عدة : يجب أن يرحل هذا النظام.
مساء الخير، اني الجنرال جورج كيسي وكما سمعتم من قبل اني كنت خلال الأعوام 2004- 2007 قائد القوات الأمريكية في العراق. لذلك اني أحمل معي التجربة الحية في التعامل مع قوات النظام الايراني وطلب مني أن أعرض عليكم تجربياتي الليلة. لأنه عندما أطالع الصحف في أمريكا أسمع أن أفرادا يقولون ولكون الوضع في العراق أصبح متدهورا جدا ربما تكون لنا مصالح مشتركة مع النظام الايراني. اني جئت هنا لكي أتحدث عن تجربتي الشخصية وأؤكد أن الأمر ليس هكذا وعندما كنت هناك لم يكن الأمر هكذا أي بين أعوام 2004 و 2007.
أعتقد من المهم والأساسي أن نذكر لأنفسنا وبشكل خاص فيما يتعلق بالعراق اننا والنظام الايراني لدينا رؤى متباينة تماما. وبعد ما ذهبت الى العراق بقليل وصلت الى أشرف. أعتقد أن أهداف النظام الايراني في العراق كانت تتلخص في مجالين: الأول انهم كانوا يريدون حكومة عراقية موالية لهم. وأما الثاني فانهم كانوا يريدون أن تفشل الحكومة الأمريكية في مساعيها لمساعدة العراقيين في تشكيل حكومة تمثل جميع المكونات القومية والدينية في العراق واني أعتقد أن هكذا حكومة ذات أهمية كبيرة ليس للاستقرار في العراق فحسب وانما في المنطقة. وكنت أرى كيف كان النظام الايراني يتابع تلك الأهداف بروح شرسة واتخذ تعاملا ثلاثية الأوجه.
الأول النفوذ السياسي الذي حققه باعطاء مساعدات مالية للقادة والأحزاب السياسية العراقية والثاني دعم المجموعات باعطاء مساعدات مالية لهم وبشكل خاص في جنوبي البلاد والثالث انهم أثاروا العنف الطائفي. اني أستطيع أن أقول لكم ان المامنا بنشاطاتهم زاد مع مرور الزمن. ولكن حتى أواسط 2006 لم يكن هناك شك اطلاقا بأن قيادة النظام الايراني تنشط في دعم الارهاب داخل العراق لتحقيق أهدافها السياسية.
كما كان من البديهي أنهم كانوا يلعبون دورا لافتا في تدريب وتجهيز الميليشيات الشيعية جاء تأثير ذلك في حفظ الحرب الطائفية بين أعوام 2006 و 2008. وفي النهاية وبسبب هذا الدور انهم يتحملون مباشرة مسؤولية قتل مئات من جنود قوات الائتلاف وآلاف من العراقيين.
في ربيع 2006 عندما أخذنا معنا أنا والسفير الأمريكي في العراق هذه المعلومات عند رئيس الوزراء المالكي الذي كان قد انتخب توا وتحدثنا معه حول العبوات الناسفة في الطرق حيث كان صنعها فقط بامكان ايران وعرضنا عليه صورا عن الأسلحة الايرانية الحديثة حيث تم العثور عليها في مخازن أسلحة الشيعة. اننا قلنا له حول مخيمات التدريب داخل ايران وبشأن حضور قوة القدس في العراق. وفي نهاية المؤتمر انه ألقى نظرة الينا نحن الاثنين وقال هل انهم يعملون الارهاب في بلدي؟! اننا أكدنا هذه القضية في نهاية ذلك العام عندما اعتقلنا 6 عناصر لقوة القدس في مركز للقيادة في بغداد. في ذلك المركز القيادي انهم كانوا قد نصبوا خارطة على الجدار وكانت المناطقة مقسمة حسب القوميات وكانت اشارات كبيرة على الخارطة تشير الى مخططات للتهجير القسري لسكان المناطق. اني أستطيع القول لكم أنه ونظرا الى تلك التجربة فان النظام الايراني سيكون عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة وأنه ليس تحديا للشعب الايراني والشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. هناك استنتاج واحد يمكن أن يكون وهذا ما سمعناه مرات عديدة وهو أن النظام الايراني يجب أن يرحل. أشكركم